فيتوريو ستورارو Vittorio Storaro

السيرة الذاتية

يعتبر أحد أعظم المصورين السينمائيين في العالم، ولد في روما 24 يونيو عام 1940، كان والده يعمل عارضاً سينمائياً في ستديوهات لوكس الشهيرة وكثيراً ما كان يصطحبه معه لمشاهدة الأفلام في غرفة العرض التي لم تكن حينها مزوّدة بأجهزة الصوت مادفع الصغير إلى الإكتفاء بمشاهدة الصور فقط ومحاولة...اقرأ المزيد قراءة دلالاتها، إلتحق فيتوريو بالمعهد التقني للتصوير الفوتوغرافي وهو في سن الرابعة عشر، ثم واصل دراسته فيما بعد في معهد التدريب السينمائي والمركز السينمائي التجريبي في روما. بعد لقائه ببرناردو بيرتولوتشي، الذي كان يدرس السينما هو الآخر آنذاك، نشأت بين الإثنين صداقة وشراكة إبداعية طويلة الأمد فعمل مع المخرج (برناردو برتولوتشي) في أغلب أفلامه، مثل إستراتيجية العنكبوت 1969، الإمتثالي 1970 آخر تانغو في باريس 1972، كما إستعان به كوبولا في عدد من أعماله، بدئًا بفيلم القيامة الآن عام 1979، وقد حاز ستورارو على العديد من الجوائز، و فاز بالأوسكار ثلاث مرات، بالنسبة لستورارو، التصوير السينمائي كان يعني (الكتابة بالضوء)، فالضوء هو حليفه الدائم به يكشف المظاهر و الأوجه اللاواعية في الفيلم ويعرض بجلاء أكثر ما تتحدث عنه القصة، وبالضوء يسبر غور الإلتباس و اللايقين الذي يعزل منه الوضوح.


مشاهدة اونلاين


المزيد



صور

  [2 صورتين]
المزيد

معلومات إضافية

السير الذاتية:
  • يعتبر أحد أعظم المصورين السينمائيين في العالم، ولد في روما 24 يونيو عام 1940، كان والده يعمل عارضاً سينمائياً في ستديوهات لوكس الشهيرة وكثيراً ما كان يصطحبه معه لمشاهدة الأفلام في...اقرأ المزيد غرفة العرض التي لم تكن حينها مزوّدة بأجهزة الصوت مادفع الصغير إلى الإكتفاء بمشاهدة الصور فقط ومحاولة قراءة دلالاتها، إلتحق فيتوريو بالمعهد التقني للتصوير الفوتوغرافي وهو في سن الرابعة عشر، ثم واصل دراسته فيما بعد في معهد التدريب السينمائي والمركز السينمائي التجريبي في روما. بعد لقائه ببرناردو بيرتولوتشي، الذي كان يدرس السينما هو الآخر آنذاك، نشأت بين الإثنين صداقة وشراكة إبداعية طويلة الأمد فعمل مع المخرج (برناردو برتولوتشي) في أغلب أفلامه، مثل إستراتيجية العنكبوت 1969، الإمتثالي 1970 آخر تانغو في باريس 1972، كما إستعان به كوبولا في عدد من أعماله، بدئًا بفيلم القيامة الآن عام 1979، وقد حاز ستورارو على العديد من الجوائز، و فاز بالأوسكار ثلاث مرات، بالنسبة لستورارو، التصوير السينمائي كان يعني (الكتابة بالضوء)، فالضوء هو حليفه الدائم به يكشف المظاهر و الأوجه اللاواعية في الفيلم ويعرض بجلاء أكثر ما تتحدث عنه القصة، وبالضوء يسبر غور الإلتباس و اللايقين الذي يعزل منه الوضوح.

المزيد





تعليقات