وليد عوني Walid Awny

السيرة الذاتية

مصمم رقص لبناني ومؤسس فرقة التانيت للرقص المسرحى الحديث في مدينة بروكسيل في بلجيكا ومدير المدرسة المصرية للرقص الحديث التابعة لدار أوبرا القاهرة بمصر.مواليد طرابلس عام 1950 حيث كان والده مدير البريد والبرق، فقد والدته الملقبة بكاتبة الفيحاء جيهان غزاوي عوني وهو في الرابعة من...اقرأ المزيد عمره انتقل عمل الوالد إلى بشري، وانتقلت العائلة برمتها إلى مسقط رأس جبران خليل جبران، كان في الثامنة من عمره يزور منزل جبران ومتحفه، يقف مذهولاً أمام رسوم جبران، «بدأت علاقتة بالرسم في ذاك الحين، وبعد تشكّل وعيي علمت أنّني رأيت الرقص في تلك الرسوم»، كانت المحطة الثالثة في حياة عوني في مدرسة الانطلاق في سن الفيل، ثم أتت المرحلة الجامعية في «الألبا» يضيف عوني «الجامعة كانت في منطقة المصيطبة آنذاك، درست الهندسة الداخلية سنتين، وكان قرار السفر إلى بلجيكا وتحديداً إلى الأكاديمية الملكية للفنون. اشتعلت الحرب في لبنان ولم أترك اختصاصاً في المعهد إلا ودرسته من الرسم إلى النحت إلى الغرافيك. قضيت عشرين سنة في بلجيكا وزرت مسارح ومتاحف أوروبا برمّتها».وبدأت رحلتي مع بيجار مصمماً للسينوغرافيا والديكور والملابس في بروكسيل وباريس وطوكيو في عروض قصة الجندي، قداس الزمن الآتى، اديث بياف، باريس ـ طوكيو، هاراجورو، الهرم ـ النور الذي قدّمه بيجار في دار الأوبرا المصرية العام 1990». أسّس عوني الملقّب بأبي الرقص المسرحي الحديث في العالم العربي فرقة التانيت للرقص المسرحي الحديث في العام 1979 في بلجيكا المحطة الثانية في حياة عوني كانت في مصر التي قضى فيها عشرين عاماً، بين العامين 1990 و1991 قام بإخراج وتصميم عرضين لفرقة باليه أوبرا القاهرة هما إيقاع الأجيال، ليالي أبو الهول الثلاث، كما صمّم وأخرج عرض «زنقة الناموس» لفرقة الباليه التونسي، وفي العام 1993 كُلّف رسمياً من قبل وزير الثقافة المصري فاروق حسني بتأسيس أول فرقة للرقص المسرحي الحديث في مصر والعالم العربي تتبع دار الأوبرا المصرية، حيث قدمت أول عروضها «تناقضات»، ثم «سقوط إيكاروس» 1993، «حفريات تدعى أجاثا» 1994 والثلاثية المصرية «الغيبوبة ـ نجيب محفوظ» 1995، «المقابلة الأخيرة ـ تحية حليم» 1996، «صحراء شادي عبد السلام» 1997، «الأفيال تختبئ لتموت» 1995، «في البداية كان الرقص» و «بروفا» 1998، «أغنية الحيتان» 1998، «حارس الظل» 1999، «شهرزاد كورساكوف» 2000، «أسرار سمرقند» 2001، وسترة النجاة تحت المقعد 2002، «محمود مختار ورياح الخماسين» 2003، «كلارا والرمال المتحركة» 2004 و «بين الغسق والفجر» 2005. كما قام بإخراج عروض عدّة لوزارة الثقافة المصرية وهي «ليالي طيبة» في الأقصر وعرض افتتاح متحف النوبة ورسالة الأقصر إلى العالم في معبد الدير البحري والاحتفال بانتهاء ترميم أبو الهول، افتتاح مسرح الجمهورية 2001، افتتاح مكتبة الإسكندرية 2002، افتتاح المئوية للمتحف 2002، افتتاح مسرح سيد درويش 2004. قدّم عوني الكثير لمصر وبادلته حباً وتقديراً، ففي العام 2007 على سبيل المثال لا الحصر أشرف عوني على العروض الفنية في افتتاح دورة الألعاب العربية الحادية عشرة في مصر في العام 2007 والتي عبّرت عن تاريخ وانتصارات وعادات الشعوب العربية بمشاركة 5000 جندي ومعهم 1000 فتاة واستمر العرض 80 دقيقة، كما تمّت الاستعانة به العام الماضي لإخراج الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي.


