جيهان فاضل : عايشت الموت على كوبري الجلاء قبل أن أعيش الثورة في ميدان التحرير

  • خبر
  • 02:36 صباحًا - 11 ابريل 2011
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
الفنانة جيهان فاضل في الميدان
صورة 2 / 2:
الفنانة جيهان فاضل في إحدى مسيرات الثورة

"ستظل أيام الثورة محفورة في ذهني" ، بهذه الكلمات لخّصت الفنانة جيهان فاضل مشاعرها اتجاه ثورة يناير التي شاركت في أحداثها منذ اليوم الأول ، مؤكدة أنها لن تنسى أي لحظة مما مرّت به .

ورَوَت جيهان في حوار مع موقع إيلاف ذكرياتها مع الثورة منذ اللحظة الأولى ، حين نزلت في "احتجاجات" بهدف الإصلاح وتم حصارها مع بضع مئات أمام دار القضاء العالي كان أملهم جميعاً هو الوصول إلى التحرير كنقطة التقاء تم الاتفاق عليها مسبقاً ، قبل أن ينجحوا في فك الحصار واتجاه بعضهم إلى التحرير في "مظاهرة" تحوَّلت خلال بضع أيام إلى "ثورة شعبية" شاملة .

وعن اللحظة التي تحوّل فيها الشعور العام إلى أن ما يحدث "ثورة" فعلاً ، تحدَّثت جيهان فاضل عن جمعة الغضب : "كان يوماً عصيباً جدًا، ليس فقط لفقدان الاتصال بالهواتف الجوالة/ ولكن للعنف الكبير الذي عوملنا به من قبل قوات الأمن المركزي الذين ضربونا بكمية كبيرة من القنابل المسيلة للدموع ، بالإضافة الى خراطيم المياه الساخنة التي كانت بمثابة الرصاص الذي كان ينهش في جسدنا، فقد أثرت علينا بشدة خلال التوجه الى ميدان التحرير، لكنها في الوقت نفسه زادتنا إصرارا وجعلتني أيقين أننا نشارك في ثورة" .

أمّا عن أخطر اللحظات التي عايشتها خلال الثورة ، فتتذكر أنها لحظة حصارها مع مئات الآلاف على كوبري الجلاء والأمن المركزي في كل جانب ، خصوصاً مع الخوف العام من انهيار الكوبري بناء على الحمولة البشرية الكبيرة التي تقف عليه ، وخوف شخصي بعد إصابتها برصاصة مطاطية في قدمها جعلت حركتها صعبة ، وشعرت وقتها أنها يمكن أن تفقد حياتها في أي لحظة ، ولكنها نست كل هذا بعد نزولها التحرير لأول مرة يوم 29 يناير ورؤيته محرراً وبه عشرات الآلاف من أبناء وطنها ، لتعيش "الثورة" وأوقاتها التي لن تنساها طوال حياتها .

وصلات



تعليقات