مبروك لبشير وبيبو

اود ان اوجه التحيه للمخرجه مريم ابو عوف وفي نفس الوقت اوجه اللوم عليها فقد بذلت في الفيلم مجهود جيد فكيف تقبل ان يظهر والدها بهذا الشكل المسئ لسنه ولم اقل لفنه لانى لم اعجب بعزت ابو عوف في اى من ادواره وكنت اظن ان المخرجين هما من يظلموه بهذا الادوار السخيفه التافهه ولكننى اكتشفت انه هو الذى يحب ان يقوم بادائها لن اطيل عليكم فاحب ان اوجه كامل تحياتى الى الفنان اسر يس الصغير سنا الكبير موهبه فهو اثبت خلال فتره وجيره على قدرته على القيام بالكاريكتر المختلف وقد ظهر في بيبو وبشر مدى اجتهاده لاتقان الدور بالاضافه لاهتمامه بالتفاصيل الدقيقه من الشعر والملابس واللغه التنزانيه التى تحدث بها في بعض المشاهد فاستيطيع ان اقول ان اسر انتصر على نفسه فى هذا الفيلم اما عن منه شلبي فجاء دورها باهتا خالى من احساس منه المرهف لماذا تتكلم بهذه الطريقه المسترجله التى تتنافي مع عملهاكعازفه فانصح منه ان تكمل مسيرتها في الادوار المركبه النفسيه التى تنجح بجداره فيها وانصح صفيه العمري بان تكف عن التمثيل لان ما حدث امامى على الشاشه منها هي وعزت ابو عوف لا استطيع وصفه الا بالسخف فكان شكلهم كاركتيرى فشعرت انى اشاهد كارتون اطفال ولا حاجه لمشاركه مخرج كبير مثل محمد خان في هذا الدور الذى لم يضف له اى شئ واريد ان اتحدث عن نهايه الفيلم التى جاءت بارده ومخيبه لتوقعاتى فكنت انتظر المشهد التى سيعرفون فيه الحقيقه وكيف سيكون رد فعل كل من بيبو وبشير عندما يعرفون انهم يكسنون في شقه واحده فجاء هذا المشهد اضعف مما يكون وانتهي الفيلم بمشهد رومانسي يجمع اسر بمنه في استاد كره السله وبذلك يكون الكسبان الوحيد من هذا الفيلم هو اسر يس......