ريهام حجاج : كنت هزعل لو الجمهور تعاطف مع "نوارة".. ويكفيني الوقوف أمام ممدوح عبدالعليم!

  • حوار‎
  • 12:06 مساءً - 28 اغسطس 2014
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
ريهام حجاج
صورة 2 / 2:
ريهام حجاج ونيللى كريم فى لقطة من سجن النسا

ريهام حجاج، موهبة شابة تواجدت على الساحة الفنية خلال السنوات القلية الماضية، إلا أن موهبتها تفجرت بشكل كبير هذا العام من خلال شخصية "نوارة" التي قدمتها في مسلسل " سجن النسا"، حيث اعتبرها الكثير من النقاد من أفضل الوجوه الصاعدة هذا العام، هذا بالإضافة إلى مشاركتها أيضًا في مسلسل " السيدة الأولى" أمام النجمة غادة عبد الرازق..
ريهام تحدثت لـ السينما.كوم عن المسلسلين وشخصية "نوارة" وكره الجمهور لها، كما أوضحت اﻷسباب وراء فشل مسلسل "السيدة الأولى" في حصد نفس نجاح "سجن النسا"..

كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "سجن النساء"؟

المخرجة كاملة أبو ذكري هي من رشحتني لشخصية "نوارة" في المسلسل، وهي الصديقة المقربة لشخصية "غالية" التي قدمتها نيللي كريم، وتعتبر نفسها شقيقتها الصغرى، لكنها في نفس الوقت تحب "صابر" الذى تربطه علاقة عاطفية بـ"غالية"، وهو ما يدفعها لخيانتها والشهادة الزور في حقها، وبعدما تُسجن "غالية" في قضية القتل، تهرب "نوارة" برفقة "صابر".

كيف رأيتي كره الجمهور لـ "نوارة" وعدم تعاطفه مع نهايتها؟

كل التعليقات التي وصلتني حول شخصية "نوارة" وكره الجمهور لها، تُثبت أنني قدمت الدور بشكل جيد، واعتبر كره الجمهور لـ"نوارة" نجاح كبير، خاصةً وأنني قدمت أدوار لشخصيات طيبة في أعمالي السابقة وأحبها الجمهور، وهذه المرة أيضًا كان من الطبيعي أن يكره الجمهور "نوارة" ولا يتعاطف معها هي أو "صابر"، واعتقد أنه إذا كنا فشلنا في شخصيتي "نوارة" و"صابر" كان هذا سيؤثر بالسلب على الخط الدرامي لـ"غالية"، ﻷن الجمهور تعاطف مع "غالية" بسبب خيانة "نوارة" و"صابر" لها.

ألم تقلقي من تقديم شخصية مكروهة بهذا الشكل بعد قيامك بالعديد من الأدوار الطيبة؟

في الحقيقة قصدت تقديم الشر "ولو لم أكن قدمته بهذا الشكل وكرهني الجمهور كنت هزعل من نفسي"، وأنا سعيدة بهذه الفرصة التي قدمت من خلالها ﻷول مرة آداء الشر، خاصةً وأن هذه النوعية من اﻷدوار صعبة، والفنان يبذل فيها مجهود أكبر ﻹقناع الجمهور، وكنت سأعتبر نفسي فشلت في تقديم الشخصية لو تعاطف معها الجمهور، لكنني راضية عن أدائي بعد كره الجمهور لـ"نوارة".

من وجهة نظرك لماذا تعلق الجمهور بالمسلسل وشخصياته؟

أولاً لأن أبطال العمل ظهروا بشكل طبيعي جداً، والصورة كانت واقعية وقد شعر الجمهور أن الشخصيات أمامه حقيقية، وهو ما برر وجود علاقة وتعلق بين الجمهور والشخصيات، وثانياً المسلسل يخاطب أغلب فئات الشعب المصري، فلم نجمل الحقائق، العمل غنى بالشخصيات والقصص الكثيرة والتي قد يجد المشاهد نفسه في أحدها، أما ثالث سبب فهو آداء الممثلين، والذي كان في رأيي أكثر من رائع، بتوجيه من كاملة أبو ذكري باﻹضافة إلى عوامل أخرى مثل المزيكا والصورة والملابس والإضاءة.

