سمر يسري: أختار ضيوفًا مثيرين للجدل.. وهيفاء اختصّتني بظهورها الأول لهذا السبب!

  • حوار‎
  • 04:43 مساءً - 17 سبتمبر 2014
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
سمر يسري
صورة 2 / 2:
سمر يسري

الإعلامية سمر يسري دائماً ما تثير الجدل من خلال برامجها التي تعتمد فيها على الجرأة في الأسئلة والتطرق لبعض الجوانب الخاصة في حياة ضيوفها.. وللعام الثالث على التوالي تقدم سمر برنامج فني فى شهر رمضان ولكنها هذه المرة أطلت عبر قناة "النهار" بعد رحيلها عن "القاهرة والناس" التي قدمت معها برنامجيها السابقين.

في حوارها مع السينما.كوم كشفت سمر يسري عن أسباب رحيلها عن القاهرة والناس وتعاقدها مع النهار، وما أُشيع حول تدخل زوجها المنتج زكي عبدالحميد في اختيارات الضيوف، كما تحدثت عن أسرار أخرى في السطور التالية..

في البداية.. وجد الكثيرون أن فكرة برنامجك الأخير "ليلة" غريبة بعض الشيء؟

الفكرة بالفعل كانت جديدة، فلم يسبق لأحد أن استخدم الألوان في برنامجه من قبل، واختيارنا للألوان الثلاثة "الأبيض والأسود والأحمر" جاء لكونها تعكس حياة أي شخص، لأننا لو نظرنا إلى حياتنا سنجد أن هناك الليلة الجيدة والمتوسطة والسيئة، ومن المعروف أن اللون الأبيض يرمز للبهجة، بينما الأسود للحزن والأسى، أما الأحمر فيرمز للدم أو الحب، ومن هنا قررنا استخدم الثلاثة ألوان وأحمد الله أن الفكرة قد لاقت قبولًا لدى الجمهور.

هل رحلتِ عن "القاهرة والناس" لرفض القناة تقديمك برنامج خارج رمضان؟

عقدي مع "القاهرة والناس" انتهى، وجائتني عروض أخرى فرحلت، وليس للأمر علاقة بأي أزمات مع القناة، خاصةً وأنني كنت متفهمة أن عدم ظهوري في برامج خارج شهر رمضان، يعود للأحداث السياسية التي مرت بها البلد، فقد كانت فترة عملي بـ"القاهرة والناس" صعبة للغاية لأنني تعاقدت معهم بعد الثورة مباشرةً، والجمهور لم يكن مهيأ نفسياً لاستقبال برنامج جديد بعيدًا عن السياسة، ولذك أخذنا قرار بعدم ظهوري سوى في رمضان، إلى أن تستقر الأمور وعندما استقرت الأوضاع كانت مدة تعاقدي مع القناة قد انتهت، وفي نفس الوقت عُرض عليّ عروض من قنوات أخرى.

هل جاء اختيارك للنهار بسبب النواحي المادية أم لأسباب أخرى؟

بعد انتهاء تعاقدي مع "القاهرة والناس" جائتني عروض من عدد من القنوات الفضائية، وبحثت في هذه العروض وفي النهاية وقع اختياري على قناة النهار، ﻷنها من أكبر ثلاث محطات فضائية في مصر، وربما تحصل على المرتبة الثانية بين هذه القنوات، وقد شعرت أنها ستضيف ليّ وستقدم ليّ ما أريده، بعيداً عن الأمور المادية، فأنا لا اهتم بهذا الجانب إطلاقاً، والنهار من أهم المحطات ومن الجيد التواجد فيها.

cbc قدمت لكِ عرض ورفضته رغم كونها من أهم المحطات في مصر حاليًا، فلماذا؟
فعلا حصلت على عرض من "cbc"، ولم يحدث نصيب، صراحةً أكن كل الاحترام لهذه القناة، وليس معنى أنني اعتذرت عن العرض أن يكون السبب في ذلك وجود خلافات، فأنا اعتبر مثل هذه اﻷمور نصيب.

البعض فسر اعتذارك بسبب وجود كم كبير من اﻹعلاميين في CBC والقدرة على التميز وسطهم قد تكون صعبة؟

في الحقيقة لم أخف من وجود أي مذيعين هناك، فكل مذيع له "ستايل" خاص، وشكل مميز، وأنا امتلك "ستايل" مختلف، ولذلك لم يكن ذلك سبب اعتذاري، فحتى لو كنت قبلت الانضمام للقناة، كان سيكون ليّ الـ"ستايل" الخاص بيّ.

نعود إلى برنامج "ليلة" تردد أن زوجك المنتج زكي عبدالحميد هو من أنتجه بعد خلافاتك مع الشركة الأولى؟

ليس صحيحاً، فزوجي ليس المنتج، والبرنامج من إنتاج شركة أخرى، وحتى لو كان قد أشرف على إنتاج البرنامج، فذلك كان بشكل شخصي من أجل مساعدتي والاطمئنان على عملي، خاصةً وأنني اهتم بأدق التفاصيل، والبرنامج من إنتاج قناة النهار، وحتى لو أنتجه زوجي فهذا ليس عيبًا!

