مركز السينما العربية يكشف عن أحدث نشاطاته في مؤتمر صحفي بـمهرجان دبي السينمائي الدولي

  • خبر
  • 04:44 مساءً - 10 ديسمبر 2017
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
صورة 2 / 3:
صورة 3 / 3:

ضمن مشاركته للسنة الثالثة على التوالي في سوق دبي السينمائي، كشف مركز السينما العربية في مؤتمر صحافي أقيم أمس السبت 9 ديسمبر، عن تفاصيل النسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتي تضم ولأول مرة في تاريخ السينما العربية، لجنة تحكيم للجوائز من أهم النقاد العرب والأجانب، الذين يعملون سويًا لاختيار أفضل إنتاجات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم روائي طويل وفيلم وثائقي طويل ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، وسوف يتم توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي في شهر مايو 2018.

وخلال المؤتمر الصحافي، استعرض المحلل السينمائي علاء كركوتي الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions ما حققه مركز السينما العربية منذ انطلاقه في 2015، بالإضافة إلى خططه خلال 2018، والتي تتمثل في التواجد في أكثر من 20 مهرجانًا وسوقًا دوليًا بهدف الترويج للسينما العربية.

وفي إطار هذه الخطط، سوف يختار مركز السينما العربية منتجين عرب في فاعليات ورشة روتردام لاب التي تُقام ضمن فاعليات المهرجان (من 24 يناير إلى 4 فبراير)، كما فتح مركز السينما العربية باب التقديم لمشاركة مشروعات الأفلام العربية في صندوق مهرجان مالاچا للإنتاج المشترك (MAFF) وورشة مالاچا للأعمال في مرحلة الإنتاج اللتين تقامان ضمن أنشطة مهرجان مالاچا السينمائي (من 13 إلى 22 أبريل ) في إسبانيا، وبالإضافة إلى ذلك، سوف يمنح مركز السينما العربية بالتعاون مع مجلة هوليوود ريبورتر جائزة شخصية العام في العالم العربي.

جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى ضمن فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وتضم لجنة تحكيم الجوائز 54 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 26 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي منصب مدير الجوائز، وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2017، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).



تعليقات