سلاف فواخرجي : مسلسل ''وادي الملوك'' خسرني

  • حوار‎
  • 10:59 صباحًا - 24 يناير 2011
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
سلاف فواخرجي
صورة 2 / 2:
سلاف فواخرجي

ثارت حول الفنانة السورية سلاف فواخرجي العديد من الأقاويل والشائعات في الأونة الأخيرة مثل أنها تفرض زوجها المخرج والممثل وائل رمضان على الأعمال التي تعرض عليها، وكذلك علاقتها بمسلسل وادي الملوك ولهذا كان لنا معها هذا الحوار لكشف الحقائق على لسان النجمة السورية
* عُرِضت عليكِ أخيرًا بطولة مسلسل "وادي الملوك" الذي ترددت شائعات تقول إنك فرضتِ زوجك على المشاركة فيه.. ما تعليقك؟
- من المعيب هذا الكلام، فوائل رمضان فنّان موهوب ويشق طريقه في الإخراج، ونال العديد من الجوائز، وعندما كان يأخذ العديد من البطولات لم تكن تعرضُ عليَّ بطولات أو محاولات بعد، وتجريد الشخص من كل موهبته وطاقاته واسمه وقيمته في هذه الطريقة معيب جدًّا وأنا أكبر كثيرًا من أن أفرض زوجي على أحد، مع ملاحظة أن مخرج العمل المصري حسني صالح والمنتج هما من اتفقا معي على مشاركتي في العمل فكيف أفرض زوجي على عمل فيه مخرج، وحتى بوصفه ممثلاً هذا غير حقيقي بتاتًا، بل على العكس، أنا رشحت العديد من الفنانين السوريين للمشاركة في هذا المسلسل وباشروا العمل، وهنا أتساءل لماذا لايُسمح لي بالتفكير بترشيح زوجي بينما يُسمح لي بترشيح الغرباء، وعلى الرغم من ذلك لم أفعل هذا فأنا لا أسمح لنفسي بوضعه في موقف كهذا.
* لماذا كثرت الشائعات حولك في الفترة الأخيرة؟
- استهدافي من الشائعات هو نوع من الغيرة التي وصلت إلى حد الأذى، ولا أعرف من أين تأتي هذه الشائعات وما أساسها والهدف منها، لقد أصبح شغلي الشاغل الرد عليها ولم أعد أركز في عملي، وفي كل يوم أسمع شائعة جديدة عني، قد يكون ذلك لأنني أعمل في صمت ولا أرد، وكل همي وتركيزي في بيتي وعملي فقط، ويبدو أن هناك أشخاصًا يريدون إبعادنا عن عملنا وشغلنا، لا أعلم لماذا لا يريدون تركنا لحالنا، وأريد أن أقول إنني أنا وزوجي مازلنا نشق طريقنا ليتركونا وشأننا.
* تردد أيضًا أنكِ اعتذرتِ عن بطولة "وادي الملوك"، هل كانت تلك شائعة أيضًا؟
- لا، لقد اعتذرت فعلاً منذ يوميْن عن مسلسل "وادي الملوك"؛ لأن شركة الإنتاج أبدت لي عذرًا غير مفهوم بعد خمسة أشهر من الاتفاق الكامل معها، ولقد كنت أول ممثلة يتفقون معها على العمل وكانوا في حالة استعجال من أجل أن أوقع معهم لأن اسمي "بيّاع" للعمل، إضافة إلى ذلك دوري كان الدور الأساسي فيه، لكن فجأة تغيرت كل الاتفاقات وأصبحت هناك مساومة على موضوع الأجر، وبكل تأكيد لا أساوم على هذا الأمر لأن أجري معروف وهو غير قابل للنقاش، لأن هناك قيمة اسمية ومعنوية لا يمكن التنازل عنها.والحمد الله أن هذا الموضوع جرى قبل أن أسافر إلى مصر فلا أعلم ماذا كان سيحدث لو سافرت، وأكيد هم الذين خسروا على الرغم من أنني اعتذرت عن أربعة أعمال لصالح هذا العمل.
* هل جاءت اختياراتك لأدوار السير الذاتية والأعمال التاريخية مقصودة؟ جزء من مشروع كبير مثلاً..؟
-أبدًا.. مشروع " كليوباترا" كان صُدفة ولم يكن في بالي، بل شاءت الظروف ذلك، ولكن حتى لا أضع نفسي في هذا الإطار شاركت في عمل اجتماعي، وعمومًا أحب السير الذاتيّة وقراءتها وقراءة تجارب الناس، لا سيما إذا كانت ثريّة، وأنا في النهاية ممثلة تحب التمثيل وتعشقه وتؤدي أي دور يحرك مشاعرها وعواطفها وخيالها.
* وماذا عن مسلسل "بديعة مصابني"؟
- الموضوع ما زال قائمًا ولكننا لم نبدأ التصوير بعد.
* أخيرًا.. حدثينا عن آخر أنشطتك حاليًا.
- أُصوِّر الآن مسلسل " الولادة من الخاصرة" في سوريّا للمخرجة رشا شربتجي في دور "شاعرة"، أشارك ضيفةً في مسلسل " في حضرة الغياب" في دور "ريتا" وهي الفتاة اليهودية التي كان يحبها محمود درويش، وكان لها موقف ضد الصهاينة، وهي التي ذكرتها قصيدة درويش الرائعة التي غناها مارسيل خليفة: "بين ريتا وعيوني بندقية.. والذي يعرف ريتا ينحني، ويُصلي لإله في العيون العسلية".



تعليقات