اليتيم والذئاب  (1993)  Alyatim wa aldhiyaab

5.3

يمتلك المعلم زكريا أسطول مراكب للصيد، لكنه يتاجر في المخدرات سرًا ويطلب منه الشيخ صالح رئيس عماله وصديقه أن يكف عن تجارته غير المشروعة وإلا سيبلغ الشرطة عنه، فيقتله، ويتولى المعلم زكريا رعاية دياب...اقرأ المزيد وسعاد طفلي الشيخ صالح حتى يصبح دياب شابًا يلتحق بالعمل بأحد المخازن، فهل سكتشف الحقيقة وراء المعلم زكريا؟

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [1 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يمتلك المعلم زكريا أسطول مراكب للصيد، لكنه يتاجر في المخدرات سرًا ويطلب منه الشيخ صالح رئيس عماله وصديقه أن يكف عن تجارته غير المشروعة وإلا سيبلغ الشرطة عنه، فيقتله، ويتولى المعلم...اقرأ المزيد زكريا رعاية دياب وسعاد طفلي الشيخ صالح حتى يصبح دياب شابًا يلتحق بالعمل بأحد المخازن، فهل سكتشف الحقيقة وراء المعلم زكريا؟

المزيد

القصة الكاملة:

سعد (محمود العراقى) صياد على مراكب المعلم زكريا (محمد الدفراوى)، ويعيش بقرية الصيادين برأس البر، مع زوجته فتحية (كريمه مختار)، وأبناءه الصغار دياب (فادى خفاجه) وسعاد (هيام سعيد)،...اقرأ المزيد ويأتى للعب مع أولاده محمد (شريف ادريس) إبن المعلم زكريا، الذى فقد أمه، واتخذ من الست فتحيه أما له، وارتبط بأبنائها ارتباطا وثيقا. يكتشف سعد تهريب المخدرات على مراكب المعلم زكريا، فيستغل وجود زكريا مع إمام المسجد الضرير الشيخ صالح (عبد الغنى ناصر) بالمسجد، ويوجه له النصح بطريق غير مباشر، للكف عن تلك التجارة الحرام، وإلا سيضطر لإبلاغ البوليس، وخارج المسجد يصر المعلم زكريا على ابلاغ البوليس، ويأخذ موعدا من سعد للذهاب غدا للبوليس، وفى صباح الغد يتم قتل سعد برصاصة مجهولة، وقبل موت سعد يوصى ابنه الصغير دياب على أمه وأخته، وتعهد المعلم زكريا، امام الشيخ صالح، برعاية أسرة المرحوم سعد، وقرر إمدادهم بمبلغ شهرى، وعمل دياب بوصية والده، حتى كبر (فاروق الفيشاوى) وتخرجت أخته سعاد (لبنى الشيخ) من المعهد، وعملت مدرسة، وظلت على علاقة وطيدة بمحمد (عماد رشاد) إبن المعلم زكريا، الذى إلتحق بكلية الطب، وقد تعاهدا على الزواج، وعمل دياب فى مصنع للمعلبات، ولكنه كان يسرق بعض المنتجات ليبيعها للبقال التابعى (حسن شبل)، وشاهده زميله بالمصنع مسعد (حسين الشربينى)، فعرض عليه عملا أفضل، وواعده باللقاء بخص أم ورده (جليله محمود)، الذى اعدته كمقهى على أطراف القرية، وعرض عليه مسعد نقل صفائح الجبنة من دمياط الى بور سعيد، عبر بحيرة المنزلة، والعودة من بور سعيد ببضائع من السوق الحرة، ووافق دياب ولكنه اصطدم بوردة (إلهام شاهين) إبنة صاحبة المقهى، والتى صفعته على وجهه، فما كان منه إلا أن ضربها علقة كسرت عظامها، ليتم ترويضها وتقع فى غرام دياب، ومارس دياب عمله مع مسعد، وانتعشت حالته المادية، ولكن فى أحد طلعاتهما هاجمهم قراصنة بحيرة المنزلة، فتصدى لهم دياب وتغلب عليهم، ولكن اطلق احدهم النار على دياب، ليتلقى مسعد الرصاصة بدلا منه، فقام بنقله لخص ام ورده، واستدعى صديقه محمد زكريا، الذى تخرج من كلية الطب فى