مي سليم: أفلام السبكي ليست "هلس".. وظهرت في "المعدية" بدون مكياج

  • حوار‎
  • 05:20 مساءً - 31 مارس 2014
  • 1 صورة



مي سليم

تخوض النجمة مي سليم ثالث تجاربها السينمائية من خلال فيلم " المعدية" الذي تم طرحه مؤخرًا بالسينمات، وعلى الرغم من ذلك تعتبر مي نفسها غير محظوظة وأنها مازالت تخطو أولى خطواتها في السينما، لاسيما وأن بدايتها كانت عام 2010 وبعدها انقلب الحال السياسي وتدهور الإنتاج بشكل كبير..مي في حوارها مع السينما.كوم تتحدث عن تجربتها في "المعدية" وأعمالها الجديدة، وفيلميها السابقين.

في البداية كيف جاءت مشاركتك في فيلم "المعدية"؟
رشحني للفيلم المنتج أحمد عفت والمخرج عطية أمين وبمجرد جلوسي معه شعرت أنه مخرج متميز، كما أنه من المخرجين المريحين في اللوكيشن ولا يشعر الممثل بأي توتر، وسعدت بتقديمي لشخصية "نادية" لأنها جديدة عليّ خاصةً وأن عمري السينمائي باﻷساس مازال قصير، ولم أقدم فيه شخصيات عديدة، كما أنني سعيدة أيضًا بمشاركة الفيلم في عدد من المهرجانات التي نال فيها إعجاب النقاد.

كيف رأيتيشخصية "نادية" التي قدمتيها في الفيلم؟
"المعدية" هو دراما اجتماعية رومانسية، انجذبت فيه لشخصية "نادية" لأنها موجودة في المجتمع، فهي السيدة التي تحب منذ صغرها وتحلم طوال عمرها أن تتزوج من الإنسان الذي أحبته، ولكنها دائمًا على يقين من أنه كان على علاقة بامرآة آخرى قبلها، وعلى الرغم من ذلك فأنها تتغاضى عن هذا اﻷمر، إلا أنها تضطر للتعايش مع نظرة المجتمع لها على أنها إنسانة سلبية، لا شخصية لها.

لثالث مرة تقدمين شخصية الفتاة الشعبية، هل أصبحت هذه النوعية من اﻷدوار مفضلة بالنسبة إليكي؟
كل الشخصيات الشعبية التي قدمتها مختلفة تمامًا عن بعضها البعض فشخصية "سماح" راقصة الفنون الشعبية في " الديلر" بعيدة تمامًا عن شخصية "نسمة" في مسلسل " مكتوب على الجبين" والشخصيتن ليس لهما علاقة بـ"نادية" في "المعدية"، وقد تعمدت ظهور شخصيتي بدون مكياج حتى أكون قريبة من طبيعة المنطقة والظروف التي تعيش فيها، كون زوجها مسافر في الخارج، في المقابل استعنت بالمكياج في المشاهد التي جمعتها بزوجها بعد عودته من السفر، وفي نفس الوقت مكياج يتناسب مع طبيعة الشخصية وطبيعة المكان المتواجدة فيه.

ما تقييمك لتجربتك السينمائية الثالثة في "المعدية"؟
الفيلم أضاف ليّ الكثير، واتمنى التواجد في السينما بشكل أكبر من ذلك وزيادة رصيدي، وأنا حريصة على التجديد في الشخصيات التي أقدمها، رغم أنني غير محظوظة لأن بدايتي كانت مع فيلم "الديلر" في عام 2010 وبعدها قامت الثورات العربية وتوقف الإنتاج السينمائي، إلا أنني مع ذلك أشعر بتفاؤل عندما أجد فيلم ناجح وأجد الجمهور حريص على مشاهدته، ومن المفترض أن يشجع ذلك المنتجين أيضًا على العودة للإنتاج من جديد.

