سيد رجب : المسرح سبب ابتعادي عن الدراما والسينما وأراهن على الدراما المصرية هذا العام

  • حوار‎
  • 11:04 مساءً - 27 يوليو 2012
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
سيد رجب
صورة 2 / 3:
سيد رجب
صورة 3 / 3:
سيد رجب

ملامح مصرية أصيلة، ساعدته على التميز في أداء أدوار الشر والخير ببراعة على حد سواء، انشغاله بالمسرح كان سبباً في تأخير معرفة جمهور التليفزيون به، لكن أدواراً صغيرة في أكثر من عمل لفتت انتباه الجميع إليه، هو سيد رجب الذي يظهر في دراما رمضان هذا العام بثلاث وجوه مختلفة من خلال طرف ثالث، فيرتيجو و 9 جامعة الدول، كان لنا معه هذا الحوار :

في البداية هل انتهيت من تصوير أعمالك؟
لا لم انته بعد، متبقي ليّ عدد من المشاهد في مسلسلي طرف ثالث وفيرتيجو لم تنتهي، ومتوقع أن أنهيهم خلال اﻷيام القليلة المقبلة.

هل شعرت بالقلق من خوض المنافسة الدرامية لشهر رمضان هذا العام بثلاث أعمال؟
لم أخف من المشاركة بأكثر من عمل، ترددت قليلاً لكن جودة اﻷعمال هي ما جعلتنى أكثر حماسا، لقد عُرض عليّ الكثير من اﻷدوار، لكنيّ انتقيت هذه اﻷدوار الثلاثة بعناية، شعرت بإختلافهم وتنوعهم، ومع تنسيق المواعيد بين المسلسلات الثلاثة صار اﻷمر بشكل جيد.

أي الأدوار الثلاثة الأقرب إلي قلبك؟
أحب الشخصيات الثلاثة، ولا أستطيع مقارنة شخصية طرف ثالث بشخصية فيرتيجو بشخصية 9 جامعة الدول، وهذا ما أسعى إليه في اختياراتي، أن تكون الشخصيات التي أقدمها مختلفة عن بعضها تماماً، والفكرة بالنسبة ليّ ليست في أي الأعمال أقرب إليّ، لأنني أحب الثلاث شخصيات بشكل متساوي، لكن أكثر ما يهمني فعلاً هو أن يكون رد فعل الجمهور على الشخصيات الثلاثة جيد، وهو ما يسعدني في النهاية.

تميزت العام الماضي في أداء شخصية الشرير في مسلسل المواطن أكس، وهذا العام تلعب شخصية نجيب في 9 جامعة الدول والتي يمكن وصفها بالشريرة أيضاً، هل تحب أداء الشخصيات الشريرة؟
معيارى في اختيار الأدوار هو إمكانيات الشخصية المرسومة على الورق، سواء شريرة أو طيبة أو "عبيطة" أو "سكرية" حتي، لو الورق مكتوب بشكل جيد "هو دا اللى هيظهر إمكانيات الممثل"، لكن أهم شيء أن تركيبة الشخصية تكون مختلفة، فأنا أفضل دائماً نوعية الأدوار التي تُتيح ليّ أن أُخرج المشاعر والأحاسيس الموجودة داخلي على الشاشة.

ما سبب الصعود المفاجيء لنجم سيد رجب؟
الحمدلله، أنا فخور بالجمهور المصري، "المشكلة مش في الجمهور ولا فيّ" ، "المشكلة أني كنت مهتم بالمسرح أكثر" ، "نقدر نقول المسرح كان واخدني" وهذا هو ما جعلني أحصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان المسرح التجريبي مرتين، ويمكن دا محصلش قبل كدة نهائياً، وأُرجع الأمر إلي أن شريحة جمهور المسرح أقل بكثير من شريحة جمهور التليفزيون والسينما في مصر، ومع إتجاهي للدراما والسينما بدأ الجمهور ينتبه إليّ، وقد ساعدني المسرح كثيراً على مستوء الأداء أو اختيار الأدوار.

هل تتابع المسلسلات المعروضة ؟ وهل اختلفت المنافسة الدرامية هذا العام بسبب وجود نجوم مثل عادل إمام و محمود عبدالعزيز وغيرهم؟
متابعتي ليست كبيرة لانني مازالت مشغول بالتصوير حتي اﻵن، وبالتالي لن استطيع القول بأنني أتابع أياً من المسلسلات الموجودة بشكل كبير. وبالنسبة للمنافسة الدرامية فهي موجودة كل سنة ولم تختلف كثيراً، ولكن يمكن القول بأن المنافسة هذا العام "ألطف" ودا ﻷن فيها نجوم كبيرة بجانب وجود تنوع كبير في أفكار الأعمال، فنجد أن كل مسلسل مختلف عن الأخر من ناحية الموضوعات المختلفة والشخصيات الجديدة على المشاهد.
نستطيع القول أن هناك تنوع على مستوى الدراما وعلى مستوي النجوم وهو ما يعطي الجمهور فرصة أفضل لانتقاء ما يناسب أذواقهم".

إذاً بماذا تبرر انجذاب الجمهور المصري للدراما التركية والسورية مؤخراً؟
ممكن أن يكون حدث ذلك في السنين الأخيرة بشكل أو أخر، لكن المؤكد أن الدراما المصرية هذا العام أفضل كثيراً، وأنا أراهن عليها، سواء من ناحية الإخراج أو التصوير أو التمثيل أو الورق، كل شيء مختلف، وهو ما يمثل فرصة جيدة لعودة الدراما المصرية للساحة من جديد بشكل قوي، كما كنا دوماً.

هل توجد أعمال سينما في الطريق؟
بالفعل يوجد مشروع أحضر له مع المنتج أحمد السبكي، لكن تفاصيله غير معلنة حتي اﻵن.



تعليقات