The Hunger Games: Mockingjay - Part 1.. استكمال لنجاح السلسلة

  • مقال
  • 05:11 مساءً - 8 ديسمبر 2014
  • 1 صورة



The Hunger Games: Mockingjay - Part 1

تصدّر فيلم The Hunger Games: Mockingjay - Part 1 البوكس الأوفيس الأميركي منذ بداية عرضه وحقق مردود مادي ضخم كما فعل الجزئين الأول والثاني.

ورغم بعض الانتقادات التي وُجهت للجزء الثالث، إلا أنني رأيت أنه قد خرج بشكل جيد كباقي السلسلة، ربما لا يكون في مستوى الجزء الثاني لكنه مع ذلك فيلم جيد جدًا، وتدور أحداث هذا الجزء من المكان الذي توقف فيه الجزء الثاني، بعد إنقاذ "كاتنيس" لتكون رمز الثورة "طائر الموكينجاي"، فتحاول القيام بعملها وتحاول إنقاذ "بيتا" الذي اُحتجز بالكابيتول ليستغله الرئيس "سنو" في الضغط عليها.

وفي هذا الفيلم تظهر شخصيات المقاطعة 13، مقاطعة التمرد التي تحارب جيش الكابيتول إلى جانب باقي مقاطعات "بانيم" التي شاركت في الثورة بقيادة رئيسة المقاطعة "ألما كوين"، والعديد من الشخصيات التي رأيناها في الأجزاء السابقة.

الفيلم جيد جدًا ويحاول الوصول بنا إلى ما كان يحاول الجزء الأول إيصاله.. الثورة التي يجب القيام بها للتخلص من الكابيتول، حيث اكتشفنا في الجزء الثاني أنّ هناك فعلًا من يخطط للثورة، وكان تجسيد الثورة في الجزء الثالث جيدًا والمشاهد قوية وحماسية وتم تأديتها بحرفية عالية كالتفجيرات وأعمال الشغب.

تصوير المقاطعة 13 كان جميلًا وبشكل عام كان الإخراج جيدًا من المخرج فرانسيس لورانس، نفس مخرج الجزء الثاني، النص أيضًا كان جيدًا، والحوار احتوى على جمل قوية تجعلك تتحمس وتتأثر كأنك مشارك في الثورة، كما أن قرار طرح الجزء الثالث على فيلمين كان قرارًا جيدًا في رأيي، فالقصة تستحق أكثر من فيلم، وتشوقك لانتظار الفيلم الثاني لمعرفة ماذا سيحدث وكيف ستتصاعد الأمور، خاصةً وأن Part 1 لم يشهد الكثير من المعارك ولم يشهد تشكيل جيش مثلما كان متوقع، بل اقتصر على أعمال شغب وقرصنة بسيطة.

أداء الممثلين كان جيدًا جدًا، جينيفر لورنس رائعة كعادتها تثبت أنها ناجحة في أدوارها، و لا ننسى غنائها الجيد الذي جعل أغنية "Hanging Tree" تنتشر بكل مكان، و جوش هاتشيرسون الذي كانت مساحة دوره أصغر في هذا الفيلم عن الجزئين السابقين، على عكس ليام هيمسورث الذي اتسع دوره أكثر، أما جوليان مور فتعد إضافة كبيرة للسلسلة، وقد صرحت أن أولادها هم من أقنعوها بقبول الدور، وقد أدت شخصيتها ببراعة، و وودي هاريلسون المميز بشخصيته "هايمتش"، و إليزابيث بانكس التي رأيناها مختلفة عن باقي الأجزاء لكن يبقى وجودها محبب، وأخيرًا فيليب سيمور هوفمان، الذي تسبب موته في أزمة كبيرة للسلسلة، فأدائه في الفيلم كان ممتازًا ولكن لا أعرف كيف ستعوض الشركة المنتجة غيابه.

نقاط سلبية في الفيلم:

1-كما ذكرت في البداية الناس لم تحب الجزء الثالث كما أحبت الأول والثاني، وتقييمه تراجع قليلًا وهو ما يجب تعويضه بالجزء الرابع، فيجب زيادة المشاهد الحماسية والتسريع من وتيرة الأحداث كي لا يشعر المشاهد بالملل.

2-صغر دور "ووودي هاريلسون" رغم محبة الجمهور للشخصية، والإضافة الكوميدية للشخصية التى رأيناها حتى في دوره الصغير في الجزء الثالث، فشخصية كهذه تستحق مشاهد أكثر.

3-حيرة "كاتنيس" والمشاهد بالمشاعر تجاه "بيتا" و"جايل"، فلم نفهم من تحب بينهما، وهو ما يجب أن يتم حسمه وعدم إضاعة الوقت والمماطلة فيه.

في النهاية الفيلم يستحق المشاهدة، والسلسلة بشكل عام مستمرة في نجاحها.

الفيلم حصل على تقييم 7.2/10 على موقع IMDB، وحصل على 65% على موقع Rotten Tomatoes، وبرأيي يستحق 8/10.



تعليقات