هادي الباجوري : لم أرغب في أن يكون أول عمل لي بعيدا عن شركتي الخاصة

  • حوار‎
  • 03:27 مساءً - 2 نوفمبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
هادي الباجوري
صورة 2 / 2:
هادي الباجوري

قدم المخرج هادي الباجوري هذا العام مسلسل " عرض خاص" كأول عمل درامي له، و هو في الوقت نفسه أول مسلسل سينمائي عربي، ليقدم فكرا جديدا لسوق الدراما.. فكان لنا معه هذا الحوار

*من أين بدأت مسلسل "عرض خاص "؟
ـ منذ فترة طويلة وشركة "ذا بروديوسر" تعمل في مجال الإعلانات، وفكر من فترة ليست بالقصيرة مع المنتج هاني أسامة في الاتجاه لإنتاج عمل تلفزيوني أو سينمائي أو حتى برنامج، وعملت بالفعل على مجموعة من السيناريوهات ولم يكتمل العمل ،آخرها كان فيلم " الديلر" ل أحمد السقا وهو صديقي ،لكن الوقت لم يكن كافيا للتحضير، وثانيا لم أرغب في أن يكون أول عمل لي بعيدا عن شركتي الخاصة وكان هناك اتفاق مع هاني على ذلك و عرضت على الجهة المنتجة للفيلم أن نشارك في الانتاج لكن قوبل بالرفض و هذا ما دفعنا في ان ننتج عملا خاصا بنا .

*وهل كانت تلك الفكرة السبب في دخولك مجال الدراما؟
ـ في الحقيقة مر علي الكثير من الموديلز ومن يريدون التمثيل و لا يجيدون فرصة عندما كنت اخرج الاعلانات فما بالك على مر عشر سنوات ، فوجدت أنني أعيش كل شيء يحدث وعايشت مشاكل النقابة ، ففكرة العمل جاءت من هنا و عرضتها على هاني وعملنا عليها و وقتذاك قررنا تصويرها سينما لنكون أول من صور مسلسلا تلفزيونيا بكاميرا سينما بالاضافة إلى ان فكرة المسلسل نفسه تصلح أن تقدم بشكل جديد لأن الموضوع كله جديد.فكل الشخصيات حقيقية فلماذا لا نطوره أيضا بالتكنيك الجديد ؟ و الشخصيات في العمل حلمها التمثيل في السينما و بالتالي إذا صورنا سينما بهذا يستطيع المشاهد أن يعيش التجربة بجد ،هذا أيضا من خلال الضيوف المشاركين في العمل مثل هند صبري، جومانا مراد ، طارق العريان ، محمد حفظي وكلهم ظهروا بشخصياتهم الحقيقية ،فحاولنا أن يكون الموضوع حقيقيا و طبيعيا بداية من الحوار والخمسة أبطال من الوجوه الجديدة ،لأن المشاهد لن يصدقني إذا جاء الفنان فلان و الذي جسد شخصية كذا في فيلم مع السقا و جاء هنا ليحلم بالعمل في السينما ، لكن إذا كان وجها جديدا سيصدقني .

*هل كان هناك اختبارات للأبطال ؟
ـ قابلت حوالي 1500 وجه جديد عند اختياري للأبطال وانا شخصيا من قابلتهم و ليس المساعدين ، وتحدثنا لجميع ورش التمثيل الموجودة في مصر و هاتفنا د. أشرف زكي و أرسل لنا كل من لديه من الوجوه الجديدة النقابيين وعملت اختبارات لكل المتقدمين ،و هناك من رفض عمل اختبارات لأنه مثل في عدد من الأعمال من قبل فرفضته، و لم أجامل أحدا أو أضم أحدا لأنه من طرف أحد فهذا مشروع عمري الذي لن أجامل أحدا فيه على حسابي. و كان حواري مع د. أشرف زكي عندما أوقف التصاريح قلت له "حرام عليك هناك شباب موهوبين بجد لكنهم ليسوا نقابيين ، وهكذا أنت تقتل جيلا ، فليس لأنه معهد فنون مسرحية أنه أحسن ممثل ، فالموهوب يظهر واقترحت عليه أن يعمل اختبارات للشباب غير النقابيين " .

*هل كان السيناريو انعكاساً للشخصيات الحقيقية، أم العكس؟
ـ هناك شخصيات كانت حقيقية بالفعل فمثلا ياسمين رئيس كانت موديل اعلانات بالفعل و هناك اشياء في شخصيتها لا ينفع أن تقولها إلا شخصية عايشت الموضوع و هذا كان واضحا في الحوار الذي دار بين ياسمين و بين د. عزت أبو عوف، فكنت أبحث في ملامح معينة في الشخصيات، و الشخصية لم تكن مرسومة مائة في المائة، فعندما قابلتهم وجدت أن هناك أشياء في شخصياتهم شبيهة بملامح الشخصية الرئيسية في رأسي و بعد الحديث معهم غيرت بعض الأشياء في الورق .

*هل تغيير طريقة التصوير و"تكنيكه" لهما سبب وتركا تأثيرا قصدته منذ البداية ؟
ـ هناك شقان في السؤال ، من خلال العمل في الإعلانات والفيديو كليب كلاهما مرا بمرحلتين ، في البداية كانا يصوران بطريقة الفيديو ثم صورا بالسينما، والمشاهد أعجب بالأخيرة أكثر ثم اتجه الكل للعمل بعد ذلك بالسينما هذا بالنسبة لمن يعمل في المجال .. الشق الثاني هو المشاهد الذي لا يعرف الفرق في التكنيك ، أريد أن أقول أنه حدث وقامت شركات عالمية بعمل استفتاء ،قامت بتصوير عملين بطريقة الفيديو و نفسه مرة أخرى بالسينما ، وجاءوا بمائة سيدة ربة منزل وبعدما شاهدن الإعلانات أجمعن ان الإعلان المصور بالسينما أفضل دون أن يعرفن لماذا أفضل لكن أعينهن أحبت الصورة السينمائية أكثر ، فالمشاهد اليوم ذكي جدا حتى إن لم يكن يفهم في التكنيك ، المشاهد اليوم يقارن صورة سينما بصورة سينما أخرى وهو يريد أن يرى الأفضل ، أصبح لدينا اليوم ثقافة الفضائيات ، فلماذا لا نقدم شيئا أفضل وأقوى و نرسله إلى الخارج ويدبلج.

*هل هناك نية لدبلجة المسلسل ؟
ـ إن شاء الله و هناك اتصالات تمت بالفعل.

*ما هي أخبار الجزء الثاني؟
ـ تم الإنتهاء من كتابته .



تعليقات