بالمستندات: مدير مهرجان سينما الأطفال يفجر المفاجأة ويعلن انسحابه من منصبه

  • خبر
  • 12:32 مساءً - 12 مارس 2012
  • 16 صورة



صورة 1 / 16:
صورة 2 / 16:
دكتور أشرف قادوس
صورة 3 / 16:
صورة 4 / 16:
صورة 5 / 16:
صورة 6 / 16:
صورة 7 / 16:
صورة 8 / 16:
صورة 9 / 16:
صورة 10 / 16:
صورة 11 / 16:
صورة 12 / 16:
صورة 13 / 16:
صورة 14 / 16:
صورة 15 / 16:
صورة 16 / 16:

وصلإلى موقع السينما دوت كوم بياناً إعلامياً من قبل الأستاذ الدكتور أشرف قادوس مديرإدارة المؤتمرات والمهرجانات بالمركز القومى لثقافة الطفل، يؤكد من خلاله إنسحابهمن منصبه كمدير لمهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال فى دورته الحادية والعشرينالمقرر عقدها خلال الفترة من 23 إلي 30 مارس2012 بدار الأوبرا المصرية.

وقدعدد الدكتور أشرف أسبابه فى نقاط محدده نعرضها نصاً كما جاءت دون تحريف أو تحويرلأى مفرد ، ومرفق مع البيان عدد كبير جداً من المستنداتقررنا عرض أهمها.

يقولالدكتور أشرف قادوس: تقدمت يوم الأحد الموافق 19 فبراير 2012 إلى كل من الأستاذ الدكتورشاكر عبدالحميد وزير الثقافة، والأستاذة الدكتورة نادية الخولي رئيس المهرجان ورئيسالمركز القومي لثقافة الطفل، بطلب إصدار كل منهما قراراً يتضمن إعفائي من منصبى كمديراًللمهرجان بسبب عدم صدور قرار وزاري بهذا الشأن تنفيذا للمادة السابعة من الائحةالتنظيمية للمهرجان الصادرة بالقرار الوزاري رقم 65 لسنة 2000، وهو ما يعد مخالفة إداريةيترتب عليها عدد من المخالفات المالية. وقد اتخذت هذا الموقف للأسباب التالية، أولاً حفاظاعلي تاريخي الوظيفي الذي بدأته منذ سبعة عشر عاماً، ثانياً، لأسباب تنظيمية خاصةبإقامة الدورة الراهنة.

ويضيف الدكتور أشرف: وفقا لما تردد مؤخرا في بعضوسائل الإعلام من علامات إستفهام حول توقيت إتخاذ هذا الموقف ومنها لماذا إتخذتهذا الموقف قبل إقامة المهرجان بأسابيع قليلة، أقول أننى بدأت العمل فعليا بإدارةالمهرجان يوم 8 ديسمبر 2011 أي قبل موعد إقامته بخمسة عشر أسبوعاً، وتقدمت بهذاالطلب يوم 19 فبراير أي بعد مضي ثمانية أسابيع من العمل الجاد والمنظم، لكنني إكتشفتهذه المخالفة عقب إطلاعي علي نسخة من اللائحة التنظيمية بمكتب السيد وزير الثقافةيوم 9 فبراير 2012 وطالبت شفهيا تصحيح هذاالموقف لأستكمل العمل بالمهرجان، ولكن هذا الطلب تم رفضه شفهياً من أمين عام مساعدالمهرجان، فقمت بتوضيح الأمر للسيد الوزير في مقابلة شخصية بمركزالهناجر للفنون يوم الأربعاء الموفق 29 فبراير 2012، وذكرت أن هذا يعد مخالفةإدارية يقع فيها كل من وزير الثقافة باعتباره رئيس اللجنة العليا للمهرجان والسيدالأستاذ أمين عام المهرجان وكل أعضاء لجنة الأمانة العامة للمهرجان والأستاذةالدكتورة رئيس المهرجان ومن يوقع بصفة مدير المهرجان وبخاصة علي الأمور المالية، كماأكدت أنه ليس من الصواب الإستناد الي موافقة السيد الأستاذ الدكتور عماد أبو غازيوزير الثقافة السابق علي مذكرة قدمتله من أ.د/ نادية الخولي بصفتها رئيس المركزالقومي لثقافة الطفل بتاريخ 26 أكتوبر 2011 وليس بصفتها رئيس المهرجان في 19نوفمبر 2011، لذا لا تعد هذه المذكرة عوضا عن صدور قرار وزاري تنفيذاً لنص المادةالسابعة من اللائحة التنظيمية.، فضلا عن أن مضمون المذكرة يختلف عما تبعه منقرارات وزاري، وقد أجابني السيد الوزيربأنه سيكون بيننا لقاء آخر أو مكالمة هاتفية وإلى الآن لم أتلق أية استجابة منسيادته.

