الأفلام الجديدة تعلن نهاية "السينما النظيفة"

  • مقال
  • 11:33 صباحًا - 23 مارس 2010
  • 1 صورة



على مدار العامين السابقين تحدت العديد من الأفلام المصرية التي تمإنتاجها ما يطلق عليه إسم "السينما النظيفة"، لدرجة أن الكثيرين يتوقعوناختفاء ذلك المصطلح من الوجود، الموسم الشتوي السابق على وجه التحديد شهدظهور عدد من الأفلام التى تتناول موضوعات تقترب من الواقع، وتقدم الكثيرمن المضامين الجنسية المثيرة للجدل.ويمكن رصد بداية هذا الاتجاه مع تصاعد التيار الاجتماعي المحافظ فى حقبةالسبعينات، وصراع المنتجين مع نقاد السينما الذين اعتمدوا في نقدهم لتلكالأعمال على المعايير الأخلاقية، وبحلول عام 1998، بدأ مصطلح السينماالنظيفة في الخروج إلى السطح، ليسيطر بعدها على المشهد الفني في مصر،متسببا في فرض المزيد من القيود على حرية التعبير، ولكن بعد فترة منالسيطرة بدأ هذا التيار الأخلاقي المحافظ في التراجع تدريجيا في السينماالمصرية منذ عام 2008، وظهر ذلك من خلال عدت أفلام تناقش مواضيعا سياسيةواجتماعية وجنسية حساسة مثل " الريس عمر حرب" و" كبارية" وغيرها.
على الجانب الآخر قرر عدد من نجوم السينما كسر حاجز المحرمات الفنيةوأصبحوا أكثر إقبالا على الظهور فى أفلام مثيرة للجدل، الأمر الذى أدي إلياهتزاز عرش أفلام الكوميديا الخفيفة التي سيطرت على الساحة لسنوات طويلة.
هذا الاتجاه الجديد جسدته الفنانة منى زكي التي اقتحمت منطقة جديدة عليهافى فيلم " إحكي يا شهرزاد" (إنتاج، 2009) للمخرج يسري نصرالله، و الذي ناقشقضايا المرأة في المجتمع المصري، كما أن هناك العديد من الممثلات الشاباتمثل هند صبري و منة شلبي تمردن على قيود "السينما النظيفة" التى تظلمالممثلات –غالبا- بتهميش أدوارهن ومنح البطولة الكاملة للممثلين الرجال.

وصلات



تعليقات