السوري خالد القيش: الاحتلال الإسرائيلي حرمني دفن أبي بالجولان

  • خبر
  • 03:00 مساءً - 14 مايو 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
صورة 2 / 2:

كشفالفنان السوري خالد القيش أن الاحتلال الإسرائيلي حرمه من المشاركة في تشييع جنازةأبيه في الجولان المحتل، بسبب الحواجز الإسرائيلية وصدور أحكام ضده من قبلالاحتلال.
فيالوقت الذي نفى فيه القيش ما تداولته كثير من المواقع والمنتديات الإلكترونية فيسوريا، حول وجود علاقة غرامية تجمعه بمواطنته الفنانة قمر خلف، مؤكدا أن ما يربطهبها علاقة صداقة قوية منذ أن كانت متزوجة بصديقه الفنان مهند قطيش، وبقيت علاقةالصداقة تجمعهما بعد انفصالها من زوجها.
وأبدىالقيش -في تصريحات خاصة لـ mbc.net- استغرابه من مصدر الخبر، وقال إنهلا يخجل من الحب، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه يعيش علاقة حب منذ أكثر من خمسسنوات، لكنه لا يرغب بالزواج في ظروفه الحالية، لكونه يعيش بعيدًا عن أهله، مضيفًاأنه لا يحبذ الزواج دون اجتماع أهله يوم الزفاف.وقالالفنان السوري -في لقاء خاص مع mbc.net- "أنا بعيد عن أهلي على رغم قرب المسافة بيننا؛ حيث يفصلني عنهم فقط 65 كم؛حيث إقامتهم في الجولان المحتل، ومع ذلك لم أستطع رؤيتهم منذ أكثر من سبع سنوات،ولا أستطيع قطع هذا الطريق لوجود الحواجز الإسرائيلية".
وأضافأن "طريقة التواصل الوحيدة مع أهلي هي الإنترنت، لاستحالة الاتصال الهاتفي،وحين توفي والدي لم أستطع الذهاب إلى الأرض المحتلة للقيام بمراسم العزاء، لكونيمحكوم عليّ غيابيًّا من قبل سلطات الاحتلال".
وأشارالفنان السوري إلى أنه محكوم عليه بالسجن من قبل سلطات الاحتلال لسببين؛ أولًالكونه لم يعد إلى الجولان المحتل بعد الانتهاء من دراسته لاشتغاله بالفن في دمشق،والسبب الثاني أنه جسد في بعض الأعمال كالتغريبة الفلسطينية ومسلسل (يحيى عياش)أدوارًا لضباط إسرائيليين لإجادته العبرية، وهو ما أثّر عليه أمنيًّا، وسبب كثيرامن المضايقات لأهله في قرية بقعاثا المحتلة.
وأشار الفنان السوري إلى أنه جسّد معاناة ابن الجولان المحتل،عندما يرغب في الزواج من ابنة بلده في سوريا في مسلسل ( سحابة صيف)، معتبرا أنالدور قد سلط الضوء على هذه المعاناة، وتطرق إلى عدم تمكن الجولاني من تسجيلأولاده حين يقترن بسورية، مشيرًا إلى أن تلك الشخصية كانت الأقرب لحياته الشخصية، لذاأصرّ على أن يكون اسمه في العمل أيضًا خالد.
ودعاالفنان السوري كتاب السيناريو في بلده لكتابة عمل كامل، يتناول الحياة في الجولانالمحتل والتطرق إلى مشكلاتهم، لافتًا إلى أن أهل الجولان لديهم معاناة ومشاكلإنسانية تماما كالشعب الفلسطيني.
وأضافالفنان أنه حتى الآن لا يملك جواز سفر سوري، معتبرا أنها مشكلته الحقيقية كإنسانوكممثل.وأوضحأنه عندما يتم التصوير خارج سوريا، فإنه لا يستطيع التصوير إلا بأذون سفر وأوراقمرور مؤقتة، يتم إخراجها له بجهود المخرجين الشخصية، مضيفًا أنه حين يتلقى بعضالأدوار خارج سوريا، لا يستطيع قبولها لعدم قدرته على السفر.

وصلات



تعليقات