علاء ولي الدين... ناظر لمدرسة كوميديا من كوكب آخر

  • مقال
  • 01:36 مساءً - 4 اكتوبر 2014
  • 1 صورة



علاء ولي الدين ناظر لمدرسة كوميديا من كوكب أخر

فنان من الصعب تكراره، فهو ناظر مدرسة الكوميديا والضحك، لم يختلف عليه أحد من قبل حيث دخل قلوب الجميع بخفة ظله وروحه الخفيفة، لكن خطفه الموت وهو في ريعان شبابه وفي شدة تألقه ونجوميته الفنية. لم يترك لنا الراحل ولي الدين الكثير من الأعمال الفنية التي قدم فيها بطولة مطلقة، لكن أعماله القليلة خالدة في وجدان الجماهير ولن تُنسى أبدًا.

نتحدث عن النجم الراحل علاء ولي الدين، الذي تتوافق ذكرى وفاته مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وافته المنية أول أيام عيد الأضحى، عقب قيامه بذبح أضحيته، جراء مضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه، كما تتوافق هذه الأيام مع ذكرى ميلاده، التي مر عليها أيام قليلة حيث ولد في 28 سبتمبر 1963.

مسيرته الفنية

عقب تخرجه في كلية التجارة عام 1985، دخل إلى عالم الفن عن طريق عمله كمساعد مخرج مع نور الدمرداش لمدة أربعة أعوام، ثم بدأ طريق التمثيل من خلال مسلسل " زهرة المجهول" والفيلم التليفزيوني " دخان بلا نار" و" علي الزيبق".

أعمال لا تنسى

قدم علاء ولي الدين العديد من اﻷعمال، قام فيها بأدوار ثانوية لكنها كانت مهمة جدًا، حيث شارك الفنان عادل إمام في فيلم بخيت وعديلة و رسالة إلى الوالي و النوم في العسل، كما قام ببطولة العديد من اﻷعمال الكوميدية منها:

( حلق حوش)

يعتبر هذا الفيلم من أول اﻷعمال التي قدم فيها علاء ولي الدين دور البطولة مع ليلى علوي و محمد هنيدي ونجح هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا، نظرًا للكوميديا الرائعة التي قدمت من خلاله.

link]

( عبود على الحدود)

من الأعمال التي قامت بتخريج دفعة جديدة من الأبطال الحاليين للسينما المصرية منهم النجم كريم عبد العزيز و أحمد حلمي و محمود عبد المغني، وقام علاء ولي الدين في الفيلم بتقديم دور "عبود" الذي يدخل القوات المسلحة عن طريق الخطأ، وبتدبير من والده، ويواجهه العديد من المواقف الكوميدية هو وزملائه، ويعتبر هذا العمل من أهم الأعمال التي قدمها علاء ولي الدين في حياته الفنية.

link]

( ابن عز)

قام علاء ولي الدين بالبطولة المطلقة لهذا الفيلم، لكنه لم يلق ذات النجاح الذي حصده "حلق حوش" و"عبود على الحدود".

link]

( الناظر)

يظل هذا العمل هو الأكثر تألقًا للنجم الراحل حيث تفوق على نفسه وقدم عدة شخصيات في هذا الفيلم تنوعت بين الأب والأم والابن بالإضافة إلى باقي الشخصيات التاريخية من عائلة عاشور، كان دور الناظر في هذا الفيلم من الأدوار المختلفة بخلاف الدور النمطي للناظر في الأعمال الدرامية اﻷخرى، حيث كان خفيف الظل، وبالرغم من فشله استطاع التغلب على أعدائه والوصول إلى قلب طلابه والارتقاء بالعملية التعليمية في مدرسته.

link]



تعليقات