هل ترتدي دنيا سميرغانم في «الكبير أوي» ملابس الصعيدأم ملابس هند صبرى فى الجزيرة؟

  • مقال
  • 05:31 صباحًا - 1 سبتمبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
دنيا في الكبير أوى
صورة 2 / 2:
دنيا في الكبير أوى

هل الملابس التي ترتديها دنيا سمير غانم في مسلسل « الكبير أوي» هي ملابس الصعايدة؟ هل ذلك الجلباب المزركش وتلك الخيمة التي تتدلي فوق رأسها هي ما ترتديه الفتاة الصعيدية في حياتها اليومية؟ الحقيقة أن تلك التصميمات لا تمت لملابس الصعايدة بصلة، ولا علاقة لها بالتصميمات التي ترتديها الفتاة في الصعيد من قريب ولا من بعيد.. إذن من أين أتت دنيا سمير غانم بهذه التصميمات العجيبة التي تبدو وكأنها خليط بين ملابس الصعايدة وملابس البدو وملابس الشباب في منطقة وسط البلد؟! وان كانت ملابس «هدية» أو دنيا سمير غانم في المسلسل لا تذكرنا بملابس أهل الصعيد، فالحقيقة أنها تذكرنا بتصميمات أخري صنعتها مصممة الملابس ناهد نصر الله في فيلم « الجزيرة» لترتديها هند صبري، وهي تجسد دور الفتاة الصعيدية «حورية» حبيبة البطل « أحمد السقا». ملابس هدية جاءت وكأنها نسخة من ملابس حورية.. نفس الألوان.. ونفس التصميمات.. حتي غطاء الرأس لم نره في أي فيلم أو مسلسل صعيدي ولا حتي في الصعيد نفسه.. رأيناه فقط علي رأس هند صبري في فيلم «الجزيرة». فهو شكل استوحته ناهد نصر الله من وحي خيالها كما تخيلت هي شخصية حورية. هدية لم تظهر بملابسها كاملة سوي في عدد محدود من المشاهد وتحديدًا المشاهد الخارجية من المسلسل والتي كانت تلزمها بارتداء الزي كاملا ومن هذه المشاهد مشهد تركها المنزل بعد أن نوي زوجها الكبير « أحمد مكي» أن يتزوج عليها « نيكول سابا» التي ظهرت بشخصيتها الحقيقية، في تلك اللحظة قررت أن تترك له منزل الزوجية، فارتدت ملابسها وسابت له البيت ومشيت. مشهد آخر ظهرت خلاله دنيا بالزي كاملا، وهو مشهد مباراة الملاكمة بين «جوني» وبين «القط»، حيث حضرت هدية في المباراة مع الكبير لتشجع جوني شقيق زوجها. كذلك ظهرت بنفس الملابس في مشهد زيارتها للدجال مع الكبير لفك شفرة الصندوق المغلق الذي تركه «الكبير أوي». هدية لم تكن في حاجة لتقليد حورية فلكل منهما طبيعة مختلفة، فحورية مفترض أنها شخصية محلقة أقرب للخيال منها للواقع، لذا حاولت ناهد نصر الله أن تقدمها للجمهور بهذا الشكل، بينما هدية شخصية خارجة من قلب الصعيد حتي وإن كانت كوميدية لذا كان الأولي بها أن تشبه أهل الصعيد في لهجتهم وطريقة حياتهم وبالطبع ملابسهم.



تعليقات