محتوى العمل: فيلم - صاحب السعادة كشكش بيه - 1931

القصة الكاملة

 [1 نص]

كشكش بك عمدة كفر البلاص والحاكم بأمره فيها ودكتاتورا له مطلق التصرف فيها كان رجلا كل همه مغازلة النساء والتقرب إليهن،وكان هاويا من هواة الخيل شغوفاً بتربيتها، وكان له جار ينافسه فى نفس الهواية ويدعى قرشوللى (حسين رياض)وهو تركى الجنسية وله إبنة شابة جميلة تدعى جلنار (أنصاف رشدى). وكان لكشكش بك صديق فى القاهرة (مختار عثمان)أرسل إليه خطاب يخبره فيه أن لجنة حكومية يهمها ترقية نتاج الخيل سوف تزور كفر البلاص فى منتصف شهر أغسطس لتعطى جائزة قدرها ألفى جنيه لمن تجد لديه أفخر الخيول وأحسنها. غير أن الخطاب وقع فى يد الجار قرشوللى المنافس لكشكش بك،فعلم مافيه وأخفاها عن كشكش بك، وعمل على إبعاده عن كفر البلاص قبل منتصف شهر أغسطس ميعاد حضور اللجنة،وتصادف أن كان بعض السياح من النساء يزرن كفر البلاص ومعهن ترجمان يدعى أبو الدبل (إستفان روستى) فإتفق معه قرشوللى على ابعاد كشكش بك عن كفر البلاص. فما كان من أبو الدبل إلا أن افهم النسوة السائحات أن ذلك الرجل المدعو كشكش بك من سلالة الفراعنة القدماء وأن شعيرات لحيته تحمل صنوفاً من البركات الإلهية التى لا تعد ولا تحصى،وصدقت السائحات هذا الهراء فارتمين فى أحضانه يتقربن إليه ويغازلنه حتى وقع فى غرامهن جميعا. إنتهز أبو الدبل تلك الفرصة فأفهم كشكش بك أن لديه فى القاهرة اصنافاً من السائحات لايفنى عددهن أشكالا ً وألواناً، ولم يتوان كشكش بك فى شد الرحال الى القاهرة مع أبو الدبل، وبذلك نال المنافس قرشوللى غرضه من إبعاد جاره كشكش بك عن كفر البلاص أثناء وجود اللجنة. ويعيش كشكش بك أياما سعيدة غارقا فى العسل مع السائحات الفاتنات والمفاجآت المضحكة والحوادث المثيره والمغامرات التى يقوم بها مع السائحات، ثم يقابل صديقه الذى بعث إليه بالخطاب السابق ويسأله عن الدافع له على القدوم الى القاهرة فى الوقت الذى سافرت فيه اللجنة إلى كفر البلاص، ولم يكن كشكش بك قد عرف شيئا عن تلك اللجنة قبل ذلك. فما كاد يعرف الموضوع حتى عاد أدراجه إلى قريته حيث يصل فى الوقت المناسب وتنال خيوله الجائزة،ويرى هو حسماً للنزاع بينه وبين جاره قرشوللى أن يتنازل له عن نصف الجائزة وأن يزوج إبنه سمير (محمد عبد الله) من إبنة قرشوللى جلنار ليحل الصفاء بينهما محل الجفاء ويرفرف الوفاق فى سماء كفر البلاص التى تعيش بعد ذلك هانئة فى ظل عمدتها كشكش بك الذى لا يتوانى فى خدمتها وإعلاء شأنها.


ملخص القصة

 [1 نص]

(كشكش بيه) يهوى تربية الخيول العربية وكذلك جاره حيث يتنافسان في هذا الصدد، يأتى خطاب إلى كشكش بيه عمدة كفر البلاص. يحمل دعوة للإشتراك في مسابقة كبرى للخيول، يغمر الفرح كشكش بيه ويستعد بتجهيز خيوله للمسابقة، يتقصى جاره الأخبار فيعرف موضوع المسابقة فيقرر أن يمنع جاره عنها.