محتوى العمل: فيلم - صراع في الميناء - 1956

القصة الكاملة

 [2 نصين]

عاد رجب (عمر الشريف) البحار على مركب تجاري من رحلة خارجية استغرقت 3 سنوات، ليجد أشياء كثيرة قد تغيرت بالميناء الذى كان يعيش فيه مع أمه (فردوس محمد) صاحبة القهوة وبائعة الكشري، ومعهم ابنة خالته حميدة (فاتن حمامة). كبرت حميدة وأصبحت فتاة ناضجة، وصديقة ممدوح (أحمد رمزي) ابن صاحب شركة شحن البواخر فاضل بيه (حسين رياض). ما أثار غضب رجب أنه وجد تقاربًا بين حميدة وممدوح، فقد كان رجب يحب حميدة ويغار عليها. أثار تعيين ممدوح مديرًا للشركة حفيظة المدير السابق عزت (توفيق الدقن) الذى خدم الشركة لمدة 20 سنة، وأصرت أم ممدوح (عزيزة حلمي) أن يكون منصب ابنها عمليًا وليس صوريًا، وعلى عزت أن يسلمه كل الصلاحيات، ولكن عزت أراد لممدوح الفشل حتى يعود هو للإدارة مرة اخرى، فحاول إثارة العمال ضد الشركة، وإدعى أن فاضل بيه ينوى إسناد مهمة تفريغ السفن إلى رجال الريس برعي (رياض القصبجي) بدلًا من عمال الريس إسماعيل (عبدالحميد بدوي) مما جعل العمال تتوقف عن تفريغ السفن وإضطرت شركة الملاحة لتوجيه إنذار لشركة فاضل بفسخ العقد إن لم يتم تفريغ السفينة خلال 24 ساعة. كما استعان عزت بالعامل منعم (محمد صبيح) للإيقاع بين العمال وممدوح من جهة، وبين رجب وممدوح من جهة أخرى بالإدعاء بأن ممدوح هو الذى يريد الريس برعي وأنه على علاقة عاطفية مع حميدة، وأنه يخرج معها فى يخته إلى عرض البحر ويغريها بالهدايا، مما جعل رجب يقف مع العمال ضد الشركة وضد ممدوح. حينما حاول ممدوح أن يقابل الريس اسماعيل ليشرح له أن الشركة لن تستغنى عن خدماته، قام منعم بقتل الريس إسماعيل واتهم ممدوح بقتله، وثار العمال وتعقبوا ممدوح للإنتقام منه، ولكن حميدة إتصلت بممدوح لتخبره بما حدث حتى يتسنى له الهرب من العمال، بينما تقابل فاضل بيه مع رجب وأخبره أنه قد اخطأ فيما مضى وأن ممدوح شقيقه، وأنه هو فاضل بيه والده، وطلب منه إنقاذ اخيه،ولكن رجب ثار على والده الذى تركه طوال هذه المدة يعاني من الفقر والسفر على المراكب، وأنه الآن لا حق ولا ولاية له عليه، ولكن فاضل بيه توسل إليه أن ينقذ أخيه، فأسرع لإنقاذه، وقبض البوليس على عزت ومات منعم فى المعركة، ورفض رجب أن يسامح والدته وقرر العودة على نفس المركب ليعمل بحارًا بعيدًا عن الميناء، ولكن نداءات حميدة له جعلته يقفز من المركب ليعود إليها وإلى الميناء مرة أخرى.

الريس رجب (عمر الشريف) الصياد الذي إضطرته الظروف إلى السفر والترحال من أجل توفير أموال يستطيع بها الزواج من بنت خالته حميدة (فاتن حمامة) التي تعيش برفقة والدته (فردوس محمد) في عشة صغيرة على البحر، عند عودته بعد ثلاث سنوات يجد أن الكثير من التغييرات قد جدت على مدينته الصغيرة، وتبدأ الغيرة تأكله عندما يشك أن ثمة علاقة تجمع بين صديقه القديم، ممدوح (أحمد رمزي)، ابن صاحب شركة النقل (حسين صدقي) و ابنة خالته حميدة، كل ذلك وسط صراعات طاحنة بين العاملين في شركة النقل وبين مالكها والد ممدوح، يقوم بإشعالها عزت (توفيق الدقن) الحاقد على ممدوح لأنه سيأخذ منه منصب مدير الشركة. جريمة قتل يُتهم فيها ممدوح، وأسرار دفينة تُكشف لرجب تجعله في النهاية يقرر السفر مرة أخرى دون عودة، لكن صوت حميدة الذي يشق الزحام على ميناء السفينة المغادرة، يثنيه عن قراره في النهاية.


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد ثلاث سنوات من الغياب، يعود (رجب) عقب رحلة سفر طويلة قضاها على ظهر إحدى البواخر سعيًا لتوفير المال من أجل إتمام زواجه بـ(حميدة)، التي تعيش مع والدته في إحدى العشش المُقامة على البحر، ولكن مع مرور الأيام تدُب في قلب (رجب) مشاعر الغيرة حينما يشك في وجود علاقة تجمع بين (حميدة)، وبين (ممدوح) ابن صاحب شركة النقل البحري، وهو ما تزامن مع وجود مشاكل عديدة بين مالك الشركة والعاملين بها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يعود (رجب) بعد رحلة سفر طويلة إلى بلدته، لكنه يشك في وجود علاقة بين صديقه (ممدوح) وحبيبته (حميدة) التي يريد الزواج منها.