لعنة التمثال الذهبى

  • مقال
  • 12:36 مساءً - 18 مارس 2010
  • 1 صورة



لعنة تشبه لعنة الفراعنة , تصيب الفائزات بجائزة الاوسكار احسن ممثلة , فعندما تتسلم النجمة تمثالها الذهبى وتعلن فرحتها للعالم تبدأ حياتها الزوجية فى الانهيار حتى تصل للطلاق .
البداية مع جوليا روبرتس، التي انفصلت عام 2001 عن صديقها بنجامين برات، بعد ثلاثة أشهر على نيل الأوسكار عن فيلم "أرين بروكوفيتش،" علماً أن برات رافق روبيرتس إلى منصة التتويج متأبطاً ذراعها، في إشارة إلى مدى قوة العلاقة بينهما آنذاك.
وفي العام التالي 2002، كان الدور على الممثلة هالي بيري، التي نالت أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "مانستر بول،" وكانت آنذاك في ذروة علاقة امتدت لسنوات مع الموسيقار أريك بينيت، ولكن بعد الجائزة بفترة، اكتشفت بيري خيانة بينيت لها ,ورغم أنهما تزوجا لاحقاً , إلا أنهما تطلقا عام 2005 للسبب نفسه الا وهو الخيانة.
وبعد ذلك، كان دور النجمة نيكول كيدمان، فرغم أنها كانت قد تطلقت قبل عامين من حصولها على الأوسكار عن فيلمها "ذا أورز،" من النجم توم كروز، إلا أنها كانت ما تزال تعيش "صدمة الفراق" عند تلقيها الجائزة، وهو ما أكدته في مقابلة صحفية آنذاك، حين أقرت أنها كانت ما تزال مغرمة بكروز الذى ارتبطت فى العام نفسه بالنجمة بينلوب كروز .
والضحية التالية كانت شارليز ثيرون، التي نالت الأوسكار عن دور القاتلة المتسلسلة "أيلين ويرنوز،" وكانت في ذلك الوقت تعيش قصة حب معروفة مع النجم ستيوارت تاونسند، وكانت قد ألمحت آنذاك إلى أنهما يعيشان حياة زوجية دون حاجة للحصول على الأوراق الرسمية على حد قولها.
ولكن مابين ثيرون وتاونسند لم يصل إلى بر الأمان، وانفصلا في يناير 2010.
وكان لجائزة الأوسكار دور مماثل في إنهاء زواج هيلاري سوانك، التي انفصلت عن زوجها تشاد لوي عام 2006، بعد سنة من فوزها بأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "طفل المليون دولار،" وقيل في ذلك الوقت أن لوي ما عاد قادراً على تحمل العيش في الظل بينما زوجته تحصد النجومية والأضواء.
وعلى غرار القصص السابقة، كان الطلاق المعلم النهائي في العلاقة بين ريسي ويزرسبون وزوجها راين فيليبس، فرغم البداية الرائعة لعلاقتهما التي بدأت ليلة عيد ميلاد ريسي الواحد والعشرين، عندما اعتبرت فيليبس "هدية عيدها" إلا أن الزوجين تطلقا بعد ثمانية أشهر من نيلها الأوسكار، على خلفية فضائح الخيانة.
ثم تبعتهم كيت وينسلت الفائزة بالاوسكار العام الماضى عن فيم "ذا ريدر" حيث اعلنت منذ ايام عن انفصالها عن زوجها المخرج سام منديس على خلفية خيانته لها , ولكن يبقى الجديد الذى يؤكد هذه اللعنة , لعنة التمثال الذهبى هو شائعات متداولة بعد اعتذار ساندرا بولوك الفائزة بالاوسكار منذ ايام عن السفر الى لندن لحضور افتتاح فيلمها الجديد " البعد الاخر" الذى فازت عنه بالجائزة لوجود خلافات زوجية مع زوجها النجم جيسى جيمس , وتواترت ايضا اخبار بأنه قام بخيانتها العام الماضى اثناء تصوير الفيلم مع عارضة ازياء معروفة .
وهكذا تستمر اللعنة فما ان يحل التمثال الذهبى فى البيت يخرج منه الرجل من باب اخر



تعليقات