5 وحوش وكائنات غريبة أحبها الجمهور على شاشة السينما

  • مقال
  • 01:10 مساءً - 28 مارس 2015
  • 5 صور



صورة 1 / 5:
كينج كونج
صورة 2 / 5:
ديناصورات الحديقة الجوارسية
صورة 3 / 5:
كائنات Alien
صورة 4 / 5:
فرانكشتاين
صورة 5 / 5:
جودزيلا

يعتقد العديد من النقاد أن نجاح الفيلم مرتبط بالشخصيات، فإذا أحب الجمهور شخصية ما، أعجبهم الفيلم والعكس صحيح. وهذا لا ينطبق على اﻷبطال الأخيار وفقط، فالأشرار أيضًا لهم جمهورهم، فيأتي "الجوكر" مثلًا، عدو "باتمان" بالمرتبة الأولى كأكثر شرير محبوب لدى الجمهور، بعده "ماجنيتو" عدو "أكس مان" و"فولدمورت" عدو "هاري بوتر" وعدد لا يحصى من الشخصيات التي أحبها الجمهور بسبب قصتها أو طريقة تجسيدها من قِبل ممثلين محترفين.

وفي بعض الآحيان اﻷخرى، استعانت هوليوود بوحوش لتجسيد أدوار الأشرار في الأفلام، إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور من التعاطف معها لتجذب هي اﻷنظار بدلًا من الشخصيات الطيبة في هذه اﻷعمال.. وفي هذا المقال نستعرض أشهر 5 وحوش عرفتها أفلام هوليوود.

1. كينج كونج

شهد عام 1933 عرض أول فيلم قدم هذه الشخصية على الشاشة الكبيرة، "كينج كونج" هو غوريلا عملاقة تحكم "جزيرة الجماجم"، التي سيزورها طاقم يصور فيلم مع البطلة الجميلة "آن دارو"، قبل أن يقرروا خطف "كينج كونج" وجلبه إلى نيويورك كثامن عجائب الدنيا السبع. بالطبع لن ننسى مشهد كينج كونج وهو يخطف "آن دارو" ويتسلق مبنى "أمبير ستايت" والطائرات تحوم حوله ليقع بعدها وتكون "الجميلة قتلت الوحش".

شخصية كينج كونج ظهرت في سبعة أفلام حتى الآن كان أخرها فيلم قدمه المخرج بيتر جاكسون، صاحب سلسلة Lord of the Rings، عام 2005. لا شك أنه مع تطور التكنولوجيا أصبحت أفلام كينج كونج أكثر إقناعًا، فمن استعمال الدمى إلى تقنية "لاقط الحركة" (Motion Capture) استطعنا تحليل شعور كينج كونج، الوحش المغروم بالفتاة والمستعد لفعل أي شيء كي ينقذها ويكون إلى جانبها، فتعاطفنا معه وأصبحنا نتساءل: هل الوحش هو الشرير؟

2. جودزيلا

لا يمكن الحديث عن وحوش السينما دون أن نذكر جودزيلا، وحش من فصيلة الزواحف العملاقة أشبه بالديناصور وهو من ابتكار شركة الإنتاج اليابانية "توهو" عام 1954. أكثر من 25 فيلمًا يابانيًا قدموا جودزيلا و6 أفلام هوليودية قدمت الشخصية نفسها، كان أخرها العام الماضي مع المخرج جارث ادواردز الذي سيقدم جزء ثان عام 2018 من إنتاج وارنر برذرز أيضًا.

الشخصية محبوبة لا شك، والفيلم الأخير أتى كي يثبت هذا مع الإيرادات الكبيرة التي حققها والطريقة المختلفة التي قدم بها الشخصية، فهذه المرة جودزيلا لم يخرج من البحر كي يدمرنا بل كي ينقذنا من مخلوقات "موتو" تتصارع على أرضنا، فكان جودزيلا بمثابة "سوبرمان" أنقذ سكان الأرض وعاد إلى أعماق البحار، العديد انتقدوا الفيلم إلا أنه أثبت أن جودزيلا محبوبًا ليس فقط في اليابان إنما في كل أنحاء العالم.

3. ديناصورات Jurassic Park

عام 1993 حصلت شركة يونيفرسال على حق تحويل رواية Jurassic Park إلى فيلم من إخراج المبدع ستيفن سبيلبرج، الذي حقق نجاحًا باهرًا دفع بالشركة إلى إنتاج جزئين أخرين ونحن على موعد مع جزء رابع هذا العام تحت عنوان Jurassic World. صحيح أن الديناصورات كائنات حقيقية إلا أن طريقة تجسيدها بالفيلم فرضت عليها لقب "وحش".

تدور أحداث الفيلم في منتزه متطور يحتوي على ديناصورات حية مستنسخة من خلال DNA متحجر، وعندما تقع مشكلة في الكهرباء تؤدي إلى خروجها من أقفاصها، سيضطر الزوار إلى المحاربة كي يخرجوا سالمين. لا شك أن القصة جميلة جدًا وفكرة وجود ديناصورات حية لطالما كانت حلم بالنسبة للبشر، فهذا كان سببًا أساسيًا للإقبال الكثيف على الفيلم مما جعل هذه الديناصورات نجمة بإمتياز وتمنى العديد من الجمهور أن يتحول هذا المنتزه إلى حقيقة.

4. وحش Frankenstein

عام 1818 صدرت رواية عن عالم مهووس اسمه فيكتور فرانكشتاين يجمع أشلاء بشرية ويصنع منهم وحش إلا أن هذا الوحش يهرب ويهدد المدينة وشعبها. الرواية لاقت نجاح كبير واُقتبست الشخصية إلى أكثر من 25 فيلمًا حتى الآن أخرها كان العام الماضي مع فيلم I، Frankenstein الذي قدم صورة أكثر عصرية للوحش لم تنجح كالأفلام السابقة، كما تم الاستعانة بالشخصية في فيلم الرسوم المتحركة Hotel Transylvania ويؤدي صوته الممثل كيفن جيمس بطريقة طريفة وكوميدية.

5. الكائنات الفضائية (سلسة أفلام Alien)

عام 1979 قدم المخرج ريدلي سكوت فيلم الرعب Alien وكان ناجحًا جدًا بحيث أنتجت هوليوود ثلاثة أفلام من بعده وقدمت الشخصية في أفلام أخرى أيضًا مثل Alien Vs Predator لكن الفيلم الأول بقي الأنجح. تدور أحداثه في مركبة "نوسترومو" بعد أن تلقى طاقمها إشعارات على كوكب غريب، بعد أن استكشفه العلماء يعودون إلى الأرض كي يكتشفوا أن كائنات فضائية مميتة موجودة على متن مركبتهم.

لا شك أن هذه الكائنات كانت مخيفة ومقززة، إلا أنها كانت ناجحة جدًا ولاقت قبول لدى الجمهور، حيث حقق الفيلم إيرادات عالية في شباك التذاكر.



تعليقات