هوامش: عدلي كاسب - ﺗﻤﺜﻴﻞ

هوامش

 [14 نص]

كان من اصدقائه المقربين الفنانين (عبد المنعم ابراهيم)، (سعيد ابو بكر) و(صلاح سرحان) و(ابراهيم سعفان).


طبقًا لابنه الفنان (ممدوح عدلي كاسب) في لقاء تلفزيوني فإن الفنان (عدلي كاسب) لم يحب دوره (أبو جهل) في فيلم (هجرة الرسول) وكرهه بعدما أداه لأنه كان رجلًا مصليًا ومؤمنًا.


ذات يوم كان يتجول بسيارته مع ابنه الأكبر (كاسب)، وهو في قمة وشهرته، والتقيا مصادفًة بمهرِّج يقدم استعراضات فنية في الطريق، وهنا توقف الفنان القدير وجلس يراقبه وحينما سأله ابنه «لماذا توقفنا؟!» أجابه «زميل لي يعرض فنه فيجب أن أشجعه».


بعدما شعر بانتهاء أجله بعد أزمته القلبية، توفي على امنيته أن يتوفي وهو يبتسم ورحل وهو يستمع للقرآن من مقرئه المفضل الشيخ (عبد الباسط عبد الصمد).


كان من العلامات الفريدة له البسمة حتى في أوقات نومه وكان يتعمد أن يبتسم ابتسامة عريضة قبل نومه حتى أن أحد أبنائه وهو الفنان (ممدوح عدلي كاسب) يقول عن أبيه انه كان يبرر ابتسامته العريضة وقت نومه بأنه يريد أن يموت على هذه البسمة.


الأزمة القلبية التي انتهت بها حياته حدثت أيضًا لأشقائه الثلاثة (طه) و(احسان) و(عطية).


كان (نجيب الريحاني) مثله الأعلى في التمثيل وكان يقول أنه "صاحب مدرسة في التمثيل"، وكان يعتبر (زكي طليمات) أستاذه لأنه ساعده على أن يصقل موهبته بالدراسة. كما كان يستشير زوجته وابنته (أمينة) في الأدوار والسيناريوهات التي تعرض عليه.


كان يذهب كل يوم جمعة الى مسجد (سيدي الأنصاري) في منطقته (مصر القديمة) ويجلس بعد الصلاة ليقابل أهل المنطقة ويسلم على الناس وكان يحرص على الصلاة يوم الخميس في مسجد الحسين.


انتقل الى فيلّا مكونة من 14 غرفة في منطقة (حدائق القبة) بالقاهرة بها سبع من الخدم، وكان جارًا فيها للمخرج (إبراهيم عمارة).


طبقًا لابنه (ممدوح عدلي كاسب) فإن أقرب شخصية أداها لشخصيته الحقيقية كانت دوره في فيلم (لقاء في الغروب) بنفس الأخلاق والطيبة فقد كان ودوداً وله أصدقاء كثيرون.


توفي إثر إصابته بإزمة قلبية عقب عودته من بروفات عمل جديد مع الفنان «حسن يوسف» والمخرج «ابراهيم الشقنقيرى».


حكى ابنه الفنان (ممدوح عدلي كاسب) عن بداياته المبكرة "بدأ أبي طريقه الى الفن من المدرسة حين كان يقلد المدرسين والأصدقاء والمعارف على سبيل المزاح".


كانت زوجته وابنته (أمينة) تراجعان معه السيناريوهات والأدوار.


كان الفنان (عدلي كاسب) يحب الموسيقى وبارعاً في عزف الناي. وكان يعلّم ابنائه الموسيقى فشجع (كاسب) على عزف الجيتار، و(إيهاب) على العزف على الأورج و(ممدوح)على حب آلة الإيقاع.