#نوستالجيا_رمضان: بكار

  • خبر
  • 01:24 مساءً - 4 يوليو 2015
  • 1 صورة



بكار

"هوي، أصحابي!"

إنه الطفل المصري المعجزة الذي لا يقف أمامه شيء، وصاحب الكف الرقيق والصغير وعيون الفنان المحتار، الطفل الذي دخل في مطاردات محمومة لا تتوقف مع تجار الآثار، واستطاع أن يكون صداقات مع المخلوقات الفضائية عندما زاروا كوكبنا، واجتمع مع الأطفال من سائر بلدان العالم العربي، وشارك في تأسيس المدرسة التي يدرس بها بالجهود الذاتية، وتعرض للاختطاف على يد عصابة تقوم بخطف الأطفال من أجل استغلالهم بغرض التوسل، وخاض مغامرات جسيمة في أعالي البحار، إنه... بكار.

جاءت شخصية بكار لتكون تحقيقًا لحلم طال ترقبه بتواجد شخصية كارتونية مصرية تستطيع أن تحقق التواجد الكبير الذي حظيت به شخصيات كارتونية عالمية مثل الشخصيات التي خرجت من رحم ستوديوهات والت ديزني أو شخصيات لوني تونز، وهو الأمر الذي سعت إليه المخرجة الراحلة منى أبو النصر بقوة بعد نجاح مسلسلها ( حكايات السندباد البحري). صحيح أن المسلسل كان ينتهج نهجًا وعظيًا مباشرًا في كافة المواضيع التي يطرحها، لكنه أيضًا حمل بعض من مواطن الجاذبية: أغاني المقدمة والنهاية التي حفظها الجميع بصوت محمد منير طوال سنوات عرضه التسعة، شخصية رئيسية قادمة من بيئة مغرقة في مصريتها بالرغم من تعرضها للتهميش لعقود طويلة وعدم ظهورها إلا في نمط سياحي، شخصيات مساندة استطاعت أن تجد لنفسها مكانًا وسط تسيد بكار للصورة دومًا.

ومع غياب بكار عن الشاشات المصرية منذ عام 2007 بعد عرض لتسع سنوات متتالية، عاد الطفل المحبوب من جديد هذا العام، ولكن بهذه المرة في شكل مختلف تمامًا، وبالأبعاد الثلاثية، محاولًا أن يظل مواكبًا لكل التغيرات والتحديات التي تقف أمامه مهما استبد به الغياب عن مشاهديه.

من الحلقات الكلاسيكية لمسلسل (بكار):

link]

الحلقة الأولى من المسلسل في ثوبه الجديد:

[https://www.youtube.com/watch?v=a3M-jcRqQTI]



تعليقات