هل حان وقت رحيل الهضبة عن روتانا؟

  • مقال
  • 12:34 مساءً - 17 سبتمبر 2014
  • 1 صورة



دياب

أصبح مطلب رحيل الهضبة عمرو دياب عن شركة " روتانا" مطلبًا جماهيريًا، ومن المتوقع أن يقوم عمرو بتلبية هذا المطلب قريبًا، خاصةً بعد تسريب ألبومه الأخير (شفت الأيام)، وهي المرة الخامسة التي يتم تسريب ألبوم جديد له قبل إصداره بأيام، وحتى بعد تسريب الألبوم، قامت شركة "روتانا" بالإعلان عن إصدار الألبوم في اﻷسواق قريبًا، متجاهلة تمامًا أن الألبوم أصبح متاحًا للجميع بالفعل.

(إغضب **_**** ياهضبة***)*

يرى الكثير من جمهور عمرو دياب أن شركة "روتانا" تسعى لتدمير العديد من النجوم المصريين، وأن الشركة متورطة في تسريب اﻷول، بل وأنها المتسبب الأول في هذا التسريب، لذلك لابد من رحيل دياب عنها والاتجاه لشركة أخرى تقدر القيمة الفنية والجماهيرية للهضبة، ودعت هذه المشكلة جمهور عمرو دياب لتدشين هاشتاج (إغضب_ياهضبة) للتعبير عن سخطهم من السياسات التي انتهجتها الشركة تجاه عمرو وجمهوره، خاصةً بعدما حققت الشركة مبالغ مالية ضخمة من بيع الألبوم والسيمبلات لشركات الإتصالات وتطبيقات الموسيقى قبل إصدار اﻷلبوم رسميًا، مما دعى الجمهور لاتهام الشركة بالترنح والاستهتار في الإصدار الرسمي، واعتبروا أن هذا العمل ينم عن عدم تقدير للنجم وجمهوره، ومن الأمور التي اعتبرها الجمهور أدلة تفيد بتورط "روتانا" في تسريب الألبوم هي وجود عيوب تقنية في أغنيتي (مش جديد) و(ونعيش)، وهي نفس العيوب التي وجدها الجمهور في الألبوم المسرب بالرغم من قيام عمرو دياب بنشر الإصدار الصحيح على القناة الخاصة به، ومن الأسباب القوية أيضًا التي قادت الجمهور للهجوم العنيف على "روتانا" هو عدم قيام الشركة بالحملات الإعلانية والدعائية للألبوم الجديد، ما جعل الجمهور يسخط على الشركة واعتبارها تستهتر به قبل عمرو دياب، خاصةً وأن الشركة قامت مؤخرًا بالعديد من الحملات الإعلانية لألبوم تامر حسني (180 درجة) وألبوم إليسا (حالة حب)، وبالرغم من ذلك قام جمهور عمرو دياب بمساندته حتى نفذت الطبعة الأولى والثانية من الألبوم في غضون أيام واستمرار الطلب عليه.

عمرو دياب المنتج

أضم صوتي لجمهور الهضبة، باعتباري من عشاقه، بأن يقوم هو بنفسه بدور المنتج لكي يتمتع بالحرية الكاملة في اختيار كل الخطوات والخطط الإنتاجية والإعلانية والتسويقية وميعاد طرح الألبوم في الأسواق، كما أن اسم عمرو دياب يعتبر من المميزات البيعية التي تجعله وتجعل أي منتج مطمئن للأموال التي ينفقها على الإنتاج، لذلك لا نجد أي مخاوف من القيام بالإنتاج، كما أنه من المعروف أن عمرو دياب من المطربين المنفتحين على الأفكار والابتكارات الشبابية، ما يجعله جديرًا بإنشاء أعظم شركة للإنتاج الفني في المنطقة، والتي من الممكن أن يضم إليها العديد من الأصوات الغنائية حتى المنافس منها، حيث أنه أصبح خارج المنافسة، وباجتهاده لا يخشى أحد.



تعليقات