أمير بلاد فارس.. إسقاطات على الواقع السياسي

  • خبر
  • 01:28 مساءً - 5 يونيو 2010
  • 4 صور



صورة 1 / 4:
جاك جيلينهال فى لقطة من الفيلم
صورة 2 / 4:
جاك جيلينهال فى لقطة من الفيلم
صورة 3 / 4:
جاك جيلينهال فى لقطة من الفيلم
صورة 4 / 4:
جاك جيلينهال فى لقطة من الفيلم

لا زالت سينما هوليوود الأولى عالميا في استخدام المؤثرات الصوتية والبصرية الخاصة في أعمالها السينمائية، ولعل هذا الأمر دفع الكثير من شركات ألعاب الفيديو إلى عقد اتفاقيات ثنائية مع منتجي الأفلام لإنتاج فيلم سينمائي مع لعبة فيديو لنفس الشخصية.
غير أن النتيجة في معظم الأحيان تبدو سيئة. فبينما تدور أحداث الفيلم حول حبكة معينة, تفتقر لعبة الفيديو لذلك, ويبقى عنصر التشويق فارغا, ومقتصرا على المطاردات والملاحقات بين بطل اللعبة والأشرار.
إلا أن الجدل الدائر بشأن استخدام المؤثرات الصوتية والبصرية في السينما لم يمنع المنتج الأمريكي جيري بروكهايمر من إنتاج فيلم ملحمي جديد, بعد أفلام سابقة متميزة مثل قراصنة الكاريبي, ودوني براسكو.
فبالتعاون مع المخرج مايك نيويل وأربعة من كتاب السيناريو, يقدم بروكهايمر عمله الجديد Prince of Percia, الذي يلعب البطولة فيه جاك جيلينهال, و جيما ارتيرتون, والسير بن كنجسلى.
قصة الفيلم تدور حول الأمير داستان, الذي يعيش في بيئة ملكية ويكبر ليصبح واحدا من أشرس المقاتلين. وفي أحد الأيام تنتشر شائعة مفادها أن هناك من يزود أعداء البلاد بالقنابل والسلاح.
ومع تصاعد الأحداث, يُتهم داستان بقتل الملك, فيهرب مع الأميرة تامينا في رحلة الهدف منه هو تبرئة نفسه من هذه التهمة.وبالتخطيط مع الأميرة تامينا, يضع داستان خطة لهزيمة أعداء البلاد, ووقف عمليات التدمير الحاصلة فيها.
ويجمع الكثيرون على أن اختيار جايك غيلينهال لدور داستان لم يكن موفقا كفاية, فالممثل الأمريكي, ورغم إتقانه اللكنة الإنجليزية, لا يبدو فارسيا أبدا بشعره الأشقر وعينيه الزرقاوين, وعضلاته المفتولة.وفي بعض مشاهد الفيلم, يحاول طاقم العمل توظيف بعض الانعكاسات على الواقع, فعندما يقرر الفارسيون غزو إحدى المدن المقدسة لمصادرة أسلحة الدمار الشامل فيها, يكتشفون أن لا وجود لهذه الأسلحة, وهو إسقاط لما جرى ولا زال يجري في العراق حتى اليوم.
قد تكون مثل هذه الأحداث مثيرة في عالم ألعاب الفيديو, كالمطاردات والإثارة وغير ذلك, غير أن ربطها بفيلم إثارة ملحمي قد يبدو غير موفق.



تعليقات