مى كساب : قدمت فيلم"8 %" عن اقتناع وانتقادات زيادة وزنى تفاهة

  • حوار‎
  • 02:46 مساءً - 25 نوفمبر 2013
  • 1 صورة



الفنانة مى كساب

عاشت الفنانة مى كساب لحظات صعبة منذ قرارها المشاركة فى فيلم"8 %" مع مطربى المهرجانات الشعبية الشهيرة أوكا و أورتيجا و شحتة كاريكا حيث تعرضت لانتقادات لاذعة ليست فقط بسبب مشاركتها فى الفيلم بل وصل الأمر للسخرية منها لزيادة وزنها بشكل ملحوظ، ومن أغنية باربى التى شاركت فى غنائها خلال الفيلم، مى كساب فى حواراها مع موقع السينما.كوم دافعت عن تجربتها فى الفيلم وعن فرق المهرجانات وردت على كل من سخر منها وانتقدها بسبب زيادة وزنها، كما كشفت عن مسلسلها الجديد" سرايا عابدين".

لماذا شاركتى فى فيلم "8 %" ؟
منذ ظهور فرق المهرجانات الشعبية تمنيت المشاركة فى فيلم يتحدت عنها لأن وجهة نظرى فيهم ليست كما يراها البعض أنهم ظاهرة وستنتهى لأنهم ظهروا نتيجة ثقافة مجتمع، كما أننى أعتبرهم تجربة جديدة فى المزيكا لها ايجابياتها وسلبياتها ونستطيع تطويرهم فى خدمة المجتمع لأن الواقع يقول أن هذه الفرق نجحت وأصبحت مؤثرة فى جيل كبير من الشباب وذلك شجعنى على خوض هذه التجربة.

وكيف جاءت مشاركتك فى الفيلم ؟
جاءنى سيناريو عن فرق المهرجانات الشعبية قبل "8 %"، وكان السيناريو يحتاج إعادة كتابته من جديد، وبعد ذلك عرض عليّ المنتج حسام مهدى فيلم"8 %" بعدما تعاقد مع أوكا وأورتيجا وشحتة، وكان فى مرحلة الكتابة فوافقت على الفيلم بعد أن قرأت السيناريو وقدمته وسعيدة جداً جداً به.

البعض يقول أن الفيلم تم تصويره بسرعة ؟
علمت قبل موعد التصوير بيوم فقط، وأعتقد أن الفيلم كان من الممكن ظهوره بشكل أفضل لولا السرعة، لكن يحسب للمنتجين الذين غامروا بطرح أفلامهم فى ظل تخوف المنتجين الكبار، وذلك للمحافظة على هذه الصناعة سواء اتفقنا أو اختلفنا على مضمون مايقدم فيها.

هل تستحق هذه الفرق عمل فيلم عن حياتها؟
بالفعل لأنهم أصبحوا يمثلوا شريحة كبيرة جداً فى المجتمع وللأسف أصبحوا نصف المجتمع ولابد من الاهتمام بهم أكثر من ذلك بمساعدتهم فى أن يثقفوا أنفسهم ويكملوا تعليمهم ودمجهم فى المجتمع دون أن نعتبرهم عار، لأنهم ليسوا كذلك وهم شباب جيدين ومحترمين جداً وتقربت منهم عائلياً ووجدتهم بارين بأهلهم.

لماذا تم الهجوم على الفيلم قبل عرضه؟
أعتقد أن البعض توقع أن هؤلاء المطربين سيقدموا فيلم به اسفاف وأنهم أفسدوا جيل "نفسى أفهم ما هو الكلام الذى قالوه فى أغانيهم وأفسد الجيل"، وحتى أغنية "العلبة الذهبية" كانت اعلان عن دواء جنسى ولو هناك مشكلة فالمفترض أن تكون مع شركة الأدوية، وفى النهاية من انتقد الفيلم قبل طرحه لا يعنينى فى شىء وكنت أقول شاهدو الفيلم أولاً واحكموا بعد ذلك.

