إنتقاد كيت بلانشيت بسبب إعلان عن التلوث

  • خبر
  • 06:31 مساءً - 31 مايو 2011
  • 1 صورة



كيت بلانشيت في الاعلان

تعرضت ممثلة هوليوود كيت بلانشيت لهجوم من قبل زعماء حزب المحافظين الأسترالي، الاثنين، بحجة أنها "لا تشعر بأحاسيس" الأستراليين الآخرين بعد ظهورها في حملة إعلانية تروج لخطة حكومة حزب العمال لفرض ضريبة كربون في يوليو من العام المقبل. وانتقد زعيم حزب المحافظين طوني أبوت الإعلان، قائلا إن الأشخاص الذين يكنزون ثروة قدرها 53 مليون دولار لهم حق التعبير عن آرائهم، إلا أن المواطنين العاديين أيضًا لهم الحق في أن يسمعوا صوتهم لحكومة بلدهم". ووجه أبوت سهام نقده إلى رئيس الوزراء جوليا جيلارد قائلا "رئيسة الوزراء سعيدة باستماعها إلى أصوات هؤلاء، لكنها لا تسعد بسماع أصوات ناخبيها، مؤكدًا أن جيلارد تعطي وزنًا للمشاهير الذين يعيشون نصف العام في هوليود حيث لا توجد هناك ضريبة مفروضة على الكربون". ويأتي هذا الهجوم من قبل زعيم حزب المحافظين المعارض بعد تعهد جيلارد في حملتها الإنتخابية بعدم فرض ضرائب على مشتقات الكربون البترولية، إلا أن رغبتها في التراجع عن هذا الوعد أدت إلى تراجع شعبيتها في أوساط الناخبين.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن بلانشيت تعيش في قصر يصل ثمنه إلى عدة ملايين من الدولارات، كما أنها قامت بجعل المسرح أكثر تواؤمًا مع المعطيات البيئية إذ دعمت تركيب ألواح شمسية فيه لتوفير 70% من إجمالي مصادر الكهرباء.
وتحث بلانشيت التي تزيد دخلها من أفلام هوليوود بعمل إعلانات تجارية عن مستحضرات التجميل، الأستراليين على "جعل الشركات الكبيرة تدفع لتلويث سمواتنا"، وقد أقر نائب رئيس الوزراء ووزير الخزانة واين سوان ظهور بلانشيت موضحًا أن الأغنياء والفقراء على حد سواء لهم حق إبداء الرأي.



تعليقات