لاحظ البعض أن ضيوف "ليلة" كانوا أقل نجومية من ضيوف برامجك السابقة.. لماذا؟
غير صحيح، فلا اعتقد أن هيفاء وهبي أو حسن الرداد أو ماجد المصري أقل نجومية من ضيوفي السابقين، كما أنني استضفت هذا العام نجوم الإعلام أمثال مجدي الجلاد و تامر أمين ونجوم الرياضة مثل مدرب نادي الزمالك السابق ميدو، فكل ضيف كان نجمًا في مكانه، وقد اخترت ضيوفي هذا العام بشكل مختلف، وقصدت أن يكونوا مثيرين للجدل، ويضيفون للبرنامج وليس مجرد اسم كبير وفقط.

ظهور النجمة اللبنانية هيفاء وهبي معكِ كان الظهور اﻷول لها إعلاميًا في مصر منذ فترة؟

اعتبر قبولها الظهور معي في البرنامج بمثابة "ثقة" فيّ وفي برنامجي، والحقيقة أنها رحبت جدًا بالظهور معي عندما عرضنا عليها اﻷمر، وذلك على الرغم من كونها لا تظهر كثيراً على الشاشات، وخصوصًا المصرية، وذلك قبل حتى أزمة " حلاوة روح"، بغض النظر عن ظهورها في برنامج رامز جلال، وأنا الحقيقة سعدت جداً بوجودها معي وأشكرها لأنها قد خصت البرنامج بظهورها هذا، وأحمد الله على ثقة ضيوفي فيّ.

هل تعتبرين حلقة هيفاء هي الأهم في برنامج "ليلة"؟

حلقة هيفاء ليست الأهم، هناك حلقات كثيرة كانت مهمة جداً، مثل حلقة ميدو وحلقة مصطفى الفقي وحلقة تامر أمين وحلقة مجدي الجلاد وحلقة أشرف زكي، وخرجت منهم بتصريحات ساخنة ومهمة، أضافت لحلقات البرنامج، فأنا أقيم الأهمية من ناحية الحوار والشخصية المتواجدة معي وليس بالاعتماد على الشخصية فقط.

استضافتك لـ 5نجوم من فريق عمل مسلسل " كلام على ورق" أثار الجدل خاصة وأن زوجك شريك في إنتاجه؟

إطلاقاً، فاستضافتي لهم جائت بالصدفة، وهذا الرقم ليس كبير في العموم، خاصةً وأنني استضفت 28 شخصية طوال الشهر، واعتقد أن الـ 5 فنانين نجومًا ويستحقون التواجد في برنامجي فمثلاً ماجد المصري كان ضيفاً على برنامجي "سمر والرجال" ولم يكن هناك مسلسل وقتها، ولم أكن قد تزوجت من اﻷساس، أما هيفاء فقد استضفتها فى برنامج لي منذ سبع سنوات، وهذا العام كان من المنطقي استضافتها، خاصةً وأنها تقوم ببطولة مسلسل ﻷول مرة، أما روجينا فهي تحقق نجاحات كبيرة خلال الثلاث سنوات الماضية، وكذلك أحمد زاهر والمخرج محمد سامي ولا يصح تجاهلها، وكذلك أشرف زكي، الذي كنت أرغب في مناقشته في العديد من الموضوعات الساخنة، التي أُثيرت حوله مؤخرًا.

هل هناك أسماء معينة أردتي ظهورها معك ولم يحالفك الحظ في ذلك؟
بالتأكيد، ومن بينهم الفنانة غادة عبد الرازق، التي وللعام الثاني على التوالي يتم الاتفاق معها على موعد وترحب بالموضوع، ولكن انشغالها بالتصوير يمنعها من الحضور، ومع ذلك فأن اعتذارها لا يسبب أي خلل للبرنامج، فنحن دائمًا نضع أكثر من اسم بديل، ولكن ظروف غادة ليست جيدة على الدوام معي، خاصةً وأنها تستمر فى تصوير مسلسلها خلال شهر رمضان، وأنا أصور برنامجي في رمضان أيضًا، فيحدث تضارب في المواعيد دائمًا، وإضافة لغادة كان هناك راغب علامة حيث اتفقنا معه ولكنني شعرت ببعض التعب يوم التصوير ولم نستطع تحديد موعد جديد، وكنت أتمنى كذلك تواجد محمد رمضان ولكنه كان يصور مسلسله أيضًا، ولم نوفق في الاستقرار على موعد للتصوير معه.

يرافقك دائمًا لقب المذيعة الجريئة.. هل يسعدك ذلك أم يغضبك؟
لا يغضبني، وأرى أن ما أقدمه يحمل التميز، وطالما لديك القدرة على تقديم جميع الأسئلة وطرح جميع القضايا بطريقة محترمة وغير مبالغ فيها ومراعي للخطوط الحمراء، فهذا شىء لا يغضبني بل أراه تميزًا واختلافًا، وكنت على مدار السنوات الثلاث الماضية أحاول تقديم أعمال مختلفة، والجمهور يتابع حواراتي لأننى أقدم شىء مختلف، وهو مكسب للجمهور، فلو قدمنا جميعًا نفس الشكل الحواري فالخاسر هو الجمهور، لأنه يبحث عن المختلف، والجرأة "مش عيب" طالما أراعي أخلاقيات المجتمع.



تعليقات