محتوى العمل: فيلم - الماضي المجهول - 1946

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحمد علوي (أحمد سالم) رجل ثري يمتلك العديد من الأطيان ويمنح عائلته مرتبات شهرية، وقد أراد أن يختلي بنفسه بعض الوقت فقرر السفر إلى جهة لم يخبر بها أحدًا حتى إدريس (محمد كامل) خادمه الخاص المقرب إليه، وأوصى كاتب دائرته درويش (حسن كامل) بصرف مرتبات أقاربه أثناء غيابه، وركب القطار الذي إنقلب بكل ركابه، وتم نقله إلى مستشفى فؤاد الاول (القصر العينى) فاقدًا للذاكرة بعد عملية دقيقة في المخ، وتولت رعايته الممرضة نادية (ليلى مراد)، وتعرف على الشبكشي (بشارة واكيم) أحد المرضى وهو موسيقي وملحن، ولأن أحمد فاقد للذاكرة ولا يعرف إسمه، فقد تم تسميته حسن، وأمدته جمعية الهلال الأحمر ببعض الملابس، وقررت له راتبًا شهريًا إذا لم يظهر له أقارب، شعرت نادية نحو حسن بعطف أقرب إلى الحب سرعان ما تحول إلى حب متبادل بينهما، وأحضرت مصورًا ليلتقط له صورة ونشرتها في أحد المجلات، إجتمعت عائلة أحمد علوي بقيادة عمه زاهر (عبد العزيز حمدي) وإبنته زوزو (أمينة نور الدين) وخطيبها الإنتهازي سراج (محمد عطية) باﻹضافة للسيد الصفصافي (السيد بدير) وخالته (فيكتوريا حبيقة) وإبنها الشقي (سعيد أبوبكر)، وذلك لبحث كيفية توزيع الثروة بعد التأكد من موت أحمد علوي، ولم يحزن على فراق أحمد سوى خادمه الأمين عم إدريس الذي شاهد صورة سيده في المجلة وعرضها على الجميع الذين حاولوا ألا يصدقوا أنه على قيد الحياة، وذهبوا جميعًا إلى المستشفى، ولم يجدوه، فقد خرج، ورحبوا بعلمهم أنه فاقد للذاكرة، دعت نادية كل من أحمد والشبكشي إلى قريتها، وإستضافتهم أمها (فردوس محمد) لمدة أسبوعين تقارب فيها نادية وأحمد، وبدأ حسن يراسل الصحف والمجلات، ويمدهم بأشعاره بمقابل مادي، وقابلا غجرية (فتحية فؤاد) تنبأت بزواجهما وإنجابهما طفل طلبت منهما تسميته لطفي، ثم تقدم أحمد لنادية وتزوجها وأنجبا بالفعل ابنًا أسمياه لطفي (سامح عبدالرحمن)، ولما بلغ من العمر٣ أعوام، سافر حسن إلى القاهرة بدعوة من جريدة أخبار اليوم، فصدمته سيارة نتج عنها إسترداده لذاكرته، فعاد لمنزله القديم بإسم أحمد علوي، ونسى حسن وأم حسن ولطفي، تبدل الحال، وعادت الثروة إلى صاحبها، وبدأت زوزو ووالدها بنصب شباكهما حول أحمد وقاما بتوريطه في زواج لم يكن على رضاه، فيما تدهور الحال بنادية فإضطرت أن تلجأ للعمل كمغنية، ونجحت فى وقت قصير ووصلت إلى الإذاعة، وذاعت شهرتها، طلب زاهر بك من الشبكشي أن تغنى نادية فى فرح أحمد، وجاءت بالفعل، وحاولت أن تعيد لأحمد ذاكرته بغناءها أشعاره، بينما ضبط أحمد إبنة عمه زوزو في أحضان خطيبها السابق، فطرد الجميع من منزله وتذكر ماضيه عندما رأى ابنه لطفي


ملخص القصة

 [1 نص]

يتوجه أحمد علوي في رحلة من دون أن يعُلم أحد بالوجهة التي سيقصدها، ويتعرض لحادث يفقد على أثره الذاكرة، ويتعرف في المستشفى على الممرضة نادية، وتنمو بينهما شيئًا فشيئًا مشاعر الحب، وفي الوقت نفسه، تحاول أسرته الإستيلاء على ثروته، إلى أن تحدث مفاجأة تغير مجرى الأحداث


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتعرض أحد علوي لحادث يفقده الذاكرة، ليبدأ حياة جديدة تمامًا، ويقع في قصة حب مع ممرضته.