حوار | المؤلفة هالة الزغندي: نجاح "واحة الغروب" مكافأة على تعب صناعه.. وأرسلت رسالة لمريم نعوم أخبرتها باستكمالي المسلسل
- حوار
- 01:26 مساءً - 13 يونيو 2017
- 1 صورة
هالة الزغندي مؤلفة ظهرت بقوة في السنوات الأخيرة، كانت بدايتها الحقيقية من خلال ورشة كتابة مسلسل "موجة حارة"، ثم شاركت في كتابة "سجن النسا" ثم "الكابوس" و"حجر جهنم" وتشارك رمضان الحالي من خلال كتابتها ل15 حلقة من مسلسل "واحة الغروب" وكان لنا مع هالة الزغندي هذا الحوار.
حدثينا عن تعاقدك مع العدل جروب على كتابة نصف مسلسل "واحة الغروب"
تحدث إليّ المنتج جمال العدل وقال لي، إن لديهم أزمة في كتابة المسلسل بعد انسحاب الكاتبة مريم نعوم لاختلاف وجهات النظر الفنية، وقال لي نريدك أن تكملي المسلسل، وبفعل تشجيع المخرجة كاملة أبو ذكري تحمست للغاية، خاصة أنها قالت إنها تريدني معها لكتابة المسلسل، وبعد يومين أصدرت الشركة بيانها وأصدرت الكاتبة مريم نعوم اعتذارها الرسمي، فتأكدت من جدية الموضوع ووافقت على كتابة المسلسل، وأرسلت رسالة إلى مريم نعوم أخبرتها باستكمالي للعمل.
ألم تقلقي من كتابة جزء من مسلسل وليس المسلسل كاملًا؟
لم أقلق من هذا الموضوع، فهي ليست المرة الأولى التي أعمل فيها مع المخرجة كاملة أبو ذكري، فقد عملنا معا في "سجن النسا"، فأنا أعرف فكرها وهي تعرف فكري ولم يكن هناك قلق إطلاقًا من استكمال العمل.
كيف ترين العمل مع شركة "العدل جروب"؟
"العدل جروب" شركة إنتاج من أكبر شركات الإنتاج في مصر، والمنتج جمال العدل هو أول منتج قال لي إنه يريد أن ينتج لي مسلسلًا بمفردي وشجعني بالرغم من عدم استكمال العمل وقتها، وهو له معزة خاصة لدي، ويكفي أن أول مسلسل لي وأشارك فيه بشكل كبير كان من إنتاج العدل جروب.
هل حدث اتصال أو تعاون بينك وبين مريم نعوم بعد اعتذارها؟
لم يحدث، لكن ما عرفته أن لديها ظروف حالت دون أن نتحدث، وكان لدي الرواية التي نعمل عليها.
ماذا عن مناقشاتك قبل شروعك في كتابة المسلسل مع المخرجة كاملة أبو ذكري؟
قبل بدايتي في كتابة المسلسل، قرأت الرواية جيدًا وبأسرع وقت لضيق الوقت فاستغرقت فيها يومين، وجلست مع المخرجة كاملة أبو ذكري ومنة شلبي وخالد النبوي وكل طاقم العمل ونانسي عبدالفتاح مديرة التصوير، وإطلعت على الحلقات الثلاثة عشر التي تم الانتهاء من كتابتها، وألممت بكل تفاصيل المسلسل وشجعني طاقم العمل وربما لم أكن لأكمل لولا هذه المناقشة، خوفًا من عدم اللحاق بالوقت وكانوا يساعدونني في كل الأوقات.
ألم تخافي من ضغط الوقت وعدم اللحاق مع قرب رمضان؟
كان كل همي أن أكمل المسلسل وأن رواية بهاء طاهر المنتظرة من ثلاث سنوات أن تخرج للجمهور في صورة عمل درامي، فاستعنت بالله، وسار الموضوع بسلاسة غريبة تفاجئت بها.
هل اختلفت رؤيتك ككاتبة حول الجزء اﻷول من المسلسل عن رؤيتك لو كنت أنتِ الكاتبة؟
هناك رؤية في المعالجة الدرامية ومعالجة في الإسلوب ورؤية في الحوار، فهناك رؤى التزمت بها حتى يكون هناك تجانس، ففكرة الراوي التزمت بها، ولو أنا كاتبة المسلسل بمفردي لكنت لم استعن بها، وعن الرؤية في الأحداث، كان لدي فرصة لعمل معالجة في الجزء الخاص بي.
لماذا حقق المسلسل كل هذا النجاح؟
لأن كل من شارك في العمل تعب للغاية، ويستحقون أن ينجح المسلسل هذا النجاح.
ما المسلسلات التي تشاهدينها هذا العام؟
أشاهد "ريح المدام" و"خلصانة بشياكة" و"واحة الغروب" على التوالي، وبالترتيب بعد الإفطار.
ما رأيك في ورش الكتابة المنتشرة في الفترة الأخيرة؟
أرى أنها جيدة ومجدية في كتابة اﻷعمال الكوميدية، وفي باقي الأعمال أرى أنها أصعب، فالكاتب أو المشرف على الورشة يجب أن يكون قوي في الإدارة.
قدمتي "حجر جهنم" منذ فترة ما تقييمك للتجربة؟
"حجر جهنم" بالنسبة لي هو أكثر مسلسل استمتعت بكتابته، فلم يسبب لي أزمة نفسية، ف"سجن النسا" و"الكابوس" و"واحة الغروب" سببوا لي أزمات نفسية نظرًا للموضوعات المتناولة فيهم، ففي "الكابوس" كنت أرى الكوابيس، ومع "سجن النسا" أصبت بالاكتئاب، و"واحة الغروب" كان لدي رعب من عدم الانتهاء منه، أما في "حجر جهنم" فكنت سعيدة مع الورشة التي عملت من خلالها مع إنجي محيى الدين وسمر طاهر ومحمود سليمان، كانت هناك حالة لطيفة مثل المسلسل، فهو خفيف وكنت مستمتعة به أثناء العمل.
أصبحت الكتابة في مصر في قفص الاتهام دائمًا.. هل ترين أن هناك أزمة في الكتابة؟
لست من المتابعين الجيدين للدراما، ولم استطع أن أقول كذلك، لكن هناك بعض الملاحظات أراها وأرى أن بها مشكلات وهناك أشياء على مستوى عال، وربما اختلف الوضع، فمع الزيادة والتنوع، أصبح هناك الجيد وغير الجيد بعكس الزمن الماضي كانت الخيارات محدودة.
أين هالة الزغندي من الكتابة للسينما؟
كان هناك مشروع فيلم، لكنه تأجل بسبب "واحة الغروب" وأشكر المنتج والمخرج لتحملهم لي، والآن أكمله، لكن غير مسموح بالحديث عنه حاليًا، وهناك مشروعات درامية أخرى.
