ولد في العام 1941 وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، شغوفا بالسينما والتلفزيون، من حيث المشاهدة والكتابة والترجمة، باخلاص فاض على جمهوره، جمالا ومتعة، فتابعه قراء ومشاهدون، على شاشة تلفزيون بغداد اليتيمة، او من خلال الصحف والمجلات؛ اذ كتب في «طريق الشعب» و»الفكر الجديد»...اقرأ المزيد و»الجمهورية» و»الف باء». عرف سامي محمد ناقداً سينمائياً منذ منتصف السبعينات وكتب مقالاته في صحيفتي "الفكر الجديد" و"طريق الشعب" الشيوعيتين قبل تحوله الى صحف المؤسسة الحكومية ومنابرها في الثمانينات. ولاحقاً الى التلفزيون الذي كان يقدم فيه برنامجاً اسبوعياً عن أفضل نتاجات السينما العالمية. واستمر في ذلك حتى أيام قبل رحيله. وعني محمد بالرواية والسينما وكتب فيهما دراسات نشرها في مجلة "الأقلام". كان له عموده الفصيح «على حافة النقد» المتخم بالمعلومات الباهرة عن فيلموغرافيا الفيلم في مجلة (الف باء) .. وقتها كان سامي محمد مؤشرا لجودة الفيلم، فما يعرضه في برنامجه او يكتب عنه في عموده، مزكى ويحمل جواز قبوله عند المشاهدين... ترجم معظم ما عرضه التلفزيون العراقي، من افلام ومسلسلات اجنبية، فضلا عن ترجمته لكتاب «السيناريو» لسيد فيلد ومقالات رصينة بالشأن الثقافي والمعرفي، ابرزها «صنعة كتابة الرواية» 1979، و»غارودي وفلسفة الردة» 1977. عمل سامي محمد مشرفا على تلفزيون «الشباب» ببغداد انذاك . عن تسعة وخمسين عاماً رحل في بغداد الناقد والمترجم العراقي سامي محمد تاركاً لأصدقائه وزملائه في الوسط الثقافي مفاجأة الغياب وهو المفعم بحيوية دل عليها دأبه في كتابة عموده الاسبوعي "على حافة النقد" الذي واكبه منذ بداية الثمانينات في صحيفة "الجمهورية" لينتقل معه الى مجلة "ألف باء". وكذلك في ترجمته منذ نحو عشرين عاماً لمعظم الأفلام والمسلسلات الأجنبية التي عرضها التلفزيون، وعمله في حقل الكتابة الدرامية التلفزيونية وإن كان لم ير الصيغة النهائية لمسلسلة "السياب" الذي أنتجه وغنى فيه المطرب العراقي سعدون جابر.
ولد في العام 1941 وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، شغوفا بالسينما والتلفزيون، من حيث المشاهدة والكتابة والترجمة، باخلاص فاض على جمهوره، جمالا ومتعة، فتابعه قراء ومشاهدون،...اقرأ المزيد على شاشة تلفزيون بغداد اليتيمة، او من خلال الصحف والمجلات؛ اذ كتب في «طريق الشعب» و»الفكر الجديد» و»الجمهورية» و»الف باء». عرف سامي محمد ناقداً سينمائياً منذ منتصف السبعينات وكتب مقالاته في صحيفتي "الفكر الجديد" و"طريق الشعب" الشيوعيتين قبل تحوله الى صحف المؤسسة الحكومية ومنابرها في الثمانينات. ولاحقاً الى التلفزيون الذي كان يقدم فيه برنامجاً اسبوعياً عن أفضل نتاجات السينما العالمية. واستمر في ذلك حتى أيام قبل رحيله. وعني محمد بالرواية والسينما وكتب فيهما دراسات نشرها في مجلة "الأقلام". كان له عموده الفصيح «على حافة النقد» المتخم بالمعلومات الباهرة عن فيلموغرافيا الفيلم في مجلة (الف باء) .. وقتها كان سامي محمد مؤشرا لجودة الفيلم، فما يعرضه في برنامجه او يكتب عنه في عموده، مزكى ويحمل جواز قبوله عند المشاهدين... ترجم معظم ما عرضه التلفزيون العراقي، من افلام ومسلسلات اجنبية، فضلا عن ترجمته لكتاب «السيناريو» لسيد فيلد ومقالات رصينة بالشأن الثقافي والمعرفي، ابرزها «صنعة كتابة الرواية» 1979، و»غارودي وفلسفة الردة» 1977. عمل سامي محمد مشرفا على تلفزيون «الشباب» ببغداد انذاك . عن تسعة وخمسين عاماً رحل في بغداد الناقد والمترجم العراقي سامي محمد تاركاً لأصدقائه وزملائه في الوسط الثقافي مفاجأة الغياب وهو المفعم بحيوية دل عليها دأبه في كتابة عموده الاسبوعي "على حافة النقد" الذي واكبه منذ بداية الثمانينات في صحيفة "الجمهورية" لينتقل معه الى مجلة "ألف باء". وكذلك في ترجمته منذ نحو عشرين عاماً لمعظم الأفلام والمسلسلات الأجنبية التي عرضها التلفزيون، وعمله في حقل الكتابة الدرامية التلفزيونية وإن كان لم ير الصيغة النهائية لمسلسلة "السياب" الذي أنتجه وغنى فيه المطرب العراقي سعدون جابر.