ذلك اليوم، والذى قام بإستخراج الرصاصة من صدر مسعد، الذى توقف عن العمل ريثما يشفى، واحتاج دياب الى المال، فحاول التصرف فى صفيحة جبنه، ليكتشف ان الصفائح بها مخدرات، وهدد مسعد الذى اخبره انه ينقلها لحساب المعلم توفيق كراره (حسنى عبد الجليل)، فأخذ دياب المخدرات رهينه، حتى يأتيه مسعد بحقه عن النقلات السابقة، وقام بمساعدة ورده بدفن المخدرات فى عشة الفراخ، ووضع التراب مكانها، ورفض المعلم توفيق دفع أى أموال لدياب، واستولى على المركب عنوة وبها الصفائح، ولكنه اكتشف التراب، فحاول خداع دياب مرة اخرى وفشل، ولم يرهبه دياب وطالب بزيادة المعلوم، وإضطر توفيق للإستجابة مع اعجابه بقلب دياب الميت، وألحقه بالعمل معه، وجعله ذراعه اليمين، وعندما تأزمت الأمور فى نقل المخدرات خارج رأس البر، استدعى دياب حبيبته ورده للعمل مع العصابة، فى نقل المخدرات، وطلب الدكتور محمد من والده ان يزوجه من سعاد، فرفض لأنها من أسرة فقيرة، ولكن محمد صمم ووافق دياب، وزوجه من اخته سعاد وأقام فى منزلهم بعد مقاطعة والده زكريا له، ولكن عندما حملت سعاد، تمكن الشيخ صالح من اعادة المياه لمجاريها بين محمد وأبيه المعلم زكريا، الذى طلب من إبنه إحضار زوجته سعاد لتعيش بمنزلهم، ووافق دياب بعد ان سدد للمعلم زكريا كل الأموال التى دفعها لهم منذ مصرع والده سعد، ولكن المعلم زكريا اكتشف ان ذراعه اليمين توفيق كراره، الذى يتاجر فى المخدرات لحسابه، قد ألحق دياب بالعمل معه فى المخدرات، دون ان يخبره، فطلب منه طرده من العمل، وإضطر دياب الذى تزوج من ورده، على غير رغبة امه وأخته سعاد للفارق الاجتماعى بينهما، إضطر للعمل فى بيع السمك، ولكن صديقه وزوج اخته محمد لم يرض بهذا الوضع، وصحب دياب للعمل على احد مراكب والده، ليكتشف دياب ان أحد المراكب التى يمتلكها المعلم زكريا، كان المعلم توفيق ينقل عليها المخدرات، فإستغل وجود المعلم زكريا بالمسجد مع الشيخ صالح، الذى استلم من زكريا فى التو مبلغ كبير لتوزيعه على الفقراء، ونصحه بعدم تأجير مراكبه للمعلم توفيق لأنه يتاجر فى المخدرات، فقال له الشيخ صالح، لقد قدم والدك سعد نفس النصيحة من قبل، وقتل فى اليوم التالى، وقام المعلم زكريا بعد ان قرر ابلاغ البوليس، وطلب من دياب أن يصحب الشيخ لمنزله، لأن معه مبلغ كبير، وفى الطريق تم قتل الشيخ صالح، وإختطاف دياب وحبسه فى وكر المعلم توفيق، وامام النيابة اتهم المعلم زكريا، دياب بقتل الشيخ صالح لسرقته، ثم أمر توفيق بقتل دياب ووضع كمية من المخدرات بجوار جثته، ولكن ورده بمساعدة مسعد تمكنا من فك أسر دياب، الذى توجه للمعلم توفيق وهدده بالقتل، فإعترف له بالطريقة التى تم بها قتل والده سعد، بأوامر من المعلم زكريا، وواجه دياب المعلم زكريا بمنزله ومعه ابنه محمد، واتهمه بقتل والده وقتل الشيخ صالح والاتجار فى المخدرات، وأخبره بإعتراف توفيق عليه، فما كان من المعلم زكريا، إلا أن إستل مسدسه ليقتل دياب، ولكن الرصاصة أصابت ابنه محمد فى مقتل، لينهار المعلم زكريا، مرددا يمهل ولايهمل، يمهل ولايهمل. (اليتيم والذئاب)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


تعليقات