خالد القيش: لست فقاعة تأتي وتذهب بسرعة

  • خبر
  • 12:10 مساءً - 1 يوليو 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
خالد القيش
صورة 2 / 2:
خالد القيش

فنان اجتهد على نفسه ليحقق حضوره المؤثر في المشهد الدرامي السوري من خلال تنوع الشخصيات التي يؤديها، فلفت إليه الانتباه وبات ورقة رابحة في أي عمل يشارك فيه لما يمتلك من حس عالٍ في الأداء. إنه الفنان خالد القيش الذي سيشارك في الموسم الدرامي الرمضاني القادم بعدد من الأعمال الدرامية المهمة منها، مسلسل « أبو خليل القباني» إخراج إيناس حقي، الجزء الثاني من « أهل الراية» إخراج سيف الدين سبيعي، « رايات الحق» إخراج محمود دوايمة، « القعقاع» إخراج المثنى صبح، « ما ملكت أيمانكم» إخراج نجدت أنزور إضافة إلى دوره في فيلم «القرار» إخراج فيصل بني المرجة.
أعمال جديدة
حول جديده في مسلسل «ما ملكت أيمانكم» يقول: «العمل جريء بشكل كبير وغني بالخطوط الدرامية فقد حرص المخرج على تقديم كل خط بعوالمه وتفاصيله ليطرح صورة صحيحة وحالات إشكالية في منتهى الدقة. وبالنسبة إليّ فإنني أجسد فيه شخصية شاب يعمل عند عمه «والد زوجته» الذي يعتمد عليه في الكثير من الأمور، وعلى الرغم من ذلك فإنه يعاني من مجموعة مشكلات خاصة مع أهله لأن أمه مريضة نفسياً ويشعر بالذنب نحوها فقد تخلى عن أسرته الفقيرة رغم تغير حياته من الحضيض إلى قمة الهرم المادي».
أما عن مشاركته في الأعمال التاريخية فيقول إنه يشارك في مسلسل «القعقاع» من خلال شخصية الزبرقان بن بدر أحد أمراء بني تميم وشاعر من المؤمنين بالإسلام والذين دخلوه في وقت متأخر، وفي مسلسل «رايات الحق» فيحقق من خلال حضور عبر ثلاثين مشهداً فقط بشخصية مالك بن نويرة.
علاقات الوسط الفني
ويرى الفنان خالد القيش أن السبب وراء ما حققه من انتشار على الشاشات العربية يعود إلى اجتهاده «قد يلعب الحظ دوره ولكن لا بد من المثابرة حتى يحقق الفنان الحضور المتميز»، فبالمقارنة مع العديد ممن انطلقوا قبله في الوسط الفني يعتبر القيش قد حقق قفزة مهمة نحو الأمام، يقول: «كلنا تخرجنا من المعهد العالي للمسرح الذي أعطانا الكثير من الخبرة والمعرفة، ولكن في النهاية يبقى الاعتماد على الممثل نفسه وطريقته واجتهاده، ومن ثم تعامله مع الشخصية فأنا أدقق في الشخصية التي سأؤديها وفي بنائها ثم أكسوها بتفاصيل تحتاجها وأعيشها حتى تتحول إلى لحم ودم، لأنني لا أريد أن أجسد شخصية من الفضاء الخارجي وإنما أن أتناولها بشكل لا يشعر فيه المشاهد بأي غرابة تجاهها».
علاقات شخصية
ولا ينكر القيش ما يُقال في الوسط الفني من أن العلاقات الشخصية قد تلعب دورها في اختيار ممثلين وترشيحهم لأدوار دون غيرهم، لكنه يؤكد أن هذا الأمر يمكن ألا يكون حالة سلبية وإنما يخضع لما يُسمى بمجموعة العمل بمعنى أن المخرج قد يختار من يتفاهم معهم فيدعوهم للعمل معه، ولكن دائرة العمل ليست مغلقة فدائماً هناك وجوه جديدة تدخل للوسط الفني وتحقق مشاركات مهمة في الأعمال الفنية، ويقول «لو كانت الدراما السورية تعتمد على الشللية لما استطاعت الوقوف بكل هذه القوة والثبات».
الشعور بالرضا
حول مدى شعوره بالرضا عما قدم ووصل إليه في مشواره الفني يقول: «أشعر بالرضا إلى حد كبير فلا أريد قفزات ولا أريد أن أكون مجرد فقاعة تأتي بسرعة وتذهب بسرعة، وإنما أحب التطور بشكل تدريجي وأشعر بأن هذا هو الأسلوب الصحيح والمضمون الذي يرسخ الممثل أكثر». أما عن الشبه الذي يراه البعض بينه وبين الفنان جمال سليمان، فقال: «أحياناً يشبهونني بالفنان جمال سليمان وأفرح كثيراً لأنه أستاذي في المعهد المسرحي وكان له دور في توجيهي في بدايتي فلا أنسى ملاحظاته المهمة التي أعطاني إياها وأعتبره من الفنانين الذين أثروا فيَّ كثيراً».

وصلات



تعليقات