عزت أبوعوف : لا أعلم شىء عن الفيلم الإسرائيلى والدورة 35 لمهرجان القاهرة مهداة لشهداء الثورة وليس لفنان معين

  • حوار‎
  • 02:16 مساءً - 24 نوفمبر 2012
  • 1 صورة



عزت ابو عوف رئيس الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

رغم كل الصعاب والعقبات التى اعترضت أقامة الدورة الـ35 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إلا أن القائمين على إدارة المهرجان أعلنوا التحدى والتصدى لتلك العقبات والإصرار على أقامة تلك الدورة، رغم ضيق الوقت منذ أن تولوا إدارتها رسمياً.
موقع السينما دوت كوم حاور دكتور عزت ابو عوف رئيس الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، للتعرف على هذه العقبات وكيف واجهتها إدارة المهرجان بجانب جديد الدورة الـ35.

ما هو جديد الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى هذا العام؟

الجديد فى المهرجان هذا العام هى روح التحدى المستوحاة من ثورة 25 يناير، وفيها تصميم شديد على النجاح، خاصة أننى ومدير المهرجان سهير عبدالقادر استلمنا إدارة المهرجان رسمياً منذ شهرين ونصف الشهر، وما تعودنا التحضير له فى عام كامل، هذا العام نجهزه فى شهرين فقط، لكن تلك الروح تبلورت فى خلية نحل متكاملة أصرت على إقامة تلك الدورة.

ماهى المعايير التى تم على أساسها اختيار الافلام المشاركة فى المهرجان؟اليوم فقط وصل عدد الأفلام المشاركة بالمهرجان إلى 66 فيلماً تم اختيارهم حسب معايير الجودة ومستوى التصوير والتحميض والتلوين والإخراج والسيناريو بالإضافة إلى القصة والهدف منها.

هل الإنتاج السينمائى المصرى يعانى من الفقر حتى يشترك بالمهرجان فيلمان مصريان فقط؟ليس فقراً فى الإنتاج ولكن هناك أنواع من الأفلام لا تصلح للمشاركة فى المهرجان من ناحية الموضوع.. لأن الأفلام التى تشارك فى المهرجان يجب أن يكون بها مواضيع هادفة لها مغزى ورسالة معينة، ومصر ليس لديها إنتاج غزير من هذه النوعية من الأفلام مثل فيلم " الشتا اللى فات" وفيلم " مصور قتيل".
ولكن رغم الظروف السيئة التى نمر بها الآن إلا أنه هناك بعض المنتجين الشجعان الذين لا يزالوا صامدون أمام تلك الظروف، وليس مقياساً عدد الأفلام المصرية المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن يكون فقراً فى الإنتاج السينمائى المصرى.

وماذا عن اختيار نيللى و لبلبة للتكريم فى هذه الدورة؟نيللى ولبلبة كان المفروض يتكرموا من زمان لأنهما موهوبين منذ طفولتهما، وفى الوقت الأخير رأيت عظمة فى الأداء التمثيلى للبلبة، بالإضافة إلى أن نيللى لن ينسى أحد أعمالها خاصة فوازير رمضان.

إلى من ستهدى دورة المهرجان هذا العام؟لم تُهد الدورة هذا العام لأحد، نظراً لأن دورة العام الماضى لم تقم بسبب الأوضاع السياسية التى مرت بها مصر، وكنا قد فقدنا أرواح عدد كبير من أعمدة الفن خلال عامان متتاليان مثل هند رستم و أحمد رمزى و إسماعيل عبدالحافظ وعدد أخر من النجوم العظام، فكيف نهدى تلك الدورة لأحد ونترك أحد؟ وبالتالى فضلنا إهداءها إلى أرواح شهداء ثورة 25 يناير وكل أعمدة الفن الراحلة.

هناك جديد هذا العام فى تلك الدورة وهى جائزة أطلق عليها اسم "جائزة ميدان التحرير" حدثنا عنها؟وقع اختيارنا على عدد من أفلام الثورات العربية للمشاركة فى المهرجان ففكرنا فى تخصيص جائزة لها حتى توصلنا إلى هذا الإسم.

أخيراً ماذا عن الفيلم الإسرائيلى "أرض مجهولة" الذى طلب المركز الثقافى اليمنى سحبه من المشاركة بالمهرجان بسبب تصويره على أرض اليمن بدون تصاريح و أن جميع أبطاله يهود إسرائيليين؟(مستغرباً) لا أعلم عن هذا الفيلم شيئاً وربما يكون قد حدث هذا مع إدارة المهرجان نفسها لكنى لا أعلم ما وصل إليه الأمر حتى الآن.



تعليقات