ثم نفى الدكتور أشرف أن يكون سبب إنسحابه يعودإلى ضيق الوقت قائلاً: إنجازات عملي بالمهرجان مثبته وواضحة بجدول أعمال اللجنةالعليا للمهرجان ومرفقاته التي تتجاوز تسعين صفحة وتم توزيعها علي السادة الحضور،ومنهم السيد الوزير والسيد أمين عام المجلس الأعلي للثقافة والسيد رئيس قطاع مكتبالوزير ومسجلة صوتيا لدي الإدارة العامة للإعلام بمكتب السيد الوزير ويمكن الرجوع إليالتسجيل وإلي محضر الجلسة، وهذه الإنجازات تم تحقيقها خلال ثمانية أسابيع بفضلفريق العمل بالمهرجان وتُسأل في ذلك الأستاذة الدكتورة/ رئيس المهرجان منفردة، كماأنه ليس صحيحاً، أن إنسحابى يعود إلى ضيق الوقت فالرجوع إلى ملف إنجازات العملبالمهرجان يثبت أنه تم تصديق اللجنة العليا للمهرجان علي محضر جلسة إجتماعها الثالثالمنعقد يوم الخميس 16 فبراير 2012 والذيتضمن إتخاذ قرار بشأن بعض الأعمال الفنية ومنها البوستر وحفلي الإفتتاح والختام بخصوصالملاحظات الفنية والتوصيات التي أدلي بها بعض أعضاء اللجنة وتم تجاهلها بمحضرالجلسة علما بأنني جاهدت لإقناع الإدارة بهذه الملاحظات قبل موعد هذا الإجتماعبحوالي عشرة أيام ولوحت بإستقالتي حينها ولكنلم يتم الإستجابة لملاحظاتي الفنية، لذا حافظت علي إسمي من الإرتباط بهذا المستويالفني المتواضع الذي لا يليق بأول مهرجان دولي لسينما الأطفال بعد ثورة ينايرالعظيمة وخالفت ما جري عليه العرف من الإستسلام للأمر الواقع، وكمسئولية أدبية ومعنوية لإستكمالالعمل بالمهرجان عرضت علي رئيس المهرجان وأمين عام مساعد المهرجان أن أقوم بمهاميبشكل غير رسمي وبدون مقابل مالي، حتي نهاية المهرجان وقوبل طلبى بالرفض، وبعدهابأيام تواصلت معي رئيس المهرجان ونصحتني بإستئناف عملي حتي لا يضيع جهدي فيالمهرجان، ولكني تمسكت بموقفي.

وعن حقوقه المادية قال الدكتور أشرف: الحق الأدبيأهم لدي من الحق المادي الذي سينفق في إحتياجات معيشة أولادي وأكثر ما أفضله أنيبقي لهم سمعة اسم أبيهم في حياته وبعد مماته، فضلا عن أنني قمت بالإنفاق منجيبي الخاص لتلبية إحتياجات إقامة المهرجان خلال الفترة من 30 نوفمبر 2011وحتي 15 فبراير 2012، حيث أن أول جنيه من المال العام المخصصلميزانية إقامة هذا المهرجان تم صرفه من المركز القومي لثقافة الطفل يوم 16 فبراير2012 أي في آخر يوم عمل لي في المهرجان ولولاهذا الإجراء الشخصي ما كان يمكن لوزارة الثقافة إقامة هذا المهرجان بعد أيام قليلة.

إلى هنا إنتهى بيان الدكتور أشرف ومرفق مع الخبرعدد 30 مستنداً من أصل 48 مستنداً قمنا باختيار ما هو واضح منها.



تعليقات