أشرار السينما المصرية (1)

  • مقال
  • 10:49 مساءً - 31 ديسمبر 2014
  • 1 صورة



أشرار السينما المصرية

مملكه الشر السينمائي.. لكل مملكة ملوك وأمراء وفرسان وجنود وصعاليك.. ومملكتنا لا تختلف في شيء عن أي مملكة فهنا أيضا من صار ملكًا ومن صار أميرًا ومن بقى صعلوكًا، الاختلاف الوحيد أن القتال في الممالك الأخرى بالسيوف والقتال هنا بالموهبة.

في هذا التقرير نذكر مجموعة من أفضل المواهب في تاريخ السينما.. الذين قدموا أداءات مبهرة في الشر على شاشة السينما.

زكي رستم

جراند بريمير السينما المصرية، القادر على التحول من الخير للشر في لحظة، وإقناعك في الحالتين، عاش وحيدًا ولم يتزوج وقيل عنه أنه كان حاد الطباع.

أفضل أدواره: الموظف الطيب المؤمن بوظيفة الحكومة في " معلهش يا زهر"، والبلطجي في " عائشة"، أما أفضل لازماته فكانت "روح يا شيخ الله يعمر بيتك" و"صدقيني يا نوال".

إستيفان روستي

ابن البارون النمساوي، الذي وُلد في مصر فأصبح علمًا لم ولن يتكرر، حتى أنه للآن لم يستطع أحد الاقتراب منه أو تجسيد شخصيته، رغم كل أعمال السير الذاتية التي تناولت فنانين رحلوا.

أفضل أدواره: الخواجة اليهودي في " أخر شقاوة" والوجيه المفلس في " تمرحنة"، أما أفضل لازماته فكانت "طب أروح أتحزم وأجيلك".

حسن حامد

كان قوام حسن حامد الرياضي طريقه للدخول إلى عالم السينما، أجاد في أدوار الشر بسبب ملامحه الحادة المميزة، حاول أن يجد طريقه ليقوم ببطولة عدد من الأفلام بعد النكسة، ولكنه لم يجد القبول.

أفضل أدواره: الأمير "مفرج" في " عنترة ابن شداد" وعبد الرازق ابن حمدان في " دماء على النيل"، أما أشهر لازماته فكانت "هعملك كفتة يا شماشيري" بفيلم " 30 يوم في السجن".

زين العشماوي

بدأ حياته بالأدوار الطيبة قبل أن يتجه إلى طريق الشر، ممثل خفيف الظل أعطى على قدر موهبته.

أفضل أدواره: المعلم الحرامي في " أخر الرجال المحترمين" و"عليش" في " اللص والكلاب"، أما أشهر لازماته فكانت "تصرف 500 جنيه في 24 ساعة" و"24 دقيقة وشرفك يا بيه".

نعيمة الصغير

الكتعة المرعبة الغولة، بطلة كوابيس جيل الثمانينات والتسعينات، الغريب أنها بدأت حياتها كمطربة ثم اتجهت إلى التمثيل لتصبح واحدة من أكثر الوجوه المرعبة.

أفضل أدوارها: "الكتعة" في " العفاريت" و"نازلي" في " الشقة من حق الزوجة"، أما أفضل لازماتها فكانت "لاهو أنت فاكر إنى هديك عروسة وعليها شقة".

صلاح منصور

ممثل ساحر، على الرغم من وجهه البليد المترهل، إلا أن عيناه تنسيك أن هناك وجه أصلًا، كان ضمن أول دفعة تخرجت من معهد التمثيل مع فاتن حمامة و فريد شوقي و عمر الحريري و شكري سرحان، ولكنه تأخر عنهم لاهتمامه بالإذاعة، وكان أشهر من أدى شخصية "هاملت" على موجاتها وعلى المسرح أيضًا.

أفضل أدواره: العمدة عتمان في " الزوجة الثانية" و"سلمان" في " بداية ونهاية"، أما أفضل لازماته فكانت "قول للمأمور دكر البط ده مدبوح لسيادتك.. خصوووصي".

رياض القصيجي

محولجي القطار الذي نادته السينما، على الرغم من كوميدية أدواره إلا أنه استحق مكانه في المملكة، بأدائه وملامحه الحادة.

أفضل أدواره: الشاويش عطية في سلسلة أفلام إسماعيل يس و"حسب الله" في " ريا وسكينة"، أما أفضل لازماته فكانت "صباحية مباركة يا ابن العبيطة".

