آدم ساندلر بطل "التوتة الذهبية" لهذا العام

استطاع الممثل الأمريكي آدم ساندلر تحطيم الأرقام القياسية في عدد ترشيحاته للحصول على جوائز الراتزي (جائزة التوتة الذهبية) للعام الحالي 2012 ، والتي تعد النقيض تماما لجوائز الأوسكار وتعطى لأسوأ فيلم وأسوأ ممثل وممثلة، حيث وصلت ترشيحات ساندلر إلى 11 جائزة راتزي مختلفة، جعل ذلك من المستحيل أن ينجو ساندلر من العودة لمنزله في أول أبريل القادم بدون جائزة واحدة أو أكثر من راتزي 2012.

الطريف أن ساندلر لم يكتف بترشحه لفئة أسوأ ممثل بل استطاع الدخول في فئة أسوأ ممثلة عن تجسيده لشخصية إمرأة في فيلم Jack and Jill، ذلك الفيلم الذي أصاب لعنة الراتزي لكل من شاركوا فيه تقريبا حتى أن الممثل القدير آل باتشينوترشح عن جائزة أسوأ ممثل مساعد بسبب نفس الفيلم فضلاً عن ترشيح كاتي هولمز لأسوأ ممثلة مساعدة أيضا.

قد يعتبر ساندلر أن عام 2011 كان عاماً سيئاً بالنسبة له فجميع أفلامه نالت نصيبا من الراتزي في الترشيحات ففيلم Bucky Larson Born to be a star والذي شارك ساندلر في كتابة السيناريو الخاص به قد ترشح لأسوأ فيلم وأسوأ سيناريو وأسوأ إخراج، أما فيلم Just Go With Itوالذي قدمه ساندلر مع الممثلة الأمريكية جنيفر آنستون فكان نصيبه أسوأ ممثل وأسوأ ممثل مساعد، أسوأ إخراج وأسوأ ممثلة مساعدة التي ترشحت عنها نيكول كيدمان، أما فيلم Jack and Jill فقد ترشح لفئة أسوأ ممثل وأسوأ ممثلة، أسوأ ممثل مساعد وممثلة مساعدة، أسوأ سيناريو، أسوأ إخراج وأسوأ طاقم تمثيل.

يذكر أن ساندلر كان قد ترشح لراتزي أسوأ ممثل ستة مرات من قبل فاز فيها بمرة واحدة بجائزة أسوأ ممثل عام ١٩٩٩ عن فيلم Big daddy، تلك الجائزة التي لا يتعد ثمنها عن 5 دولارات فقط والتي تعتبر نقطة سوداء في تاريخ أي ممثل أو عمل سينمائي كانت قد حصلت عليها الممثلة ساندرا بولوك عن فيلم All about steve قبل أن تفوز بجائزة الأوسكار في العام الذي تلاه عن فيلم The Blind Side، من يدري ربما ذات يوم نجد ساندلر حاصلاً على الأوسكار ولكنه بالتأكيد ليس هذا العام.