#رمضان_يحلى_بيهم | محمد رياض

  • مقال
  • 11:43 مساءً - 8 يونيو 2016
  • 1 صورة



محمد رياض

مَنْ منا لم يشاهد لن أعيش في جلباب أبي، ومَنْ منا لم يراقب عن كثب التحولات العديدة التي مرت بها حياة عبدالوهاب عبدالغفور البرعي، من شاب لاهي فاشل في الدراسة، إلى شخص ملتزم دينيًا يقف عند حدود التزمت، إلى رجل بات يعرف ما يريد أن يقدمه في الحياة بعد تصالحه مع ماضيه ومع قسوة أبيه عليه في الطفولة.

لن يستطيع أحد إنكار ارتباط محمد رياض في أذهاننا بشهر رمضان، بصرف النظر عن تقييمنا ﻷدائه، لكنه بات في حقبة التسعينات بالذات من أكثر اﻷسماء انتشارًا في الدراما التليفزيونية المصرية، حتى لو لم يكن هو البطل للمسلسل الذي يشارك به، وحتى لو كانت مساحة الدور صغيرة مثل مساحته في مسلسل الضوء الشارد.

قد لا يكون محمد رياض في الوقت الحالي من اﻷسماء التي يرتقب معها المشاهدون جديدهم، لكنه يظل مرتبطًا بالذكريات المبكرة لرمضان حتى ولو في نطاق النوستالجيا.

وصلات



تعليقات