ديفيد فينشر يستقر على النزول لـ''20 ألف فرسخ تحت سطح البحر'' في فيلمه القادم

المخرج الكبير ديفيد فينشر

بعد فترة من الجدل ، استمرت طوال الأسبوعين الماضيين ، حول هوية الفيلم المُقبل للمخرج الكبير ديفيد فينشر، ذكرت تقارير صادرة من هوليوود ، استقراره بشكل شبة نهائي ، بل وبدءه التحضير ، للفيلم الجديد ، والذي سيكون اقتباساً للرواية الكلاسيكية الشهيرة " 20 ألف فرسخ تحت سطح البحر" .

وكانت الأقاويل ، والمشاريع قيد التحضير ، قد ربطت بين فينشر ، وبين إخراج جزءً ثانياً من فيلمه " الفتاة مع وشم التنين" ، الذي قدمه هذا العام ، ويُنتظر أن تكتمل أحداثه بثلاثية ، أسوةً بالرواية المقتبس عنها للسويدي ستيج لارسون .

وكذلك فإن إخراج عملاً ملحمياً ، عن الملكة المصرية كليوباترا، لتقوم بطولته أنجلينا جولي ، هو فيلم مؤجل لفينشر منذ 2010 ، وكان من الوارد أيضاً أن يكون فيلمه القادم ، قبل أن يَحسم الجدل أخيراً بعملٍ سينمائي عن رواية "جول فيرن" .

الرواية الكلاسيكية تدور في أجواء ما بين الفانتازيا والخيال العلمي ، عن غواصة عملاقة ومتقدمة يقودها قبطان يسمى "كابتن نيمو" ، تقع على بعد 20.000 فرسخ تحت البحر ، ويتم اكتشافها صدفة بعد اختفاء العديد من السفن التجارية في تلك المنطقة ، لترسل الحكومة الأمريكية سفناً حربية لاستكشاف تلك المنطقة .

الفيلم الذي أعد له السيناريو الكاتب سكوت بيرنر ، وتنتجه شركة ديزني ، بتقنية ثلاثية الأبعاد ، وميزانية قد تصل لـ150 مليون دولار ، من المُرجع بدء تصويره في الربيع القادم ، دون وضع موعد محدد لطرحه في دور السينما حتى الآن .