استياء من تكريم فاروق حسني في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي!

  • خبر
  • 10:43 صباحًا - 2 مارس 2014
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
خالد أبو النجا
صورة 2 / 2:
فاروق حسني أثناء تكريمه بحفل افتتاح المهرجان

أبدى عدد من صناع الأفلام المشاركة بمهرجان المركز الكاثوليكيللسينما المصرية، ومنهم المخرج أحمد عبداللهوالمنتج محمد حفظيوالفنان خالد أبو النجا، والمخرجة أيتن أمين، والمخرجة نادين خان، والفنانة فرح يوسف، والمخرجة ماجي مرجان، والكاتب محمد الحاج، استيائهم ورفضهم لتكريم وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني ليلة افتتاح الدورة الـ62 من المهرجان.

وأكد الفنانون في بيان نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنهم غير معنيين بكون فاروق حسني وزير ثقافة في حكومات الحزب الوطني المتعاقبة منذ عام 1987 وحتى عام 2011، ولكنهم يرون إنه يجب ألا يتم تكريم وزير حدث في عهده قصور وفساد وسرقة وحرق للمسارح التاريخية.

وهذا هو نص البيان "في نهار الحادي عشر من فبراير توارد إلى علمنا عبر خبر منشور على موقع مصراوي بتاريخ 26 يناير 2014، نية المركز الكاثوليكي للسينما المصري تكريم وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في مهرجانه السنوي.

وإذ نعلن نحن -الموقعين على هذا البيان- احترامنا وتقديرنا للدور الذي يقوم به المركز الكاثوليكي تجاه صناعة السينما المصرية، فإنا نعلن أيضاً رفضنا لتكريم فاروق حسني في ذات الدورة التي نشارك فيها بأفلامنا.

هذا البيان ليس بياناً سياسياً، نحن غير معنيين بكون فاروق حسني وزير ثقافة في حكومات الحزب الوطني المتعاقبة منذ عام 1987 وحتى عام 2011، نحن غير معنيين بغسيل السمعة الذي مارسه فاروق حسني من موقعه كوزير ثقافة لصالح حسني مبارك، نحن غير معنيين بمواقفه السياسية، نحن معنيون برفض تكريس الفشل، برفض تكريم أولئك الذين أشاعوا الظن بين الناس أنه ليس بالامكان افضل مما كان، وأنه لا شيء أفضل لنتطلع إليه سوى المزيد من الخيبة تحت القيادة الحكيمة لجيل الآباء.

يخطئ البعض بالظن بأن قيام الثورة مرتبط بشعارات رومانسية رفعها شباب نقي –في إشارة على الأغلب لسذاجته المفترضة- وتجاوبت معها الجموع، يخطئ من يظن أنّا خرجنا لأجل قيم مجردة، "عيش حرية عدالة اجتماعية" كما يقول الهتاف الشهير، وينسى الجميع ما سبق ذلك، ينسى الجميع عقود من الفشل ولدنا فيها، عقود من حكم قدري نشأنا في ظله بالخيبة والاحباط، ينسى الجميع أنه لا شعار رومانسي كافي لخروج الملايين لكنها شمس الحقائق القاسية، نحن أبناء الهزيمة وقد سئمنا ذلك.

لا يطرين أحدهم ذاته بالاعتقاد بأنــّا نمارس ضده نوعاً من الإرهاب الثوري، فلا فاروق حسني فنان نحترم أعماله ونختلف معه سياسياً ولا نحن طليعة المشتبكين مع الداخلية في محمد محمود، نحن فقط غاضبون من الاستخفاف بالمنطق، على أي شيء يكرم فاروق حسني؟ على جثث مسرحيي مصر المتفحمة في قصر ثقافة بني سويف؟ أم على متاحفنا ،مراتع الفساد والسرقة، التي لا يزورها أحد؟

ونحن وإن كنا معتقدين في أهمية إعلان موقفنا، إلا أنا لا نرى فائدة ترجى من سحب أفلامنا من الدورة الحالية للمهرجان، وذلك لإيماننا بأن عروض الأفلام إنما هي ملك لمحبي الافلام ومشاهديها.

وفي الختام نتمنى أن لا تتكرر مثل هذه التوجهات التي تعادي كل ما تمثله فاعليات المركز من رغبة في التطلع إلى المستقبل والحفاوة بالأصالة والموهبة."



تعليقات