Still Alice.. هل تستحق جوليان مور الفوز بالأوسكار؟

Still Alice.. هل تستحق جوليان مور الفوز بالأوسكار؟

(تحذير: هذا المقال يحتوي على معلومة قد تكشف أحداث الفيلم)

Still Alice فيلم ينتمي إلي الدراما الاجتماعية الحياتية. الفيلم ميزانيته محدودة، مقارنةً بأفلام هوليوود عالية التكاليف، وبالتالي لم يأخذ وضعه أو حجمه المناسب في الدعاية والتسويق.

دعونا نبدأ بقصة الفيلم، حيث د. أليس التي تلعب دورها جوليان مور، هي أستاذة جامعية في علم اللغة، متزوجة من الأستاذ الجامعي أيضًا د.جون " أليك بالدوين"، ولديهما 3 أبناء. الأولى آنا " كيت بوسورث" وهي متزوجه وحامل في مولودها الأول، وليديا وتجسدها " كريستين ستيوارت"، وأخيرًا ابنها طوم ويلعب دوره " هنتر باريش".

نستطيع القول إنها عائلة لا يجمعها رابط قوي ببعضها البعض. جوليان مور تجذبك إليها منذ الوهلة الأولى، فهي صاحبة الوجه الجميل والأداء السهل الممتنع بدون مبالغة على الإطلاق. تجد "أليس" صعوبة شديدة في تذكر المحتوى العلمي أثناء المحاضرات، ظنت في البداية أن الموضوع عارض ولن يتكرر، ولكن للأسف الموضوع يتطور لتبدأ بعدها في نسيان الكلمات والأسماء.

تذهب "أليس" إلى الطبيب، الذي يقوم بتشخيصها. لتفاجأ بكونها مصابة باﻷلزهايمر وهو من نوع نادر يأتي في سن مبكرة، تتوالي الصدمات واحدة تلو الأخرى عندما تعلم أن هذا المرض ينتقل عبر الجينات، فتخضع ابنتها الحامل للاختبار وبالفعل تظهر نتيجة التحليل إيجابية، ولكنها تتأكد من أن جنينها غير مصاب بالمرض، أما ابن "أليس" فنتيجة التحليل الخاصة به تظهر سلبية، فيما ترفض ابنتها الأخرى إجراء الاختبار.

جوليان مور أبدعت في الأداء وتقمصت الشخصية بكل جوانبها، فجعلت المشاهد يبحر في سمائها، فشعر بها وأدرك آلامها وشعر أنه يعرفها منذ زمن بعيد، ففي بعض المشاهد سواء شئت أم أبيت ستفلت منك دمعة أو ستنهمر في البكاء تعاطفًا مع د. أليس وتشعر بالخوف عليها، لذلك فأن مور تستحق الفوز بالأوسكار عن جدارة.

ينصح بمشاهدة الفيلم، فالأداء التمثيلي جيد جدًا باستثناء كريستين ستوارت، صاحبة الـ"ماسك فيس".

معلومة: جوليان مور فازت بجائزة أفضل ممثلة في حفل جوائز الجولدن جلوب والبافتا، مما يقوي فرصها للحصول على الأوسكار كأفضل ممثلة.