مشاهدة اونلاين


المزيد


صور

  [12 صورة]
المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • مصمم رقص لبناني ومؤسس فرقة التانيت للرقص المسرحى الحديث في مدينة بروكسيل في بلجيكا ومدير المدرسة المصرية للرقص الحديث التابعة لدار أوبرا القاهرة بمصر.مواليد طرابلس عام 1950 حيث...اقرأ المزيد كان والده مدير البريد والبرق، فقد والدته الملقبة بكاتبة الفيحاء جيهان غزاوي عوني وهو في الرابعة من عمره انتقل عمل الوالد إلى بشري، وانتقلت العائلة برمتها إلى مسقط رأس جبران خليل جبران، كان في الثامنة من عمره يزور منزل جبران ومتحفه، يقف مذهولاً أمام رسوم جبران، «بدأت علاقتة بالرسم في ذاك الحين، وبعد تشكّل وعيي علمت أنّني رأيت الرقص في تلك الرسوم»، كانت المحطة الثالثة في حياة عوني في مدرسة الانطلاق في سن الفيل، ثم أتت المرحلة الجامعية في «الألبا» يضيف عوني «الجامعة كانت في منطقة المصيطبة آنذاك، درست الهندسة الداخلية سنتين، وكان قرار السفر إلى بلجيكا وتحديداً إلى الأكاديمية الملكية للفنون. اشتعلت الحرب في لبنان ولم أترك اختصاصاً في المعهد إلا ودرسته من الرسم إلى النحت إلى الغرافيك. قضيت عشرين سنة في بلجيكا وزرت مسارح ومتاحف أوروبا برمّتها».وبدأت رحلتي مع بيجار مصمماً للسينوغرافيا والديكور والملابس في بروكسيل وباريس وطوكيو في عروض قصة الجندي، قداس الزمن الآتى، اديث بياف، باريس ـ طوكيو، هاراجورو، الهرم ـ النور الذي قدّمه بيجار في دار الأوبرا المصرية العام 1990». أسّس عوني الملقّب بأبي الرقص المسرحي الحديث في العالم العربي فرقة التانيت للرقص المسرحي الحديث في العام 1979 في بلجيكا المحطة الثانية في حياة عوني كانت في مصر التي قضى فيها عشرين عاماً، بين العامين 1990 و1991 قام بإخراج وتصميم عرضين لفرقة باليه أوبرا القاهرة هما إيقاع الأجيال، ليالي أبو الهول الثلاث، كما صمّم وأخرج عرض «زنقة الناموس» لفرقة الباليه التونسي، وفي العام 1993 كُلّف رسمياً من قبل وزير الثقافة المصري فاروق حسني بتأسيس أول فرقة للرقص المسرحي الحديث في مصر والعالم العربي تتبع دار الأوبرا المصرية، حيث قدمت أول عروضها «تناقضات»، ثم «سقوط إيكاروس» 1993، «حفريات تدعى أجاثا» 1994 والثلاثية المصرية «الغيبوبة ـ نجيب محفوظ» 1995، «المقابلة الأخيرة ـ تحية حليم» 1996، «صحراء شادي عبد السلام» 1997، «الأفيال تختبئ لتموت» 1995، «في البداية كان الرقص» و «بروفا» 1998، «أغنية الحيتان» 1998، «حارس الظل» 1999، «شهرزاد كورساكوف» 2000، «أسرار سمرقند» 2001، وسترة النجاة تحت المقعد 2002، «محمود مختار ورياح الخماسين» 2003، «كلارا والرمال المتحركة» 2004 و «بين الغسق والفجر» 2005. كما قام بإخراج عروض عدّة لوزارة الثقافة المصرية وهي «ليالي طيبة» في الأقصر وعرض افتتاح متحف النوبة ورسالة الأقصر إلى العالم في معبد الدير البحري والاحتفال بانتهاء ترميم أبو الهول، افتتاح مسرح الجمهورية 2001، افتتاح مكتبة الإسكندرية 2002، افتتاح المئوية للمتحف 2002، افتتاح مسرح سيد درويش 2004. قدّم عوني الكثير لمصر وبادلته حباً وتقديراً، ففي العام 2007 على سبيل المثال لا الحصر أشرف عوني على العروض الفنية في افتتاح دورة الألعاب العربية الحادية عشرة في مصر في العام 2007 والتي عبّرت عن تاريخ وانتصارات وعادات الشعوب العربية بمشاركة 5000 جندي ومعهم 1000 فتاة واستمر العرض 80 دقيقة، كما تمّت الاستعانة به العام الماضي لإخراج الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي.

المزيد




تعليقات