كتبتِ وقت عرض المسلسل على "فيس بوك": "قصة حب صابر ونوارة أوطى قصة حب" فما قصدك؟

اعتقد أن هذه الجملة تدل على ما قامت به "نوارة" و"صابر" مع "غالية"، فـ"نوارة" باعت والدتها وشقيقتها وصديقتها غالية أما "صابر" فباع ابنه وزوجته، بالإضافة إلى أنهما باعا ضميرهما وشهدا زور ضد (غالية)، وأدخلاها السجن ظلمًا، لذلك رأيت أنها قصة حب "واطية" جداً، وأجزم أن الجمهور كله تعاطف مع غالية بسبب ذلك.

المسلسل قائم على البطولة النسائية، هل طغت المنافسة بين بطلاته على أجواء التصوير؟

على العكس تمامًا، كانت هناك حالة من التركيز كبيرة تغطي على اللوكيشن، حيث ركز كل ممثل مع نفسه وشخصيته، ولم يفكر في زميله، ومن ناحيتي لم أكن أنافس أحد، ﻷنني أرى أن من يركز مع غيره يفشل دائماً، ومع ذلك فالمنافسة ظهرت على الشاشة بعد عرض المسلسل، والجمهور وحده من يستطيع تقييم اﻵداء والحكم من قدم دوره بشكل جيد أو غير ذلك.

هل تعتبرين نفسك محظوظة بهذا العمل، وماذا يمثل لكِ في مشوارك؟

اعتبره نقطة انطلاقة مختلفة بالنسبة ليّ، ومسألة محظوظة لا أركز فيها كثيرًا، لأن الله يعطي كلٍ منا على قدر نيته ومجهوده وتعبه، لذا لا أؤمن كثيرًا بالحظ، وشاركت في سجن النسا لأنني اجتهدت وتعبت، ولكل مجتهد نصيب وكل من عمل في "سجن النسا" اجتهد بشكل كبير.

ماذا أضاف لكِ العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري؟

أضافت ليّ كاملة كل ما يمكن ان تضيفه مخرجة لممثلة، فقد أخرجت مني كاملة مشاعر وأحاسيس ووضعتني في منطقة مختلفة، وفي دور شر، وفتاة شعبية لم أقدمها سابقاً، وأضافت ليّ الكثير في مشواري، ولذلك فأنا أدين لها بالكثير، فدور "نوارة" كان مهمًا جداً في حياتي المهنية، كما أن كاملة رأت فيّ أشياءً لم يرها مخرجين آخرين.

نأتي لـ"السيدة الأولى".. لماذا لم يلق المسلسل نفس نجاح "سجن النسا"؟

لا يوجد شيء اسمه عمل لم يلق نفس نجاح عمل آخر، فلكل مسلسل جمهوره، ولكن "سجن النسا" أجمع عليه الجمهور والنقاد، لأنه مختلف على الدراما المصرية، ولم يلق أي مسلسل عُرض خلال شهر رمضان نفس النجاح الذي لاقاه المسلسل، لأنه طفرة، فاﻷمر ليس له علاقة بالنجاح والفشل، المسلسل طفرة تحدث كل 10 سنين مرة، أما "السيدة الأولى" فتقوم ببطولته غادة عبد الرازق التي تحظى بجمهور كبير، وأرى أن "السيدة الأولى" قد نجح في جذب شريحة كبيرة لمشاهدته.

من "نوارة" الفتاة الشعبية إلى "منة" ابنة رئيس الجمهورية، كيف وفقتي بين الشخصيتين؟

الشخصيتين مختلفتين تمامًا، وقد عُرض عليّ أعمال كثيرة هذا العام، ولكنني اخترت دور ابنة الرئيس وابنة السجانة، حتى يظهر الفرق الشاسع بين الشخصيتين، فـ"منة" شخصية مختلفة تماماً، من حيث طبيعتها وثقافتها، وكنت أصور المسلسلين في نفس التوقت تقريبًا، ولم أشعر بأي ارتباك "مفيش الكلام بتاع مود الشخصيتين وتأثيرهم على بعض" لأننا ممثلين محترفين وعندما أدخل لوكيشن "نوارة"، أركز في الشخصية فقط، ونفس الأمر بالنسبة لـ"منة".

ماذ عن التعاون مع غادة عبد الرازق؟

غادة فنانة جميلة ومحترمة ومجتهدة وسعدت جداً بالعمل معها، واعتبر العمل معها نقطة مهمة في مشواري باﻹضافة إلى أن العمل مع محمد بكير كان مهمًا بالنسبة إليّ، ويكفي أيضاً أنني وقفت أمام النجم ممدوح عبد العليم في المسلسل.



تعليقات