يسري نصر الله وماريان خوري في لجان تحكيم مسابقات المُهر بـ"دبي السينمائي"

  • خبر
  • 07:36 مساءً - 6 ديسمبر 2016
  • 1 صورة



يسري نصر الله

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ13 التي تُقام في الفترة من 7 حتى 12 ديسمبر الجاري، عن رؤساء وأعضاء لجان التحكيم لمسابقات جوائز المهر، التي تضمّ نخبة من خبراء صناعة السينما العربية والعالمية.

ويترأس المُخرج المصري يسري نصري الله لجنة تحكيم مسابقة "المهر الإماراتي"، كما يقدّم آخر أعماله "الماء والخُضرة والوجه الحسن"، ضمن برنامج "ليال عربية"، بعد أن تمّ عرضه في مهرجان لوكارنو السينمائي.

يشارك في لجنة تحكيم "المهر الإماراتي" المخرج والمنتج الجزائري الفرنسي سالم الإبراهيمي، الحائز على عدد من الجوائز، والذي يشتهر بأعماله السينمائية التي تصوّر عناء الشعوب، والحاصل على جائزة "لجنة التحكيم الخاصة" في مسابقة "المهر الطويل" عن فيلمه "حكاية الليالي السود" خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015.

كما ينضم إلى لجنة تحكيم "المهر الإماراتي" الشاعر والكاتب والصحفي الإماراتي عادل خزام، الذي أطلق ثلاثة دواوين شعرية، وأنجز دراسات عن تطور الفنون البصرية في الإمارات، كما كتب مجموعة من الأغاني للمسرح والتلفزيون.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة "المهر الطويل"، الكاتبة والمخرجة أولريكي أوتينجر، التي تمتد مسيرتها الفنية الباهرة لما يقرب من 4 عقود. وضعت "أوتينجر" بصمتها في عالم الأفلام غير الروائية، في أفلامها الملحمية الحائزة على الجوائز مثل "الصين. الفنون والناس" (1986).

ينضمّ إلى لجنة تحكيم "المهر الطويل"، أيضاً، أحد أبرز نجوم المسرح والسينما الفلسطينية؛ الفنان صالح بكري، الذي يعود لدورة هذا العام بعد مشاركته العام الماضي ببطولة الفيلم الإماراتي "زنزانة". يُعرف عن "بكري" تجسيده للجوانب الإنسانية المتعددة، مثل تألقه في الفيلم الإيطالي "سالفو"، الحائز على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد، في مهرجان كان السينمائي 2013.

وتسجّل الممثلة الإيرانية الأمريكية المرشحة لجائزة أوسكار؛ شهرة آغداشلو، حضورها الأول في المهرجان، عضواً في لجنة تحكيم "المهر الطويل". خلال مسيرتها التي تمتدّ لعقد من الزمان، وموهبتها الفنية، قدّمت آغداشلو عدداً من الأفلام التي نالت اهتماماً دولياً، أبرزها فيلم "بيت من رمل وضباب" (2003)، بالاشتراك مع بن كينجسلي وجينيفر كونلي.

وتنضم إلى لجنة تحكيم "المهر الطويل" المخرجة الأوراسية الكندية المولودة في اليابان؛ آن ماري فلمينج، التي تشتهر بأفلامها التي تسلّط الضوء على قضايا العائلة، والتاريخ، والذاكرة، والحائزة على عدد من الجوائز، خلال مسيرتها السينمائية التي تمتد لثلاثة عقود. أخرجت "فلمينج" مؤخّراً فيلم التحريك الطويل "نافذة الخيول"، من بطولة ساندرا أوه.

وتضمّ اللجنة أيضاً المُخرجة والمُنتجة المصرية ماريان خوري، التي اشتهرت بأفلامها المهمة "11 سبتمبر"، و"الأبواب المغلقة"، و"ظلال"، الفائز بجائزة الاتحاد الدولي لنقّاد السينما( فيبريسكي) من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010.

يرأس لجنة تحكيم "المهر القصير"، و"المهر الخليجي القصير"، المُخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا، الذي بدأ بإخراج الأفلام غير الروائية، منذ العام 1996، وحاز على عدد من الجوائز في مهرجانات سينمائية، مثل كان وكارلوفي فياري ولايبزيج ولندن ومدريد وتورنتو. عرض فيلمه الروائي الطويل الأول "فرحي" (2010)، ضمن أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي. كما تعود أعماله السينمائية بانتظام إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي، وقدّم فيه أخيراً فيلمه غير الروائي "ميدان" (2014).

وتضم اللجنة أيضاً، المخرج والكاتب الفلسطيني باسل خليل، المرشح لجائزة أوسكار والسعفة الذهبية من مهرجان "كان" السينمائي. يعود "خليل" إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي، بعد فوز فيلمه القصير "السلام عليك يا مريم" بجائزة أفضل فيلم قصير، لعام 2015.

وتشاركهما في التحكيم، منى خزندار، وهي أول امرأة سعودية تشغل منصب المدير العام لمعهد العالم العربي في باريس، وهي أيضاً شخصية بارزة في المشهد الفني في المملكة العربية السعودية، ونائب الرئيس وعضو مؤسس لمؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع، وهي مؤسسة ثقافية غير ربحية، تهدف إلى تشجيع الفن العربي المعاصر.

يُذكر أن أفلام الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2016، ستُعرض على مدى ثمانية أيام، على شاشات مسرح مدينة جميرا، ومسرح سوق المدينة بمدينة جميرا، وفي صالات "فوكس سينما"، بمول الإمارات، ومجاناً على "الشاطئ" (ذا بيتش)، مقابل منطقة "ممشى جي بي آر".



تعليقات