هوامش: مقداد مسلم - ﺗﻤﺜﻴﻞ

هوامش

 [2 نصين]

حقق صدى واسعا لدى الجمهور والمعنيين في عام 1984، في إطار سعيه لاستقطاب الجمهور وإعادة الأماسي المسرحية. التجريب في المسرح هو تنشيط وتجديد لفنون المسرح وجمالياته، كما يرى مقداد مسلم، الذي قدم عروضا تجريبية مميّزة كان من أبرزها مسرحية "المهندس والإمبراطور" أثناء توليه إدارة منتدى المسرح في العراق. كما أنه يعتقد أن البحث والتأني من صفات الفنان العراقي إذ أنه لن يتأثر بالمتغيرات السريعة في الأحداث، إلا أنه يشير إلى أن قسوة الظروف المعيشية دفعت بالكثير من الفنانين إلى مغادرة العراق. قائلا إن من سمات العراقي أنه يستوطن الأمكنة والأشياء. كما يشير إلى أن الغربة تفرض سطوتها بالحزن الذي يأكل جسد الانسان وروحه ما ينعكس عل ملامح وجهه ونبرة صوته. ويرى المخرج مقداد مسلم أن توفير المناخات الملائمة من قبل الحكومات والأنظمة في العالم العربي ستتيح للمبدع المزيد من الانتاج والعطاء خدمة لبلدانها وشعوبها. كان ولايزال المخرج مقداد مسلم من الباحثين والمجربين ليضع له بصمة مميّزة في مجال الإخراج المسرحي للتعبيرعن رؤاه الفكرية وتصوراته الجمالية. إذ تمكن من تقديم عروض في المسرح "الشعبي" وأخرى في المسرح "التجريبي" سواء داخل العراق أم خارجه. ويعتبر واحدا من أبرز المسرحيين العرب بوصفه فنانا محترفا وأستاذا جامعيا درّس الفنون المسرحية النظرية والتطبيقية في أكثر من جامعة عربية، كما كتب العديد من المسرحيات والأفلام الوثائقية والمسلسلات والبرامج التلفزيونية، وقد حصل على عدّة جوائز وشهادات عن جهوده الإبداعية في عالم المسرح وفنونه.


حقق صدى واسعا لدى الجمهور والمعنيين في عام 1984، في إطار سعيه لاستقطاب الجمهور وإعادة الأماسي المسرحية. التجريب في المسرح هو تنشيط وتجديد لفنون المسرح وجمالياته، كما يرى مقداد مسلم، الذي قدم عروضا تجريبية مميّزة كان من أبرزها مسرحية "المهندس والإمبراطور" أثناء توليه إدارة منتدى المسرح في العراق. كما أنه يعتقد أن البحث والتأني من صفات الفنان العراقي إذ أنه لن يتأثر بالمتغيرات السريعة في الأحداث، إلا أنه يشير إلى أن قسوة الظروف المعيشية دفعت بالكثير من الفنانين إلى مغادرة العراق. قائلا إن من سمات العراقي أنه يستوطن الأمكنة والأشياء. كما يشير إلى أن الغربة تفرض سطوتها بالحزن الذي يأكل جسد الانسان وروحه ما ينعكس عل ملامح وجهه ونبرة صوته. ويرى المخرج مقداد مسلم أن توفير المناخات الملائمة من قبل الحكومات والأنظمة في العالم العربي ستتيح للمبدع المزيد من الانتاج والعطاء خدمة لبلدانها وشعوبها. كان ولايزال المخرج مقداد مسلم من الباحثين والمجربين ليضع له بصمة مميّزة في مجال الإخراج المسرحي للتعبيرعن رؤاه الفكرية وتصوراته الجمالية. إذ تمكن من تقديم عروض في المسرح "الشعبي" وأخرى في المسرح "التجريبي" سواء داخل العراق أم خارجه. ويعتبر واحدا من أبرز المسرحيين العرب بوصفه فنانا محترفا وأستاذا جامعيا درّس الفنون المسرحية النظرية والتطبيقية في أكثر من جامعة عربية، كما كتب العديد من المسرحيات والأفلام الوثائقية والمسلسلات والبرامج التلفزيونية، وقد حصل على عدّة جوائز وشهادات عن جهوده الإبداعية في عالم المسرح وفنونه.