ميمو رمسيس

على الرغم من نجاحه وبجدارة في أداء الدورين الوحيدين له في السينما اعتمادًا على ملامح وجهه وطريقته العنيفة في الكلام، إلا أنه فضل الهجرة سعيًا وراء الحلم الأمريكي.

أفضل أدواره: "أبو شفة في " ملاك وشيطان" وزعيم العصابة في " البوليس السري" وأشهر لازماته "عطشان يا شاويش".

محمود المليجي

الملك المتوج هنا، وأيقونة الشر السينمائي، من أفضل ممثلي السينما في تاريخها، له أكثر من 400 فيلم والغريب أن أفضل أدواره على الإطلاق كان بعيدًا تمامًا عن الشر.

أفضل أدواره "محمد أبو سويلم" في " الأرض" و"عبد الصبور" في " الوحش" و"زناتي" في " الإيمان" أما أشهر لازماته فكانت "وعايزني أكسبها".

إسلام فارس

ربما تتعجب لو علمت أن هذا الممثل رحل عن عالمنا في عام 2013، هو ابن الفنان عباس فارس، ودوره في فيلم " عظماء الإسلام" هو أشهر أدواره، وقد تسبب شكله والإضاءة التي وضعت له في أحد مشاهد الفيلم بإصابة المشاهدين بالوجل والرعب.

سمعة الأقرع

اسمه نصر سيف، كان يعمل محصلًا في شركة الكهرباء، وكان يهوى التمثيل قبل أن تصبح مهنته، وكان شكله المميز وصلعته الشهيرة كفيلين بجعله واحد من أهم نجوم الشر في الستينات.

أفضل أدواره: حنفي أبو الروس في "30 يوم في السجن"، وأشهر لازماته "ينصر دينك يا أستاذ خليفة".

محسن حسنين

ممثل أدوار ثانية ولكنه من أشهر وجوه الشر، يكفي فقك أن تبحث في أي عصابة ظهرت في السينما خلال فترة الستينات والخمسينات، لتجده بين أعضائها.

توفيق الدقن

ملك الإيفيهات، تأثير كلماته في وجدان المصريين أعمق من أن يوصف، في بدايته كان يصبغ شعره ببعض اللون الأبيض ليظهر أكبر سنًا واتساقًا مع ملامح وجهه، لكنه سرعان ما بدأ في الحصول على أدوارٍ مناسبة لموهبته العظيمة.

أفضل أدواره: "عبد الشكور" في " الفتوة" و"عبد الصمد" في " على باب الوزير"، أما أشهر لازماته فكانت "أحلى من الشرف مفيش"

علي الشريف

يُحكى أن يوسف شاهين كان في حفلة وكان علي الشريف أحد الحضور، وما أن رأه شاهين حتى صاح أنت "دياب"، كان وقتها يعمل مهندسًا في إحدى المؤسسات ولكن شاهين أقنعه بترك الوظيفة والانضمام للسينما، وما لبثت ملامحه الغليظة أن جعلته واحد من ملوك الشر.

أفضل أدواره: "دياب" في " الأرض"، و"بكري" في " الإنسان يعيش مرة واحدة"، أما أشهر لازماته فكانت "أنا خدام أكل عيشي".

عباس فارس

ممثل رائع امتاز بصوته الأجش وتجسيده لأدوار الشر، التي كانت تظهر أحيانًا ممزوجة بخفة الظل.

أفضل أدواره "رضوان باشا" في "الوحش" و"عبد الحفيظ بيه فتح الباب" في "أبو حلموس"، أما أشهر لازماته "يلا طلع واكتب زفت".

عبدالغني قمر

عيناه من نفس فصيلة عيون صلاح منصور، ولكن مع وجه معبر لا يدع مجالًا للشك أن صاحبه رجل دنيء النفس، ممثل عظيم الموهبة، عانى في نهاية حياته جراء معارضته لمعاهدة كامب ديفيد، واستغل القذافي ذلك ودعاه للعمل في ليبيا لفترة، قبل أن يغادرها إلى العراق، حيث توفي هناك.

أشهر أدواره: الشيخ النجعاوي في فيلم "30 يوم في السجن" و"حسان" في " صراع في الوادي".

عبدالحميد زكي

ممثل أخر كان نجاحه على المسرح أعظم، اشتهر هو الآخر بأدوار ابن البلد، خفيف الظل، زائغ الأعين على النساء.



تعليقات