السورية ديمة قندلفت ترفض اختيار رئيس سوريا القادم طبقاً لديانته

  • خبر
  • 08:16 صباحًا - 28 ابريل 2012
  • 1 صورة



الفنانة السورية ديمة قندلفت

قالت الفنانة السورية ديمة قندلفت أنها مع فصل الدين عن أى شئ في كل بقاع العالم وليس في سوريا فقط، مؤكدة أنه لا يجوز أن يتم تقييد القوانين العامة حسب الشرائع الدينية، مشيرة أنه على كل دولة أن تختار قوانينها بما يتناسب مع ظروفها.
وأضافت (ديمة) أنها مع إلغاء المادة الثالثة من الدستور السوري التي تنص على أن دين الرئيس هو الإسلام، مؤكدة للإعلامي باسل محرز في برنامج (المختار) عبر إذاعة (المدينة إف إم) أنه إذا الهدف من وضع هذه المادة هى الديمقراطية، فإن الديموقراطية تعني الأغلبية، وعلينا أن نحترم رأى الأغلبية فى اختيار الرئيس أياً كانت ديانته، دون أن يتم تحديد دينه مسبقاً.
ورداً على سؤال من باسل محرز عن تأخر سبب (ديمة) في قيامها بأدوار البطولة رغم اشتراكها فى العديد من الأعمال المعروفة التى حققت نجاحاً كبيراً، قالت (ديمة) أنها تؤمن أن البطولة قادمة، لكن وقتها لم يحن بعد، مؤكده أنها لم تتلقى عرضاً لدور البطولة رغم تواجدها فى مكانة نجمات الصف الأول السوريات.
وعن رأيها فى صمت بعض الفنانين السوريين مما يحدث فى سوريا حالياً، قالت (ديمة) أن معظم الفنانين السوريين الذين آثروا الصمت حيال مايجري في سوريا لأن ما يحدث أكبر من أن يستطيع فنان التأثير فيه وتغيير رأى الشعب فيما بدأه، مؤكده أن هناك من لايقبل بالرأي الآخر، مشيرة إلى أن الناس اليوم لاتستمع إلى أراء بعضها البعض.
وفى ختام حديثها عاتبت ديما الهجوم على الفنانين متسائلة: لماذا يتم تحميل الفنانون مسؤولية صمتهم فى الوقت نفسه الذى يصمت فيه المسئولون فى مجلس الشعب، مؤكدة أن ثقافة الفنان العامة لا تعنى أنه إنسان محنك سياسياً، مشيرة إلى أن رأى الفنان الذى يقوله للمقربين لا يعنى قبوله منه فى الشارع السياسى، مؤكده أن الفنان مواطن عادى من حقه أن يعبر عما يريده أو يلتزم الصمت مثل الكثيرين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الوسط الفني يحترف النفاق قالت (ديمة) أن هذا الكلام ينطبق على العديد من الأوساط المجتمعية، وهو ما يطلق عليه دبلوماسية الحوار، لكن عندما يتم إطلاق تصريحات أمام الإعلام والجميع يعلم أنها غير صحيحة فهذا يسمى نفاق.



تعليقات