هشام صقر : فوزي بجائزة مهرجان دبي تحية خاصة لكل صناع ''ميكروفون''

  • حوار‎
  • 05:04 مساءً - 22 ديسمبر 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
هشام صقر
صورة 2 / 2:
هشام صقر

شاب مصري، تلمح في عنيه السعادة مختلطة بالتحدي، نجح بمساعدة باقي صناع فيلمه في كتابة شهادة ميلاد جديدة للسينما المصرية بعنوان ميكروفون، إنه المونتير هشام صقر صاحب جائزة أحسن مونتاج في مهرجان دبي السينمائي عن فيلم ميكروفون، كان لنا معه هذا الحوار:

  • بماذا يعرف هشام صقر نفسه؟
    هشام صقر مونتير وصانع أفلام أكتب وأخرج وأعمل بالمونتاج، وصنعت فيلم قصير من قبل.

  • دعنا نتكلم عن فيلم ميكروفون الذي فزت بجائزتك عنه’ كيف بدأت فكرة العمل في الفيلم؟
    أتصل بي أحمد عبدالله وأخبرني عن تجربته في الإسكندرية، فسافرنا سوياً لأكتشف عالماً مبهراً من موسيقى الـUnder Ground وكذلك رسوم الجرافيتي التي كانت تقوم به فتاة في الثامنة عشر من عمرها، ثم اختفى أحمد وعاد بالسيناريو بعد فترة، لأكتشف عندما قرأته أنني أمام فيلم صعب، صعب في كل مراحل صناعته الإخراج والتصوير والتمثيل وكذلك المونتاج ، ولكن حالة الإنبهار التي كنا فيها جعلتنا أكثر إصراراً على إستكمال العمل وكذلك توصيل هذه الحالة للناس.
    وبعد إنتهاء التصوير استمتعت جدا بما شاهدته، ولكن ملأني الخوف أن أضيع كل هذا الجهد في المونتاج، ولكن وجود أحمد بجانبي كمونتير سابق ذو خبرة، بالاضافة إلى معرفتنا السابقة ببعض التي أدت لمعرفتي ماذا يردي أحمد وما لايريده، - ابتسم هشام - ومالا يريده أولاً، وهذا أعطاني مساحة أكبر من الحرية في العمل.

  • اذن هل صحيح أن الفيلم وصلت مدته إلى 6 ساعات؟
    لا تماماً هذا ليس صحيحاً إنها معلومة خاطئة

  • حضورك ميلاد الفيلم منذ بدايته كفكرة بحكم صداقتك بأحمد عبدالله يجعل للفيلم قيمة خاصة عندك، حدثنا عنها
    أنا فعلاً لا أعتبر أني جزء من الفيلم بل أعتبر الفيلم فيلمي، وكل جائزة حصلنا عليها من قبل كانت فرحتي مثل فرحة أحمد تماماً

  • ماهو إحساسك وأنت أحد صناع خطوة قد تسهم في تغيير مفاهيم كثيرة في السينما المصرية؟
    فخور جدا بالتجربة، وكل من صنعوها، والذين لا يزيدون عن 6 أشخاص بذلوا مجهوداً جباراً لإخراج الفيلم بهذا المستوى، وما أسعدني أكثر هو ولادة بعض التجارب الجديدة التي سمعت عنها وهذا يعني أننا كسرنا تابوهات شركات الإنتاج وكل من يملك موهبة وإصرار يمكنه صنع فيلم سينمائي حقيقي، خاصة بعد تجربتي كلا من ابراهيم البطوط وأحمد عبدالله، والأهم أن الفيلم الجيد لا علاقة له بالميزانية أو وجود النجوم - بكامل الإحترام لنجومية خالد أبو النجا و منة شلبي - فهذه المرة كان الفيلم هو البطل.

  • كاميرا طارق حفني مدير التصوير التي حيرت كل المتابعين، كيف تعاملت معها ؟وخاصة أننا أمام أول فيلم سينمائي تم تصويره بكاميرا فوتوغرافية.
    لم أكن أعرف تقنيات التعامل معها، وخاصة أن مراحل المونتاج من ديجيتال حتى نصل إلى 35 ملم بأعلى جودة كانت معروفة، لكننا هذه المرة أمام شكل مختلف، فقمت بشكل يومي بالبحث عن الانترنت عن كل التجارب الصغيرة السابقة عن التعامل مع الكاميرا، وهذا أفادني كثيرا لأن التعامل معها في المونتاج لم يكن صعباً ولكنه كان غير معروف.

  • فوزك بالجائزة بعد مغامرتك على الإنترنت للبحث عن تقنيات جديدة للتعامل مع الكاميرا التي تم تصوير الفيلم بها ماذا يعني لك؟
    طوال تفكيري بالجائزة أراها تقدير لكل عناصر الفيلم الخاصة، عبارة عن تحية لكل عناصر الفيلم الموسيقى والتصوير والصوت و المونتاج، ولكن في النهاية الجائزة وخاصة في المونتاج لن أحصل عليها إلا نتيجة لإكتمال كل العناصر الأخرى ليظهر المونتاج.

  • بعد النجاح والجوائز التي حققها ميكروفون، صرت تحمل مسؤولية كبيرة تجاه هذا النجاح، فما هو تعليقك؟
    بابتسامة عريضة ، ربنا يستر ، ولكني أعتقد أن هذا الفيلم سيجبرنا فيما بعد على وجود حد أدنى لقبول صناعة أي عمل، وميكروفون ارتفع جدا بهذا الحد، ليصير أصعب.

  • كيف صنعت هذا الإيقاع اللاهث للفيلم، الذي أمتعنا كثيراً؟
    لا أعرف على وجه الحقيقة، ولكني عشت ميكروفون وقت عملية المونتاج بكل كياني، كنت أفكر فيه وأنا أكل وأشرب وأنام، وكذلك وجود أحمد عبدالله الذي أضاف الكثير والكثير، خاصة أنه ليس ديكتاتوراً يصر على الاحتفاظ برأيه، في الحقيقة أي مونتير مكاني سيكون سعيد الحظ في فيلم كهذا يظهر عملك.



تعليقات