تيم بورتون يرفض وصف فيلمه Frankenweenie بالمرعب

  • خبر
  • 12:00 مساءً - 9 اكتوبر 2012
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
بورتون
صورة 2 / 3:
مع شخصياته
صورة 3 / 3:
الشخصية الرئيسية في الفيلم

رفض المخرج الكبير تيم بورتون إدراج فيلمه الجديد " Frankenweenie" تحت فئة أفلام الرعب في حوار له مع موقع رويترز، مؤكداً أنه ليس فيلم رعب، واصفاً أياه بأنه فيلم يحكي عن طفل ودود، وذلك على الرغم من قصة إعادة إحيائه لكلبه الميت. وأضاف بورتون أن فيلمه لا يحمل سمات أفلام الرعب، فلا وجود لصريخ وعويل، ولا لجثث مسحوقة، قبل أن يؤكد "رأيت فقط أنها الطريقة المثلى واﻷكثر إيجابية للتعبير عن هذه المواضيع واستكشافها".

وقال بورتون أن الفيلم يميل أكثر إلي الخيال، ويمكن وصفه بالفانتازي، وأنه يتمحور حول فكرة الوفاء، مؤكداً أنه لا يرغب حقاً في إعادة إحياء الأموات، فلا هو يرغب في إعادة كلبه الميت إلي الحياة مرة جديدة، ولا يرغب في إعادة جدته المتوفاة ولا والديه الراحلين، وأنما يتعلق اﻷمر بالخيال ليس إلا.

الفيلم تدور أحداثه حول صبي يُدعى "فيكتور"، يفقد كلبه، والذي يعتبر أقرب أصدقائه، فيحاول تسخير كل معرفته العلمية، من أجل إعادته للحياة من جديد، وينجح بالفعل في إعادة إحيائه، ولكن بطباعٍ مُختلفة تماماً عما اعتاد عليها.

يُذكر أن الفيلم تم طرحه في السينمات اﻷمريكية في 5 أكتوبر الجاري، وقد تم اختياره ليفتتح الدورة الـ56 من مهرجان لندن السينمائي، التي تفتتح فعالياتها غداً اﻷربعاء.



تعليقات