وماذا تفضلين السينما أم التليفزيون؟
أنا اميل أكثر للسينما، لكن ذلك لا يمنع حبي للتليفزيون وجمهوره، لأنه يدخلني كل البيوت العربية، أما السينما فلها طعم آخر لأنك عندما تقدم فيلم، يدفع الجمهور لترك منزله ودفع تذكرة من أجل مشاهدته، وذلك دليل على أن الجمهور يجتهد أكثر من أجل مشاهدة فيلم.

لماذا يعيب البعض على اختيارك لأدوارك خاصةً فيلم "عش البلبل"؟
أرى أن "عش البلبل" فيلم مهمة جدًا بالنسبة ليّ، وقدمت فيه شخصية تختلف عني تمامًا وكانت مفاجأة بالنسبة ليّ أن أقدمها بهذا الشكل،وهي شخصية "سكر"، الراقصة في فرقة فنون شعبية، وبالنسبة للشكل الذي ظهرت عليه الشخصية، فهو أمر طبيعي كونها فتاة من شارع محمد علي، كما أنني ارى أن الممثل يجب أن يقدم كل الشخصيات.

هل انتي نادمة على تقديمك لهذا الفيلم؟
الفيلم حقق إيرادات 10 مليون جنيه ونجاح كبير، وسعيدة جدًا به لأنني بذلت فيه مجهود كبير، من خلال محاولتي للخروج من شخصيتي للوصول إلى البنت الشعبية وطريقة كلامها، كما أنه ليس عيبًا أن تقدم الممثلة دور راقصة وأغلبية الفنانات قدمن أدوار راقصات قبل ذلك، وأرى أن الرقص واقع في المجتمع لابد من الحديث عنه، و"عش البلبل" فيلم غنائي استعراضي يرضى ذوق نوعية من الجمهور، وراضية جدًا عنه ولا اتبرأ منه.

وما رأيك في المضمون الذى يقدمه أحمد السبكي في أفلامه؟
هناك كثيرون ينتقدون تقديم أفلام من نوعية معينة، ولكن لابد أن يكون هناك إنتاج سينمائي لهذه النوعية من الأفلام، وأحمد السبكي مثلما أنتج أفلام شعبية، أنتج أيضًا أعمالًا هامة جدًا وأحبها مثل " ساعة ونصف" و" كبارية" و" الفرح"، ولا نستطيع أن نقول عن أفلامه "هلس" لأن هذه النوعية لها جمهورها، والسبكي يقوم بموازنة إنتاجه، كما أن الأفلام الغنائية لها جمهورها الكبير، والدليل حصدها للإيرادات، وعن نفسي أحب أحمد السبكى جدًا وأتمنى العمل معه مرة أخرى.

ماذا عن جديدك هذه الأيام؟
أفوم حاليًا بتصوير مسلسل " فرق توقيت" مع تامر حسنى و" كيد الحموات" مع ماجدة زكى و" جبل الحلال" مع محمود عبدالعزيز، واظهر بثلاث شخصيات مختلفة تمامًا عن بعضهم، وهو ما اعتبره أمر شاق جدًا، خاصةً أن كل شخصية تحتاج إلى تهيئة نفسية وتعايش معها، ولكنني أحببتهم الثلاثة جدًا وأخلصت لكل شخصية على حدى.

أين أنتِ من الغناء، وما سبب ابتعادك طوال الفترة الماضية؟
تعاقدت مع شركة مزيكا لإنتاج وتوزيع ألبومي القادم وسعيدة بذلك، وأتمنى أن أكون إضافة للشركة، وقد بدأت فى اختيار أغنيات الألبوم، واخترت 5 أغاني بالفعل أتعاون فيهم مع الملحنين مدين و محمد النادى وشريف بدر و عزيز الشافعى، أما سبب غيابي فيعود إلى حملي فيابنتي "لي لي"بعد طرح أخر ألبوماتي في 2010، بالإضافة إلى الأحداث السياسية التي اشتعلت في الوطن العربي بعد ذلك.



تعليقات