محتوى العمل: فيلم - قنديل أم هاشم - 1968

القصة الكاملة

 [1 نص]

إبان ثورة ١٩١٩ كان إسماعيل رجب (شكرى سرحان) يعيش فى حى السيدة زينب مجاوراً لضريح أم هاشم، مع والده إلحاج رجب العلاف (عبدالوارث عسر)، ووالدته عديلة(أمينه رزق)، وإبنة عمه اليتيمة فاطمه النبوية (سميره أحمد) والتى كانت متيمة به، وجعلته نشأته الدينية متزناً ومحتشماً، ومتمسكاً بالتقاليد، ويحلم بتحقيق حلم والده بدخول مدرسة الطب، حتى يحدث بشهادته، نقلة كبيرة للعائلة، على المستويين الإجتماعى والإقتصادى. ينجح إسماعيل فى إمتحان البكالورياً، بفضل السيدة أم هاشم، ولكن بمجموع لا يؤهله لدخول الطب، فيبيع والده جزء من أرضه، ليسافر الى ألمانيا لدراسة الطب، وقبل سفره يقرأ معه فاتحة إبنة عمه فاطمة. يصل اسماعيل الى ألمانيا حاملاً، قفة مملوءة بالكعك، الذى صنعته له لأمه، ومتسلحاً بنشأته الدينية المحافظة، ولكنه يتقابل مع الفتاة الألمانية مارى (م. كوليكوفشكى)، والتى تساعده فى التعرف على المجتمع الجديد والغامض عليه، وتعلمه اللغة الألمانية. كانت مارى فتاة متحررة، تنظر للحياة نظرة مادية، فبدلت قيم إسماعيل الدينية والإجتماعية، وعرفته على الحضارة الأوروبية من مختلف الفنون، وجعلته يشاهد حياة أخرى، غير التى إعتادها، وظن إسماعيل أن ماحدث بينه وبين مارى، يستلزم زواجه بها، ولكنها لم تهتم بأمر الزواج، فالحب عندها شيئ والزواج شيئاً آخر. ويتفوق إسماعيل فى دراسته، على مدى ٧ سنوات، باع فيهم والده كل مايملك، حتى عفش بيته، ويضطر إسماعيل للعودة بعد حصوله على الشهادة، والتدريب العملى، لعدم قدرة والده على إرسال المزيد من الأموال، ويفاجأ إسماعيل، بأن كل من يشتكى بعينيه، يضع بها قطرات من زيت قنديل مسجد السيدة أم هاشم، فيضيع كل جهده بعلاج المرضى، خصوصاً خطيبته فاطمه، التى كان يعالجها، وتضع لها والدته زيت القنديل، رغم تحذيره لها، فثار على ذلك الجهل، وحطم القنديل، وتعرض لإعتداء سافر من محاسيب الست، وأهله وجيرانه الذين تخلوا عنه، لإعتقادهم أنه يحطم معتقداتهم الدينية، وفقدت فاطمه بصرها، رغم أنه أجرى لها جراحة ناجحة، وأصبح من المستحيل عليه، أن يواجه العديد من الخرافات والتقاليد البالية الموروثة، وفكر أنه إذا عاد إلى ألمانيا، فلن يستطيع مواجهتهم بفشله بين أهله، وإذا بقى فلن يستطيع مواجهة أهله بفشله بينهم، ونبهه صديقه بهجت (سعد أردش) طبيب العيون، أن فقد بصر فاطمه نفسى، لعدم استقباله لها كزوجة المستقبل، عندما عاد من ألمانيا، ووجد إسماعيل أن السبيل الأمثل، هو تكييف المجتمع بما فيه من سلبيات، مع ماتعلمه، دون المساس بالمعتقدات، وبذلك يكتسب ثقتهم، ويعودون للإلتفاف حوله، وبدأ بفاطمة وأحسن معاملتها، وأعلن إيمانه ببركة زيت القنديل، وأوهم الجميع أنه سيعالج فاطمة بزيت القنديل، وإفتتح عيادة بحى السيدة، يعالج فيها الناس، بعد أن كسب ثقتهم، وأجرى عملية ناجحة لفاطمة، إستردت فيها بصرها، وأقبل عليه الجميع، لإعتقادهم أنه يتبارك بزيت القنديل. (قنديل أم هاشم).


ملخص القصة

 [3 نصوص]

إسماعيل دكتور عيون من حي السيدة زينب، ولديه عيادة بنفس الحي، اكتشف بعد فترة من مزاولة المهنة أن سبب زيادة فترة المرض عند أهالي الحي هو استخدامهم لزيت قنديل المسجد، عندماحاول توعية أهالي الحي فانقلبوا عليه لإعتقادهم أنه يهاجم معتقداتهم الدينية، فلا يجد أمامه غير المزج بين العلم والمعتقدات.

إسماعيل طالب، يعيش فى حى السيدة زينب مع أمه وأبيه، ثم يسافر لاستكمال دراسة الطب فى ألمانيا الشرقية، حيث يحتك بالحضارة الأوروبية وهناك يتعرف على فتاة ألمانية تعلمه كيف تكون الحياة، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة فى نفس الحى، السيدة زينب، يكشتف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية. ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم ومعتقدات الناس البسطاء فيعود لعلاج ابنة خالته فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا. ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته وفاطمه.

 ينشأ إسماعيل في حي السيدة زينب حيث العلاج بزيد القنديل أم هاشم , ثم يدفعه مجموعه المرتفع إلى السفر إلى ألمانيا لدراسة الطب وثم يعود إنسانا جديدا لا يعرف غير العلم , وعندما يمارس عمله يكتشف أن أكثر مرضاه من مستخدمي قطرات أم هاشم حتى خطيبته فثار على أهله فاتفضوا من حوله فكان لابد أن يرجع إلى الإيمان والعلم فليس العلم وحده يعالج الناس .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

إسماعيل دكتور عيون من حي السيدة زينب و لديه عيادة بنفس الحي.اكتشف بعد فترة من مزاولة المهنة أن سبب زيادة فترة المرض عند أهالي الحي هو أستخدامهم لزيت قنديل المسجد، عندماحاول توعية أهالي الحي فانقلبوا عليه لإعتقادهم أنه يهاجم معتقداتهم الدينية ، فلا يجد أمامه غير المزج بين العلم والمعتقدات.