الفنانون يقيمون أنشطتهم الفنية أمام مكتب وزير الثقافة طوال أيام اعتصامهم والوزير يرد " الاعتصام لن يفلح فى تعطيل قراراته "

يواصل الفنانون المعتصمون اعتصامهم أمام مكتب وزير الثقافة علاء عبدالعزيز لليوم الثالث على التوالى، حيث تم اتخاذ بعض الإجراءات التصعيدية من أجل تحقيق هدفهم وهو إقالة وزير الثقافة بسبب القرارات، التى بدأ اصدارها فور تقلده لحقيبة وزارة الثقافة.

وأعلن عدد من المثقفين عن تنظيم العديد من الفعاليات الفنية أمام الوزارة طوال أيام الاعتصام، حيث ستشارك فرقة "إسكندريلا" بعروضها الفنية، كما ستشارك الفنانة عزة بلبع في الاعتصام بالغناء أمام مبنى الوزارة، كما انضم للإعتصام كلا من ليلى علوى و المخرج مجدى أحمد على.

وتعليقاً على ذلك قال وزير الثقافة، علاء عبدالعزيز، في بيان صحافي صدر أمس الخميس، أنه مستمر في أداء عمله في إصلاح وزارة الثقافة، لتصبح وزارة ثقافة مصر وليس وزارة مجموعة تحتكر الثقافة والمعرفة،وأضاف الوزير أن محاولة البعض تعطيل إجراءات إدارية وقانونية لن تفلح.

وقال في البيان إنه سينحاز للعدالة الاجتماعية ولثورة ثقافية تواجه إهدار المال العام واحتكار وظائف الثقافة، حسب ما جاء فى البيان، وعدم القدرة على تقديم خدمة ثقافية متميزة للمصريين على مدار سنوات طويلة.

وأضاف الوزير إن بعض المتضررين من قراراته بحسب تعبيره، ممن لم يسمع لهم صوت أيام النظام البائد، يدركون أن مصالحهم الضيقة تتضرر، لكن مصلحة الوطن وحقوق المبدعين التي هُمشت لسنوات يجب أن تبقى هي ذات الأولوية.

وأشار إلى أنه يسعى لإيجاد تواصل أجيال حقيقي تزخر به قطاعات الثقافة، ولن يسمح بانتقاص حق أي فن أو النيل من أي إبداع من أجل أن تعرف مصر جميعاً كم فيها من مبدعين وموهوبين ومثقفين كبار.