طلعت زكريا: تقربت لله بعد محنة مرضي.. وشاربي تميمة حظي

  • خبر
  • 11:25 صباحًا - 22 يونيو 2010
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
طلعت زكريا
صورة 2 / 3:
طلعت زكريا مع علا غانم فى لقطة من فيلم "حريم كريم"
صورة 3 / 3:
طلعت زكريا

قال الفنان المصري طلعت زكريا إنه أصبح قريبا من الله بعد محنة مرضه التي استمرت لمدة عامين، مشيرا إلى أن شاربه هو تميمة الحظ له، وأنه لا يمكن أن يحلقه، خاصةً أنه ساعده في دخول عالم الفن.
وقال زكريا -في مقابلة مع برنامج "مصر النهارده" مساء الأحد 20 يونيو/حزيران-: "لم تتغير أشياء كثيرة في شخصيتي بعد المرض، لكن بدأت أتقرب إلى الله وأتقيه أكثر، لم أكن أهتم بهذا الأمر قبل المرض، لكن بعد هذه التجربة القاسية أصبحت أشعر بأن شيئا يتحكم فيّ، وأن هناك شيئا إلهيا يجذبني".
وأضاف "الحمد الله أني تماثلت للشفاء بعد مرضي بشكل كامل، ولم ينقصني أي شيء، وربنا أعادني مرة ثانية للفن، وكل أدواتي الفنية موجودة، لذلك لا بد أن أعمل له حسابا كبيرا جدا".
وعن مسرحيته الجديدة " سكر هانم"، أوضح زكريا أنه يجسد فيها دور " عبد الفتاح القصري" في الفيلم، لكنه لا يمكن أن يقارن نفسه به؛ لأنها محسومة مقدما للنجم الراحل.
وأشار الفنان المصري إلى أن مخرج المسرحية أحمد الأبياري عرض عليه في البداية دور "سكر هانم"، مشيرا إلى أنه رفض الدور لأنه كان يتطلب منه حلق شاربه، وأنه يرفض هذا الأمر تماما مهما كانت الظروف. وكشف عن أنه خلال علاجه في رحلة باريس استيقظ من النوم لم يجد شاربه حيث قام الأطباء بحلاقته لتسهيل تركيب أجهزة التنفس في الأنف، لافتا إلى أنه سبّب أزمة لكل العاملين في المستشفى بسبب هذا الأمر.
كما كشف عن أن شاربه أضاع عليه الكثير من الأعمال الفنية، أبرزها دور مأمون الشناوي في مسلسل " أم كلثوم"، الذي كان مرشحا له من المخرجة أنعام محمد علي، لكنه رفض الدور لأنه كان يتطلب منه حلق الشارب.
واعتبر الفنان المصري أن موسم صيف 2004 - 2005 كان بدايته الحقيقة حيث عرضت له أربعة أفلام في وقت واحد: " سيد العاطفي" و" خالتي فرنسا" و" عوكل" و" حريم كريم"، مشيرا إلى أنه نجح في جذب الأنظار إليه بشدة.
وأوضح زكريا أنه في عام 2006 عمل بطولة مطلقة في فيلم " حاحة وتفاحة" وبعدها " قصة الحي الشعبي" ثم " طباخ الرئيس"، لافتا إلى هذه الأفلام أخذت صدى كبيرا، خاصة "طباخ الرئيس" الذي تحدث عنه النقاد وكل الناس، حتى الرئيس المصري حسني مبارك بنفسه.

وصلات



تعليقات