انتظرناه كثيرا وظهر ليس كما توقعنا

ان كنت انبهرت بالقصة فالفيلم لن يرتقى الا لنصف توقعاتك مروان حامد مخرج مبدع ويختار كادراته بعناية، لكن اعتقد انه لا يولي نفس العناية لابطال فيلمه يعنى لو بيصور شوت وعجبه الكادر ما بيهتمش كتير بآداء ممثليه. لهذا ترى آداء آسر ياسين بارد طوال الفيلم بنفس الوجه. ولم يوفق في اختيار شخصية حسين الزهار كانت كبيرة اوى عالممثل الى اداها. بطل الفيلم الحقيقي كان ماجد الكدواني بصراحة كان نفسي خالد الصاوي يعمل الدور لكن ماجد الكدواني سرق الكاميرا من الكل .. بس برضو كام مشهد كدة كان لازم يتعاد زى مشهد المكالمة التليفونية مع مدام انجي اعتقد ان كان لازم يبقى فيه شهوة فى كلامة و'صياعة' على خفة دم اكتر من كدة لكن المكالمة كان كأن واحد بيقنع مراته يروحوا يباركو لبنت عمه الي خلفت! شيرين رضا انتي لا محتاجة نص ولا مخرج ممتاز عشان تتألقي.... آداء عالمى كالعادة. عزت العلاليلي.. آداء فخم ولكن توظيف غير جيد من قبل المخرج... كان المتوقع ان تكون انت حسين الزهار. بالنسبة لتعديل القصة باختلاف شخصية سارة ... تشعر انها قصة معمولة خصيصا لمهاجمة شخصية حقيقية عايشة وسطنا من ايام ثورة يناير, شخصية السيرفيس 'اتلعب' في حوارها فبهتت ... معلش انا ما خدتش بالي هو ايه خلاه يقتحم شقة طه ويضربه ضرب اكتر من المرة الاولى وبعدين يقعد يشرب معاه شاى ويقوله والنبي احكيلى حلمت بايه ؟؟!!! أحمد مراد... جرب مرة ما تكتبش سيناريو وحوار قصصك وخليك مشرف على السياريو والحوار.