ندوة فيلم ''ميكروفون'' .. وبهجة الانتصار للحلم

  • خبر
  • 12:13 مساءً - 9 ديسمبر 2010
  • 27 صورة



صورة 1 / 27:
صورة 2 / 27:
صورة 3 / 27:
صورة 4 / 27:
صورة 5 / 27:
صورة 6 / 27:
صورة 7 / 27:
صورة 8 / 27:
صورة 9 / 27:
صورة 10 / 27:
صورة 11 / 27:
صورة 12 / 27:
صورة 13 / 27:
صورة 14 / 27:
صورة 15 / 27:
صورة 16 / 27:
صورة 17 / 27:
صورة 18 / 27:
صورة 19 / 27:
صورة 20 / 27:
صورة 21 / 27:
صورة 22 / 27:
صورة 23 / 27:
صورة 24 / 27:
صورة 25 / 27:
صورة 26 / 27:
صورة 27 / 27:

أقيم أمس بسينما فاميلي بالمعادي العرض الأول لفيلم " ميكروفون" في مصر ، وبعدها أقيمت ندوة الفيلم في دار العرض حضرها مخرجه أحمد عبدالله وأبطاله خالد أبو النجا و هاني عادل و يسرا اللوزي و أحمد مجدي ، بالإضافة إلى المنتج محمد حفظي ومدير التصوير طارق حفني ، بالإضافة إلى أعضاء الفرق الغنائية التي شاركت في الفيلم .
وامتلأت قاعة الندوة بالكامل بالمشاهدين عقب عرض الفيلم ، وأبدى أغلبهم حماسة شديدة نظراً للمستوى المتميز الذي خرج عليه ، وظهر ذلك في التصفيق الشديد الذي استقبل به صناع العمل .
وقال المخرج والمؤلف أحمد عبد الله أن الفيلم بالأساس هو محاولة لإيصال صوت تلك الفرق الغنائية إلى الناس ، وقد جاءته الفكرة حين كان في الإسكندريّة ورأى الرسومات على الحائط - ما يعرف بفن الجرافيتي - ، وقابل بعض الفنانين المسئولين عن التجربة ، وتحمس لتلك الأجواء ومن هنا بدأت فكرة الفيلم .وعن الفارق بين هذا الفيلم وفيلمه الأول هليوبوليس، قال عبد الله أن فيلمه الأول كان ساكناً وهادئاً ، فيه الكثير من التأمل وربما الإحباط ، ولكن هذا الفيلم يعتقد أنه مليء بالحركة والحوار والأغاني والموسيقى ، رغم أن الفيلمين في مجملهم هما محاولة انتصار على الواقع ولكن بأشكالٍ مختلفة .
من جانبه قال خالد أبو النجا أنه تعلّم في هذا الفيلم التمثيل من جديد ، لأنه كان تجربة لم يمر بها من قبل ، حيث دمج الروائي بالتسجيلي ، ويتوجب عليه أن يكون ممثلاً يصل إلى أقصى درجات التلقائية كي يوازي أناس لا يمثلون أصلاً ، وهو ما بدا واضحاً في حفظه لدوره المكتوب وانتظاره لكلام الآخر المرتجل ، وتلك هي بصمة أحمد عبد الله التي يحبها
وأعربت يسرا اللوزي عن سعادتها بالإشتراك في فيلمٍ كهذا ، حيث الصدفة هي ما أوجدتها ، فقد كان انشغالها في تصوير مسلسلي الجماعةو لحظات حرجة سبباً في اعتذراها عن الفيلم في البداية ، ولكن بعد أن أرسل إليها عبد الله السيناريو وقرأته ، تحمست بشدة وقررت العمل فيه ، ومرّ عليها أوقات كانت تنام في السيارة أثناء التنقل بين القاهرة والإسكندرية لتصوير دورها في ثلاثة أعمال ، ثم أضافت ضاحكة أنها لا تتذكر أيام التصوير ولكن تعتقد أنها أجمل أيام حياتها
وعن المغامرة في إنتاج فيلم قد لا يكون تجارياً ، قال المنتج محمد حفظي أن المغامرة كانت من البداية هو رهان على كيفية صنع فيلم يبدو غير تجاري ولكنه مع ذلك ممتع جداً ويحبه الناس وبالتالي يصبح تجارياً ، وأضاف أنه سعيد باستقبال الجمهور اليوم للفيلم لأنه يؤكد له أن رهانه قد نجح .
المطرب والممثل هاني عادل قال أنه سعيد بشدة للعمل مع أحمد عبد الله للمرة الثانية ، وفي فيلم عن الموسيقى التي يميل إليها بحكم كونه موسيقياً بالأساس ، وسعيد كذلك أن عبد الله قد وضعه في دور لا علاقة له بالمازيكا ، فشعر بانتماءه للتجربة ولكن كممثل ، وأشاد عادل بالفرق الغنائية التي شاركت في الفيلم وأنه سعيد للتعرف عليهم وعلى تجاربهم التي تستحق الاستماع والإتاحة .
وعن تجربة تصوير الفيلم بكاميرا فوتغرافيا "كانون سيفين دي" ، قال المصور طارق حفني أن العمل كان صعباً باعتباره أول فيلم يقوم بتصويره ، ولكن فهمه للكاميرا وتعامله الطويل معها قلل من صعوبة الأمر ، وبخاصة أنها ساعدت بشدة في تصوير الفيلم نظراً لصغر حجمها وقدرتهم على التصوير في الشوارع بدون"شوشرة" ، وكذلك لحساسية التقاطها للضوء مما أدى إلى أن أكثر من 80% من مشاهد الفيلم يتم تصويرها في إضاءة طبيعية .
من المنتظر عرض الفيلم في دور العرض قريباً ، ونظراً لجرأته تساءل بعض الحضور عن إمكانية أن تحذف الرقابة منه أي مشاهد ، وهو ما نفاه منتج الفيلم محمد حفظي ومخرجه أحمد عبد الله ، حيث أكد كلاهما أن الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية شاهد الفيلم وأعرب عن إعجابه به وقال لهم نصاً أنه لا يريد أن يحذف منه شيئاً ، ولكن يجري التفاوض حالياً على حذف جملتين رأت الرقابة فيهم لغة حادة ، ولكن وعد عبد الله أن الفيلم سيعرض كاملاً كما عُرَض في المهرجان .
وفي الختام ، أكد صناع العمل أن الحفلة التي كان من المفترض أن تتم في الفيلم ستتم في الواقع ، وذلك بإحياء فريق "مسار إجباري" حفل ختام مهرجان القاهرة الليلة ، ليتحقق ما حلم به صناع الفيلم .. ويصل صوتهم للناس عبر "ميكروفون" .



تعليقات