"على معزة" لإبراهيم البطوط يحصل على منحة دعم ضمن 27 منحة تقدمها مؤسسة الدوحة فى مهرجان الدوحة السينمائى

  • خبر
  • 07:00 مساءً - 23 نوفمبر 2012
  • 1 صورة



المخرج إبراهيم البطوط

فى إطار فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أنها ستموّل 27 مشروعاً جديداً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن دورة منح الخريف. وقد جرى اختيار المشاريع من أصل 211 طلباً، وهو رقم قياسي حتى الآن، تمّ تقديمها للحصول على التمويل ضمن مراحل تغطي التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، وقد حصل المخرج المصرى إبراهيم البطوط على منحة دعم بفئة الأفلام الروائية الطويلة وذلك عن فيلمه الكوميدى "على معزة"كما نالت 10 أفلام روائية طويلة أخرى ،و5 أفلام قصيرة ،و9 أفلام وثائقية وفيلمان تجريبيان طويلان، لمخرجين وسينمائيين صاعدين ومعروفين، منح الدعم من المؤسسة للمشاريع الروائية العربية، كما حصلت على منح التمويل العديد من المشاريع المبتكرة والإبداعية المليئة بالتحديات، والتي تسعى للحصول على دعم لمرحلة الإنتاج.
وتحوي فئة الأفلام الروائية الطويلة إلى جانب فيلم على معزة للبطوط، مشاريع قدّمها مخرجون كبار مثل فيلم الأسطح للمخرج مرزاق علواش، وفيلم الوادي للمخرج غسان سلحب، إلى جانب أفلام درامية عاطفية مثل سرير الأسرار، وعدد من المشاريع التي تتطرّق لموضوعات جادة بطريقة توضيحية وأسلوب حساس مثل موضوع الهجرة في فيلم دي فيلت، والفيلم الروائي الطويل ذكريات الحجر، وهو من إنتاج عراقي كردي مشترك، ويتناول قصة الإبادة الجماعية للأكراد في العراق. وللقصص الكوميدية نصيب كبير في هذه الفئة مع مشاريع عيد الحبّ، وأنا ومردوخ، والتي حصلت جميعها على منح التمويل.

و تناقش الأفلام الوثائقية الحاصلة على المنح أحداثاً سياسية هامة وتاريخية في المنطقة، مع أفلام مثل فراعنة مصر الجدد للمخرجة جيهان الطاهرى ويتمحور حول الثورة المصرية في العام 1952 وحتى إسقاط حكم الرئيس حسني مبارك، وفتيات القذافي ويحكي عن فرقة النساء التي استخدمها الرئيس القذافي لتجنيد الحارسات الشخصيات، وديمقراطية سنة صفر، وهو عن الثورة التونسية ضد الحكم الاستبدادي لنظام الرئيس زين العابدين بن علي.وتحوي نفس الفئة أيضاً أفلاماً تناقش التحديات الصعبة التي يواجهها الناس في المنطقة، من المصاعب المادية في أكثر المناطق فقراً في مدينة القاهرة وذلك في فيلم الجمعية لريم صالح، إلى توحيد الشباب العربي من مختلف الثقافات والخلفيات في خضم الأزمة التي تعصف بالشرق الأوسط في فيلم العشاء الأول.

وبهذا السياق قال عبدالعزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يعتبر تقديم الدعم والتسهيلات للسينمائيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يتيح لهم إنتاج أفلامهم وإيصال رسائلهم إلى الجمهور، أحد أهم الأهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها. وتعكس العديد من هذه القصص التغيرات الاجتماعية والسياسية التي تطرأ على المنطقة، وتُظهر القوة الفريدة التي تتمتّع بها الأفلام كوسيلة للتعبير عن تلك التغيرات. وقد سعدنا بحجم وعدد الطلبات المقدّمة لهذه الدورة، وسنواصل تعديل برنامج المنح في المنطقة ليصبح في الوضع المثالي بما يضمن تقديم الدعم لمجموعة أوسع وأكثر حيوية من سينمائيي دول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل.”



تعليقات