كيف رديتى على الانتقادات الخاصة بكى؟
لم يفرق معى من قال أنى أشارك فى فيلم مع هذه الفرقة الشعبية، لأنى ممثلة وأقدم أى دور يعجبنى دون النظر إلى البطل، وفرحانة بالدور جداً ، أما من تحدث عن وزنى الزائد فهو تافه وهذا ليس نقد من الأساس فمن المفترض أن يشاهد آدائى وينتقدنى وأنا فى النهاية بنى آدمة مُعرضه لزيادة وزنى فى أى وقت وحدث ذلك فى فترة الحظر وفض الاعتصامات وكنت مقيمة فى المنزل دون عمل أى مجهود وتم التصوير فجأة لم أستطع عمل "دايت".

وهل أثر وزنك الزائد على دورك فى الفيلم؟
لم يؤثر اطلاقا والأهم أنى قدمت الدور بشكل جيد واجتدهت فيه وربنا كافئنى على جهدى، لكن وزنى لم يكن شيىء جيد ولكن معروف عنى بالنسبة لأصدقائى المقربين أنى فى أسبوع "أخس" و"أتخن" تانى وذلك دون ارادتى ولم أقصد ذلك فى الفيلم ولكنى تعرضت لهذا الموقف فهل من المفترض أن أجلس فى منزلى بدون عمل.

وما هي قصة أزمة أغنية "باربى"؟
فى مجموعة من الشباب انتقدنى بسبب قصة " جاستن بيبر ووان دايركشن" بعدما ذكرناهم فى أغنية "باربى"واندهشت كثيراً لأن من سخر من هذه الأغنية هم حتى غير مدركين ما نقوله فى الأغنية لأننا قلنا "ولاجاستن بيبر ولا أكشن فرقتنا ولا وان دايركشن" يعنى مدح فيهم لكن البعض اعتبرها سخرية وإهانة لهم ولكن نحن شبهنا أنفسنا بهم، وذلك دليل على أن الجيل يحتاج رعاية أكتر من ذلك.

لماذا طرحتى ألبومك الأخير"حبيبى وعدنى" فى هذا التوقيت؟
بالفعل التوقيت كان غير مناسب ولكنى أردت طرح الألبوم فى أسرع وقت بمجرد الانتهاء منه بعد أن استغرق تحضيره منى أربعة سنوات كاملة، وبعدما طرحته اشتعلت الأحداث فى البلاد وانشغلت أيضا بالذهاب إلى التحرير والمشاركة مع الشعب، ولم أقم بعمل دعاية مناسبة له ولكن قبل رأس السنة سأكون قد صورت فيديو كليب وعمل دعاية للألبوم من جديد.

هل تركيزك فى التمثيل جاء على حساب الغناء؟
بالفعل التمثيل أخذنى من الغناء بدون غرادتى لأنى انتجت الألبوم على نفقاتى الشخصية لأن شركات الإنتاج لم تعد تنتج يبسبب القرصنة التى تتعرض لها الألبومات بمجرد طرحها، وأود أن أرسل نداء لوزير الثقافة لحل هذه المشكلة لأن صناعة الكاسيت أصبحت فى انهيار وعمال كثيرين جلسوا فى منازلهم بسبب ذلك.

وماذا عن مشاركتك فى مسلسل "سرايا عابدين"؟
بدأ تصوير المسلسل مؤخراً وأجسد فى العمل شخصية الأميرة شفق زوجة الخديوى إسماعيل ووالدة ولى العهد الخديوى توفيق بالإضافة إلى توحيدة وأمينة وهذه ليست المرة الأولى التى أقدم فيها شخصية أم فقد قدمتها قبل ذلك فى مسلسل " سنوات الحب والملح" و" تامر وشوقية" ولكن فى"سرايا عابدين" الأطفال أكبر فى السن وذلك ما جذبنى أكثر للدور.



تعليقات